الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي: عقوبات على إيران خلال أسابيع

الاتحاد الأوروبي: عقوبات على إيران خلال أسابيع
10 مايو 2010 23:16
توقع الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات الدولية على إيران خلال 4 الى 6 اسابيع في حال استمرار عدم تعاونها مع الغرب بشأن برنامجها النووي.فيما اعلنت إسرائيل للمرة الأولى انها اصبحت في وضع يمكنها من شن حرب على إيران قائلة «أنهما في مواجهة عسكرية بالفعل حاليا». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها في الخلاف حول برنامجها النووي وتوقع تشديد العقوبات الدولية عليها بسرعة إن تفعل ذلك. وذكرت منسقة سياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية كاثرين أشتون، خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل، أن الاتحاد متمسك بالأسلوب المزدوج في التعامل مع إيران بالترغيب والترهيب. وأوضحت أنه يتعين فرض عقوبات دولية جديدة على إيران فقط إذا أصبحت المفاوضات غير ممكنة. وقالت “حان الوقت الذي يتعين فيه توضيح أننا نريد حقاً رؤية نجاح الأسلوب المزدوج”. وتابعت “إننا نؤيد العملية التي يقوم بها مجلس الأمن الدولي بشأن إجراءات صارمة جديدة وأعتقد أن الاقتراح سيقر بسرعة شديدة. أتوقع أن يكون حديثنا عن فترة تمتد من أربعة إلى ستة أسابيع، لكن ليس بإمكاني أن أكون متأكدة في هذه المرحلة”. وأعلنت أشتون استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الإيرانية بهدف التوصل لحل للخلاف بشرط أن تدور حول الموضوع المباشر والوحيد وهو التسلح النووي. وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية فيرنر هوير “إننا لا نرى في الوقت الحالي التقدم الذي نأمله بسبب اتخاذ إيران موقف الرفض وفي وقت ما، سيكون الثمن مستحق السداد”. لكنه أكد أهمية ترك الباب مفتوحاً أمام المفاوضات أولاً. وقال “إننا لسنا مقتنعين بعدم إمكانية تجنب تصعيد الموقف ولذلك نريد مواصلة التفاوض ونريد رؤية تقدم”. من جهته أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعلون أمس أن إسرائيل أصبحت في وضع يمكنها من شن حرب على إيران وأنهما في مواجهة عسكرية بالفعل حالياً. وقال يعلون في كلمة ألقاها خلال مؤتمر للقادة والخبراء العسكريين الإسرائيليين في مدينة هرتزليا الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة إن القوات الجوية الإسرائيلية اكتسبت من خلال شن هجمات على الناشطين في لبنان والأراضي الفلسطينية القدرات اللازمة لضرب مواقع نووية إيرانية في المستقبل. وأوضح “ما من شك في أن القدرات التكنولوجية التي تطورت في السنوات الأخيرة حسنت المدى وقدرات إعادة التزود بالوقود جواً وأحدثت تحسناً هائلاً في دقة المعدات والمعلومات”. وأضاف “يمكن استخدام هذه المقدرة في حرب على الإرهاب في غزة وفي حرب في مواجهة الصواريخ من لبنان وفي حرب على الجيش السوري التقليدي وكذلك في حرب على دولة بعيدة مثل إيران”. وذكر يعلون أن إسرائيل تخوض حرباً بالوكالة ضد إيران بسبب الدعم الإيراني لمقاتلي «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية . وقال “ما من شك، بالنظر إلى الوضع بشكل عام، في أننا في مواجهة عسكرية مع إيران بالفعل. فإيران هي المحرك الرئيسي لهؤلاء الذين يهاجموننا” وقلما استخدم المسؤولون الإسرائيليون كلمة “حرب” في تصريحات علنية بشأن التعامل مع مسألة البرنامج النووي الإيراني. وفي كلمة مماثلة، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي دان مريدور إنه “لايزال هناك متسع من الوقت” للجهود دبلوماسية كي تؤتي ثمارها في حل تلك المشكلة. وحاول التهوين من شأن اهتمام إسرائيل بتضييق الخناق على إيران، وصفاً الأمر بأنه “تحدٍ عالمي”. وأضاف، محذراً “إذا حصلت إيران في نهاية المطاف على السلاح النووي على الرغم مما تقوله أميركا وتريده، فسيكون لذلك تداعيات خطيرة على النظام العالمي وعلى ميزان القوى وقواعد اللعبة”. من جانب آخر، ذكرت تركيا أن سوريا وقطر أيدتا جهودها من أجل إيجاد حل دبلوماسي لمسألة البرنامج النووي الإيراني. وقال وزير الخارجية التركي محمد داود أوغلو في تصريح صحفي إن الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعلنا ذلك خلال اجتماعهما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان في اسطنبول مساء أمس الأول. وأوضح أنهما أيدا خصوصاً عرض تركيا استضافة مفاوضات بين أمين عام مجلس مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وكاثرين أشتون باعتبارها مندوبة «مجموعة 5+1»، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، المهتمة بحل المسألة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©