استقال زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض الرئيسي في تركيا دنيز بايكال أمس، قائلًا إنه ضحية “مؤامرة” بعد بث تسجيل مصور على شبكة الانترنت قيل إنه يظهر فيه مع امرأة في غرفة نوم.
واتهم بايكال «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا بأنه كان يعلم بأمر التسجيل المصور. وقال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة “الأمر لا يتعلق بشريط فيديو. إنها مؤامرة”.
وأضاف “مثل هذا النشاط غير القانوني الذي نفذ ضد زعيم حزب المعارضة الرئيسي ما كان يمكن أن يتم دون علم الحكومة”. وتابع “اذا كان لهذا ثمن وهذا الثمن هو الاستقالة من قيادة حزب الشعب الجمهوري فأنا مستعد لدفعه. استقالتي لا تعني الهرب أو الاستسلام، بل على العكس إنها تعني أنني أخوض المعركة”.
ونفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أي علم لحكومته بالشريط المصور واتهم بايكال بالسعي إلى استغلال حياته الشخصية في تحقيق مكاسب سياسية. وقال في تصريح صحفي “لم ار تسجيل الفيديو بنفسي ولكن بعد أن سمعت به بذلت قصارى جهدي لحذفه من جميع مصادر الانترنت. إن السعي لإلقاء اللوم علينا نوع من الهذيان”.
ويظهر التسجيل المصور في موقع «يو تيوب» أواخر الاسبوع الماضي رجلاً يشبه بايكال في ثيابه الداخلية وهو يرتدي ملابسه في غرفة نوم مع امرأة تبدو نصف عارية أيضاً. وتقول وسائل الإعلام التركية إن المرأة تشبه برلمانية متزوجة ومساعدة سابقة لبايكال المتزوج أيضاً.
على صعيد آخر، ذكر مصدر أمني تركي أن إنفجار عبوة ناسفة زرعها متمردون أكراد في ي قرية داجليجا بمحافظة هكاري جنوب شرقي تركيا قرب الحدود مع العراق وإيران، أمس أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بجروح.