الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برنت يهبط دون 53 دولاراً.. وارتفاع صادرات السعودية

برنت يهبط دون 53 دولاراً.. وارتفاع صادرات السعودية
18 مارس 2015 22:05
عواصم (رويترز) تراجع خام برنت دون 53 دولاراً للبرميل أمس، بسبب المخاوف من تضخم المعروض، إذ أشارت بيانات إلى أن مخزونات الخام الأميركية قد ارتفعت إلى مستوى قياسي. وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، أن المخزونات الأميركية ارتفعت 10.5 مليون برميل إلى 450 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 مارس الجاري. وتوقع محللون في استطلاع لـ«رويترز» ارتفاع المخزونات 3.8 مليون برميل. وبحلول الساعة 1305 بتوقيت جرينتش، تراجع سعر برنت تسليم مايو 70 سنتاً إلى 52.82 دولار للبرميل، بعد أن ختم الجلسة السابقة مرتفعاً سبعة سنتات عند 53.51 دولار. وهبط الخام الأميركي تسليم أبريل 1.52 دولار إلى 42.21 دولار للبرميل، بعدما بلغ أقل مستوى في ست سنوات 42.05 في وقت سابق من الجلسة. وأظهرت بيانات رسمية، أمس، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام في يناير الماضي إلى أعلى مستوى منذ أبريل من العام الماضي، بينما ظلت الكميات التي تستخدمها مصافي التكرير المحلية مرتفعة. وتراقب أسواق النفط أي تغيرات في إنتاج أو صادرات السعودية التي تملك ما يكفي من الطاقة الإنتاجية الفائضة، بما يمكنها من تعديل الإنتاج وفقاً للطلب. وأظهرت أرقام نشرتها مبادرة البيانات المشتركة أن السعودية صدرت 7.474 مليون برميل يومياً من النفط الخام في يناير ارتفاعاً من 6.934 مليون في ديسمبر الماضي. وأفادت البيانات بأن الإنتاج ارتفع قليلاً في يناير إلى 9.680 مليون برميل يومياً من 9.630 مليون في ديسمبر. وأبلغ مصدر في القطاع أن إمدادات المملكة من الخام سواء للتصدير أو للسوق المحلية، بلغت 9.75 مليون برميل يومياً في يناير، بزيادة 14 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق. وأظهرت البيانات أن صادرات المنتجات النفطية انخفضت إلى 798 ألف برميل يومياً في يناير من مستواها القياسي المرتفع 1.050 مليون المسجل في ديسمبر. وأشارت إلى أن مصافي التكرير استهلكت 2.104 مليون برميل يومياً في يناير، بانخفاض طفيف عن 2.217 مليون برميل يومياً في ديسمبر. على الجانب الآخر، تتجه تخمة معروض النفط العالمي إلى النمو مع توقف الصين عن زيادة احتياطاتها الاستراتيجية وتباطؤ واردات المصافي الآسيوية من الخام قبل موسم أعمال الصيانة في الربيع، بما يضع مزيداً من الضغوط النزولية على الأسعار. وكانت مشتريات الصين لبناء احتياطاتها الاستراتيجية من النفط أحد المحركات الرئيسة للطلب الآسيوي منذ أغسطس الماضي، مع قيام ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط بشراء الخام الرخيص لملء صهاريجها على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي. لكن الصين قد توقف شراء الخام من أجل احتياطاتها قريباً مع وصول الصهاريج إلى طاقتها القصوى، وعدم توافر مساحات تخزين جديدة إلا في وقت لاحق من العام. ولا تتوافر معلومات كافية عن مستويات الاحتياطي الاستراتيجي الصيني. فالحكومة نادراً ما تصدر بيانات عنها لكنها تخطط للوصول إلى نحو 600 مليون برميل، بما يعادل واردات نحو 90 يوماً. وقال مسؤول تنفيذي صيني، طلب عدم ذكر اسمه: «لا أعتقد أن هناك مساحة كبيرة متبقية لتخزين الاحتياطات الاستراتيجية يمكن ملؤها». ومما يزيد من الضغوط النزولية توقعات لانخفاض كميات النفط الخام التي تعالجها شركات التكرير الصينية في الربع الثاني من العام، مع تراجع الطلب بسبب ارتفاعات ضريبية ونمو الاقتصاد بأبطأ وتيرة له في 25 عاماً. وتشير بيانات «تومسون رويترز» إلى أن إجمالي واردات آسيا تراجعت خمسة بالمئة منذ أن بلغت ذروتها في ديسمبر، في حين وصلت مشتريات الصين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مسجلة 7.2 مليون برميل يومياً. وفي الهند واليابان، نزلت واردات الخام الشهر الماضي 20%، و11% على الترتيب عن مستواها قبل عام، وهو ما يرجع في الأساس إلى اقتراب موسم أعمال صيانة المصافي. وقالت بيرا انرجي للخدمات الاستشارية في مذكرة بحثية «موازين النفط في آسيا والمحيط الهادي، تظل تحقق فائضاً مع بلوغ الضغط ذروته في أبريل/مايو جراء ارتفاع مخزونات الخام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©