اختتام الندوة الإماراتية الكورية لتبادل المعرفة

أعرب الوفد الكوري في الندوة الإماراتية الكورية لتبادل المعرفة عن تقديره للخطوات الإيجابية الملموسة التي حققها برنامج الحكومة الإلكترونية في أبوظبي لتأسيس منصة حكومة إلكترونية حديثة وفعالة تضاهي مثيلاتها في العالم حيث صنفت تلك النتائج أبوظبي ضمن أعلى 35 دولة في جميع المؤشرات الأكثر شيوعا التي تم تحليلها عام 2008. وكانت الندوة التي نظمها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات على مدار يومين بهدف تعميق أواصر التعاون المشترك بين الإمارات وكوريا الجنوبية وتبادل الخبرات والمعارف لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأبوظبي على وجه الخصوص قد اختتمت فعالياتها أمس. وتقدمت أبوظبي من المرتبة 27 عام 2007 إلى المرتبة 17 عام 2008 على مؤشر الجاهزية الشبكية وهو تقدم مشرف بالنسبة لعام واحد قياساً بالدول المتقدمة. وفي مدى جهوزية قطاعات الأعمال ارتفع مركز أبوظبي من المرتبة 23 إلى الثانية في حين تقدمت في مدى جهوزية الدوائر الحكومية من المرتبة 21 إلى الثالثة. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني للندوة أربع جلسات عمل تناولت الأولى “دور تقنية المعلومات والاتصالات في النمو الاقتصادي للقطاعات الأخرى” وتحدث فيها الدكتور تشانغوان كيم “المعهد الكوري لتطوير مجتمع المعلومات” والدكتور أمير مافاني “الأمانة العامة للمجلس التنفيذي أبوظبي” في حين استعرضت الجلسة الثانية “استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في المجتمع” من خلال ورقتي عمل قدمهما الدكتور مون وو بارك “الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات “ وخليفة الحميري من “مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات”. وشكلت “تقنية المعلومات والاتصالات الخضراء” محور الجلسة الثالثة حيث ألقى الضوء على أهميتها الدكتور هيو يون لي من “الوكالة الوطنية للترويج لصناعة تقنية المعلومات” كما قدمت انتصار الحوسني رؤية واستراتيجية هيئة البيئة بأبوظبي الهادفة لتطبيق القوانين المحلية والفيدرالية المتعلقة بالبيئة والساعية إلى إيجاد بيئة آمنة وصحية وسليمة وكذلك جهود الهيئة في نشر ثقافة تقنية المعلومات والاتصالات الخضراء بالتنسيق مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات. وخصصت الجلسة الرابعة من الندوة لإلقاء الضوء على أمن الفضاء الإلكتروني من خلال عرض قدمه جاي سوك يون من “الوكالة الكورية للإنترنت والأمن.