تدشين كلية تقنية جديدة للطالبات في مدينة خليفة «أ»

تدشن كليات التقنية العليا اليوم فرعاً جديدا لها في مدينة خليفة «أ»بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ليرتفع بذلك أعداد الكليات الى 17 كلية على مستوى الدولة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا أن سمو ولي عهد أبوظبي وجه منذ عامين تقريبا ببناء مقر جديد لكليات التقنية العليا للطالبات في مدينة خليفة « أ « لتتمكن الكليات من تلبية الطلب المتزايد عليها من قبل خريجات الثانوية العامة. واشار الى انه تم الانتهاء من المبنى الجديد وتجهيزه بأحدث المرافق العلمية والتعليمية، وشبكات الاتصالات اللاسلكية التي تتيح للطالبات بيئة تعليمية وفق معايير عالمية. وأكد معاليه على أن هذه المكرمة ليست جديدة على سمو ولي عهد أبوظبي الذي دفع بقطاع التعليم إلى صدارة المجالات في مسيرة التنمية الوطنية لإمارة أبوظبي والدولة ورفع شعار « التعليم أولا». وأشار الى أن الكلية الجديدة تستقبل غدا 600 طالبة من المستجدات الملتحقات بالعام الجامعي 2009- 2010 م، وكان قطاع الخدمات المركزية بالكليات قد وزع استبيانات على جميع الطالبات المستجدات لابداء الرغبة للالتحاق في كلية أبوظبي للطالبات داخل المدينة أو في الكلية الجديدة بمدينة خليفة « أ». وأبدت 600 طالبة رغباتهن في الالتحاق بالكلية الجديدة لارتباطها بالمواقع السكنية للطالبات المستجدات من مدن خليفة « أ ، ب» ومحمد بن زايد ، والشهامة والسمحة وبنى ياس والوثبة والختم والخزنة والشامخة والباهية والفلاح وغيرها من المدن والتجمعات السكنية التي تقع في المحيط الجغرافي لهذه الكلية. وأوضح معاليه أن دعم القيادة لكليات التقنية العليا جعل منها واحدة من أرقى المؤسسات التعليمية المرموقة في الدولة والمنطقة مشيرا إلى نجاح الكليات في رفد المجتمع بأكثر من 25 ألفا من الخريجين والخريجات سواء فى البرامج العلمية أو المهنية والتطبيقية. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «إن كلية التقنية العليا للطالبات في مدينة خليفة « أ » ستساهم في تنمية هذه المدينة وغيرها من المدن المجاورة وستعزز هذه الكلية خلال السنوات القليلة المقبلة الجهات المعنية من تطوير معدلات التنمية البشرية في المدن السكنية الجديدة المحيطة بمدينة أبوظبي العاصمة». كما توفر هذه الكلية بيئة تعليمية عالمية للطالبات في تلك المناطق مشيراً الى أن كليات التقنية العليا ستطرح مبادرات أكاديمية جديدة خلال العام الجامعي المقبل. وأكد د. طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا أن الكلية الجديدة تمثل اضافة حيوية لمسيرة كليات التقنية العليا وتترجم حرص قيادتنا الرشيدة على مد التعليم الى جميع أبناء الوطن مع الالتزام بجودة المسيرة الأكاديمي والتعليمي. وأوضح أن كليات التقنية العليا في مدينة خليفة « أ » ستطرح أكثر من 80 تخصصا علميا من التخصصات الحيوية التي تخدم عملية التنمية في هذه المنطقة ،وتلبي احتياجات المواطنات من خريجات الثانوية العامة في نيل درجات علمية متميزة يستطعن من خلالها المساهمة في دفع مسيرة النهضة الحضارية والانخراط في سوق العمل ، وخدمة المجتمع المحلي. المبنى الجديد تبلغ مساحة المبنى الجديد في مدينة خليفة 38500 متر مربع وتشمل مساحة البناء حوالي 4000 متر مربع ، ويضم المبنى الجديد 88 قاعة للمحاضرات ومختبرات مجهزة بأحدث وسائل تكنولوجيا نقل المعلومة. كما يضم مكتبة ومركزا للمصادر التعليمية مجهزا تجهيزاً حديثاً يلبي احتياجات الطالبات من المراجع الدراسية والمواد العلمية الضرورية ، كما يتيح للطالبات وأعضاء هيئات التدريس التواصل مع قواعد المعلومات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. وتم تجهيز البنية التحتية في مرافق الكلية بأحدث وسائل التكنولوجيا، مثل لوحة التفاعل الرقمية التي تم توزيعها في كل فصل من فصول الكلية ، وتتيح هذه اللوحة الفرصة للطالبات للاطلاع على وسائل تقنية حديثة والتواصل من خلال منظومة متكاملة من الوسائل السمعية والبصرية. كما أن طالبات الكلية يستخدمن أحدث أنظمة الكمبيوتر النقال تطوراً « Tablet PCs « بالاضافة الى توفير أنظمة التسجيل الطلابي الإلكترونية المتوفرة في جميع كليات التقنية العليا الاخرى ، وتزويد مبنى الكلية بخدمة شبكة الإنترنت عالية السرعة. كما تم توفير أعداد كافية من شاشات العرض التلفزيوني الرقمي في الكلية كلوحات اعلانات للطالبات توفر لهن المعلومة في مختلف أقسام الكلية.بالإضافة إلى خدمات الاتصال المرئي والمسموع Video Conference. كما يشمل المبنى الجديد على مجمع للرياضة واللياقة الصحية يتيح للطالبات ممارسة أنشطة متعددة الأغراض، ويضم المجمع عددا من الملاعب المتخصصة منها: ملعب للكرة الطائرة وكرة السلة والاسكواش وصالة رياضية مغطاه، بالإضافة إلى مسرح مجهز لتلبية احتياجات الكلية من الأنشطة المجتمعية المختلفة