الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة العاصمة تحث السكان على حماية منازلهم عند مغادرتها

شرطة العاصمة تحث السكان على حماية منازلهم عند مغادرتها
11 مايو 2010 00:22
حثت مديرية شرطة العاصمة المواطنين والمقيمين على استخدام وسائل وسبل الحماية اللازمة لمساكنهم عند مغادرتهم لها، وعدم ترك الأشياء الثمينة داخلها، تجنباً للسرقة خصوصاً من قبل بعض الخدم، مؤكدة تصدر هذه الفئة قائمة مرتكبي جريمة سرقة المنازل. وكشف العقيد مكتوم الشريفي مدير مديرية شرطة العاصمة عن تورط 76 خادماً وخادمة بجرائم سرقات المنازل، من أصل 175 متورطاً بمثل هذا النوع من الجريمة بنسبة 43% خلال العام الماضي، حيث بلغت نسبة المسروقات المالية التي ارتكبها خدم المساكن 37%، ونسبة المسروقات العينية 33%. وأوضح الشريفي أن المجوهرات هي الأكثر استهدافاً للسرقة بين جميع أنواع السرقات بنسبة 50%، تليها الهواتف المتحركة بنسبة 12%، والأدوات المنزلية وساعات اليد بنسبة 9% لكل منهما، موضحاً أن نسبة السرقات التي ارتكبت عن طريق الفتح دون الكسر بلغت 86%، في حين بلغت نسبة تلك التي ارتكبت عن طريق الكسر 14%. وذكر الشريفي أن الشقق السكنية هي الأكثر استهدافاً من قبل المتورطين في جرائم سرقات المنازل بنسبة 58%، تليها الفلل السكنية بنسبة 42%، وذلك استناداً لتقرير صادر عن مديرية شرطة العاصمة خلال العام الماضي. من جانبه، قال العميد محمد صالح بداه مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية إن جرائم السرقة تزداد صيفاً نظراً لسفر العائلات المواطنة أو الأسر المقيمة لقضاء إجازة الصيف، بحيث تتاح الفرصة لمرتكبي السرقات للدخول إلى المنازل للسرقة نتيجة عدم إحكام بعض الأسر إغلاق أبواب ونوافذ منازلها. وأهاب بالأسر عدم تشغيل خدم ليسوا على كفالتها، وعدم التعامل مع الخدم الذين يعملون بالدوام الجزئي، وإحكام الرقابة على سلوكياتهم خصوصاً في الأماكن العامة وعند خروجهم مع الأطفال، محذراً من ترك أية متعلقات ثمينة في أيدي الأطفال أثناء غياب الوالدين، نظراً لما قد يتعرضون له من اعتدادات من قبل ضعاف النفوس. من جانبه، أوضح المقدم مبارك بن محيروم مدير إدارة الشرطة المجتمعية، الدور الوقائي للشرطة المجتمعية المتمثل في توعية المجتمع من مخاطر السرقات ووقاية الأبناء من ارتكابها، فضلاً عن دراسة حالة مرتكب السرقة الحدث من خلال تحليل الأسباب المؤدية للسرقات، مشيراً إلى أنه يتم بناء على النتائج المستخلصة اتخاذ إجراءات التوعية الفاعلة والتعاون مع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة. بدوره، قال عبدالله الكمالي رئيس قسم مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إن “السرقة من الآفات المحرمة شرعاً، وهي من كبائر الذنوب”، مؤكداً أن للأسرة دوراً كبيراً في هذا الشأن. من جهته، نبّه الدكتور محمود الشاذلي، استشاري نفسي، من غياب دور الأسرة، الأمر الذي يدفع أبناءها المراهقين للتأثر بقيم مخالفة لقيم الأسرة، وقد يدفع الأبناء في ظروف معينة لسرقة أموال وممتلكات الآخرين، وربما سرقة أموال الأسرة وممتلكات المنزل في أحيان أخرى. وأشار محمود الشايب المتخصص الفني بإدارة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، إلى العوامل التي تؤثر في الحدث وتدفعه للسرقة، ومن بينها رغبته في الحصول على المال لشراء احتياجاته وتلبية رغباته، أو الحرمان العاطفي، بالإضافة إلى السرقة من أجل التفاخر والتباهي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©