السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 متظاهرين بتجدد المواجهات في كراكاس

مقتل 5 متظاهرين بتجدد المواجهات في كراكاس
10 مايو 2017 01:15
كراكاس (وكالات) قتل 5 متظاهرين، وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء تجدد المواجهات مع قوات الأمن في عدة مدن فنزويلية، بينما أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتعزيز قدرات القوات المسلحة في البلاد لمنع نشر الفوضى التي تحدث مؤخراً بسبب المظاهرات الاحتجاجية، وأعلنت مدينة ماناوس البرازيلية حالة «الطوارئ الاجتماعية» في مواجهة تدفق المهاجرين من فنزويلا. وقالت صحيفة «خيستيون» البيروانية، إن حصيلة القتلى في آخر اشتباكات حدثت بين الشرطة والمتظاهرين في فنزويلا مساء أمس الأول، وصلت إلى 5 أشخاص. وأشارت الصحيفة إلى أنه في ليلة واحدة قتل 5 أشخاص، وأصيب أكثر من 50 شخصا خلال اشتباكات بالبنادق والقنابل اليدوية بين الشرطة والمتظاهرين من المعارضة. وقال وزير الداخلية والعدل الفنزويلى الجنرال نيستور ريفيرول، إن هناك ثلاثا من ضباط الشرطة أصيبوا بشظايا من قبل «عصابات إجرامية» في الأحياء الفقيرة بغرب العاصمة الفنزويلية. وأكد أنه تم اعتقال بعض الأفراد من تلك «العصابة» ويتم التحقيق معهم، وهم الذين اقتحموا أحد المنازل، وهجموا على عائلة مقيمة بتلك المنطقة. وقال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، إنه سيقوم بتنشيط الجمعية التأسيسية العسكرية «لتعميق الثورة العسكرية البوليفارية في قلب القوات المسلحة البوليفارية الوطنية». وأشارت صحيفة «كلارين» الإسبانية إلى أن مادورو أمر بتعزيز قدرات القوات المسلحة في البلاد لمنع نشر الفوضى التى تحدث مؤخراً من مظاهرات احتجاجية في البلاد. ودعا رئيس الدولة الجيش إلى تقديم مقترحات للجمعية التأسيسية الوطنية من أجل «تعزيز الاتحاد» مع الشعب الفنزويلي. ومنعت الشرطة الفنزويلية آلاف المعارضين لمشروع مادورو تشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، من الوصول إلى وسط كراكاس، بينما اعتبر رئيس البرلمان مشروع الرئيس مهزلة وخدعة للبقاء في السلطة. وطالب آلاف المعارضين أمس الأول برحيل مادورو، حاملين أعلام فنزويلا ولافتات كتبوا عليها «لا للدكتاتورية»، واستخدمت قوات الأمن المنتشرة بكثافة الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، بينما رد محتجون بإلقاء الحجارة والعبوات الناسفة في مناطق مختلفة من البلاد. ومن جانبه، اعتبر خوليو بورخيس رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، أن مشروع الجمعية التأسيسية مهزلة وعملية احتيال وخدعة هدفها البقاء في السلطة، لافتًا إلى أن التصويت هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة في فنزويلا، بحسب تعبيره. ويذكر أن مشروع إنشاء جمعية تأسيسية لتعديل الدستور آثار أزمة في الداخل ودفع المعارضة للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، كما أنه لقى انتقادات من خارج فنزويلا، حيث أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا أن عملية من هذا النوع لتعديل الدستور تتطلب اقتراعاً عاماً. لكن الرئيس مادورو يقول، إن خصومه يحاولون القيام بانقلاب بدعم أميركي، ويؤكد المضي قدمًا في خططه لتشكيل «جمعية تأسيسية» عليا تملك سلطة إعادة صياغة الدستور وتعديل السلطات العامة. إلى ذلك، قالت النقابة الوطنية للعاملين في الصحافة إنه تم الاعتداء على 19 صحفياً في المجموع، إما من قبل متظاهرين مدنيين أو عسكريين أو رجال شرطة. وذكرت شبكة التلفزيون الخاصة «غلوبوفيجن» أن فريقاً من صحفييها رشق بالوقود، وهدد المتظاهرون بإضرام النار فيهم. وفي سياق متصل، أعلنت مدينة ماناوس البرازيلية حالة «الطوارئ الاجتماعية» في مواجهة تدفق مهاجرين فنزويليين فارين من الأزمة. وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو مساء أمس الأول، إن «دولة القانون ماتت» في فنزويلا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©