صعود الأسهم الأوروبية و الصينية وتراجع اليابانية

تباين أداء البورصات العالمية أمس بعدما واصلت الأسهم اليابانية تراجعها، فيما حولت الأسهم الأوروبية اتجاهها لترتفع بعد أنباء إيجابية حول قطاع البنوك· أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع طفيف مراجعاً لليوم الخامس على التوالي مع تجدد المخاوف حول وضع الاقتصاد الأميركي· وأنهى المؤشر نيكي الرئيسي تداولات الأمس منخفضا 0,14% إلى أدنى مستوى منذ شهر وأقبل مستثمرون على بيع أسهم شركة تويوتا موتور وغيرها من شركات التصدير، إذ أثرت المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي عليها· وهذا هو اليوم الخامس على التوالي الذي ينخفض فيه المؤشر، فيما يمثل أسوأ أداء من نوعه منذ عام، وشهدت المعاملات أيضا تراجع أسهم شركات التطوير العقاري بعد أن قالت شركة سوروجا العقارية إنها تقدمت بطلب إلى محكمة لحمايتها من الدائنين· وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 19,64 نقطة إلى 13829,92 نقطة عند الاغلاق، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,2% إلى ·1346 8 نقطة· وفي الصين حافظت الاسهم أمس على قوة الدفع التى بدأت أمس الأول لتحقق مكاسب كبيرة، وتصدرت الاسهم ذات الثقل الطريق· وارتفع مؤشر شانغهاى المجمع الرئيسى بنسبة 3,64% أوبمقدار 101,99 نقطة ليقفل عند 2905,01 نقطة، وارتفع مؤشر شنتشن المجمع بنسبة 4,79% أو بمقدار 456,53 نقطة ليقفل عند 9982,18 نقطة· وارتفعت قيمة التداول المجمعة للبورصتين بحدة لتصل الى 103,58 مليار يوان (14,8 مليار دولار أميركي) أمس، بارتفاع عن 75,61 مليار يوان في يوم التداول السابق· وارتفعت بورصة هونج كونج 289,15 نقطة أو بنسبة 1,29% أمس لتفتح عند 22745,17 نقطة في جلسة المعاملات لبعد الظهر· وفي البورصات الأوروبية ارتفعت الاسهم في اوائل المعاملات أمس بعد الخسائر الحادة التي منيت بها في الايام الاخيرة بقيادة البنوك التي تلقت دفعة من أنشطة الاندماج واصدار أسهم من جانب بنك باركليز· وارتفعت أسهم باركليز بنسبة خمسة في المئة بعد أن كشف عن خطة لبيع أسهم بقيمة 8,8 مليار دولار، بينما زاد سهم دويتشه بوستبنك أكبر بنوك التجزئة المصرفية في ألمانيا أكثر من ثلاثة في المئة بعد أن قالت مصادر إن عددا من البنوك الاوروبية مهتمة بشرائه· وفي الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0,5 % إلى 1219,97 نقطة، وكان المؤشر انخفض في نهاية المعاملات أمس الأول إلى أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي لتجدد المخاوف بشأن الاقتصاد الاميركي بعد أن صدرت بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة وبعد أن أطلقت شركة يو·بي·اس تحذيرا بشأن الأرباح المتوقعة·