السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عبود كنديشن» يعكس نبض الشارع الإماراتي الليلة

«عبود كنديشن» يعكس نبض الشارع الإماراتي الليلة
18 مارس 2015 23:47
تامر عبدالحميد (أبوظبي) يتابع المخرج الإماراتي فاضل المهيري عرض فيلمه الروائي الطويل «عبود كنديشن» في دور العرض المحلية مساء اليوم، بعد أن حقق الفيلم نجاحاً ورواجاً كبيراً بعد عرضه في مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ11، ويتوقع أن يحقق الفيلم النجاح نفسه ويحتل مراكز متقدمه في إيرادات شباك التذاكر. وقال المهيري: إن الهدف من إطلاق الفيلم جماهيرياً، وعرضه في صالات العرض المحلية، إبراز السينما الإماراتية في دور العرض والتركيز عليها، لإثراء الساحة بأفلام إماراتية تنافس الأجنبية والعربية، وذلك من خلال الإنتاج الجيد والأفكار المميزة. 100 ألف درهم وأوضح المهيري أن الفيلم أنتج من خلال شركة إنتاج خاصة، بكلفة 100 ألف درهم ، وتم تصويره بين أبوظبي والعين، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي حول شخصية «عبود كنديشن»، الذي نقل من فرع مؤسسة الزراعة في العين إلى أبوظبي، لكن عبود لا يود الانتقال بعد 13 عاماً أمضاها هناك، كما أنه لا يريد التخلي عن البدل المالي الذي يتقاضاه لقاء عمله، إضافة إلى أنه يحلم أيضاً بإحياء تجارة جده الذي كان أول من أدخل المكيفات إلى المنطقة، وعليه سميت العائلة «كنديشن»، لكن تبقى العوائق المالية حائلاً بينه وبين حلمه. أول تجربة وبعد عدد من الأفلام القصيرة والمتوسطة التي سبق أن أنجزها ونال جوائز محلية وخليجية، يتحدث المهيري عن أولى تجاربه الروائية الطويلة في «عبود كنديشن»: فرق كبير بين تنفيذ أفلام قصيرة وروائية طويلة، فكنت أتمنى منذ فترة إنجاز أحد الأفلام تنافس في المهرجانات، لكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة، وعندما فكرت مع عبدالرحمن الناخي في كتابة فيلم «عبود» سوياً، تحمست جداً للفكرة، وبالفعل بدأنا في تنفيذه لكي يعرض في مهرجان دبي السينمائي في دورته الماضية لينافس على جائزة «مسابقة المهر الإماراتي». عفوي وتلقائي المهيري، الذي اختار عبدالرحمن الناخي وجمال إقبال ونوح الحمادي وعبدالله بن حسين ومحمد العقيلي وندى حسن وسوسن سعد أن يكونوا أبطال العمل، أشار إلى أن الفيلم يقوم على مفارقات شخصية «عبود» الذي يلعب دوره عبدالرحمن الناخي، وتصرّفاته الغريبة إلى حد التهوّر، ما يثير نفور حبيبته وصديقه منه، ويضعه في عدد من المواقف المحرجة، كاشفاً بأنه أراد اختيار أغلب أبطال الفيلم جميعهم ممثلون جدد، وأشخاص عاديون، حتى لا تضيع فكرة الفيلم، وهي نقل نبض الشارع الإماراتي في الفريج بشكل عفوي وتلقائي، حتى يتقبله الناس. بانوراما واسعة وأوضح فاضل الذي أخرج وأنتج واشترك في كتابة «عبود كنديشن»، أن الفيلم يمر على بانوراما واسعة من حياة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، فثمة حضور متنوع وغني لإماراتيين ومصريين وهندي وسوداني، تقدم تشكيلة من الطرافة، معتمدة حيناً على مفارقة الموقف والتباساته، وخصوصيات اللهجات المحلية لكل منهم، والعلاقة مع اللغة الإنجليزية حيناً آخر، وما تنتجه من ضحكات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©