الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

8,4 مليار درهم تجارة «دبي للسيارات» خلال عام 2015

8,4 مليار درهم تجارة «دبي للسيارات» خلال عام 2015
22 يونيو 2016 14:10
دبي (الاتحاد) بلغت قيمة التجارة الخارجية في منطقة دبي للسيارات «داز»، خلال عام 2015 نحو 8?4 مليار درهم، بعد إنجاز نحو 12 ألف معاملة تجارية وإدارية في عام 2015، شملت معاملات الترخيص والتأجير، وإنهاء إجراءات تصدير المركبات إلى الأسواق المستهدفة. سجل عدد الشركات المرخصة في «داز»، خلال السنوات الخمس الماضية، نمواً بنسبة 17% على أساس سنوي، ليصل عدد هذه الشركات في 2015 إلى 680 شركة من مختلف دول العالم، بحسب بيان أمس. وتعد الأسواق الأفريقية وأسواق مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهم الأسواق التي يتم إعادة تصدير السيارات إليها من منطقة دبي للسيارات، فيما تأتي معظم السيارات التي تستوردها المنطقة من اليابان والولايات المتحدة الأميركية ودول القارة الأوروبية. وتأسست «داز» عام 2000، كمنطقة متخصصة بإعادة تصدير السيارات المستعملة من دبي إلى الأسواق الخارجية، خصوصاً الأسواق الأفريقية التي تعد من أهم الأسواق العالمية للسيارات المستعملة، وحققت منطقة دبي للسيارات «داز» نجاحاً متصاعداً في استقطاب الشركات الجديدة التي تعمل في هذا القطاع. وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تطبق منطقة دبي للسيارات خطة طموحاً متعددة المحاور، تهدف إلى تحقيق المزيد من التطور في البنية التحتية للمنطقة، حتى تتمكن من استيعاب عدد أكبر من الشركات الراغبة في دخول قطاع إعادة تصدير السيارات المستعملة، لكي تصبح (داز) هي المركز الأهم إقليمياً ودولياً في هذا المجال، بما يعزز دور دبي التجاري العالمي، ويحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتنويع مصادر دخل الإمارة والإبداع والابتكار في تقديم الأفكار الجديدة لتطوير الأداء عبر استحداث قطاعات تجارية جديدة تدعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني على طريق التقدم إلى (مرحلة الإمارات ما بعد النفط)، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، وصولاً إلى المركز رقم 1 عالمياً في جميع المجالات تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة». وأضاف ابن سليم «نعمل على الارتقاء بالأداء التجاري والمالي لمنطقة دبي للسيارات من خلال تحفيز الإبداع والابتكار وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في إنجاز كافة الصفقات والمعاملات التجارية في (داز)، لنضمن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين ونعمل على إسعادهم عبر اختصار الوقت والجهد اللازم لإنجاز المعاملات من أجل تعزيز القيمة المضافة التي يحققها التجار والمستثمرين من اختيار منطقة دبي للسيارات منطلقا لإعادة التصدير إلى الأسواق العالمية للسيارات المستعملة، وهي أسواق واعدة تتيح للشركات التي تعمل في هذا القطاع الاستفادة من فرص النمو المتصاعدة للطلب على السيارات المستعملة، وخصوصاً في أسواق شرق أفريقيا، حيث يرتفع الطلب على المركبات و السيارات المستعملة في هذه الأسواق من أجل استخدامها في قطاعات البناء، والتعدين، والأعمال الزراعية، والسياحة والطاقة والتجزئة». وقال إبراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون التجارية«يعتبر تبسيط إجراءات التسجيل وتسهيل حركة التجارة من استيراد وإعادة تصدير السيارات إلى الدول المستهدفة ركيزة أساسية وهدفاً نعمل على تحقيقه باستمرار حيث نعقد اجتماعات دورية نستمع خلالها لآراء واقتراحات عملائنا في (داز) لمراجعة الإجراءات كافة وإزالة غير الضروري منها بما يعزز من تجارتهم، ويمكنهم من زيارة الأرباح والوصول إلى عملائهم في كافة دول العالم بالسرعة المطلوبة». وتلبية لطلبات العملاء ومواكبة للتطور المستمر، الذي تشهده «داز»، فقد أضافت مؤخراً أنشطة اقتصادية لعملائها تمكنهم من تجهيز وتصليح السيارات، وإضافة إكسسوارات عليها بما يتناسب مع الطلبات الكبيرة التي تتلقاها الشركات من عملائها، حيث قام عدد من ممثلي الحكومات الأفريقية مؤخراً بزيارة إلى منطقة دبي للسيارات وعقدت صفقات تجارية مع عدد الشركات يتم بموجبها تجهيز عدد من سيارات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف لهذه الدول حسب المواصفات المطلوبة، وإعادة تصديرها إلى هذه الدول لتكون جاهزة للعمل فور وصولها. وتعمل الشركات في «داز» بشكل رئيس على السيارات الخفيفة، والشاحنات الثقيلة والمعدات الزراعية التي يتم إعادة تصديرها بشكل أساسي إلى الدول الأفريقية لاعتماد اقتصادها على الزراعة وبالتالي تتطلب الكثير من الجرارات والمعدات. يذكر أن منطقة دبي للسيارات تعتبر سوقاً شاملاً لصناعة السيارات تلبي احتياجات المشترين والبائعين ومزودي الخدمات والتجار على حد سواء بهدف إعادة تصدير السيارات المستعملة إلى الأسواق الإفريقية والآسيوية. توفر المنطقة سهولة الوصول إلى المطارات والموانئ البحرية، إذ يمكن إعادة شحن السيارات عبر السفن أو من خلال شبكة مواصلات حديثة عبر الطرق السريعة التي تربط الإمارات مع جميع الدول المجاورة في الشرق الأوسط وخارجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©