ستاركريم، وكالات (عواصم)
وسط تشاؤم إيراني وصمت أميركي، بدأ خبراء نوويون أميركيون وإيرانيون أمس، بحث التفاصيل الفنية لاتفاق إطار محتمل بشـأن كبـح البرنامج النووي الإيراني في جولة جديدة من المحادثات في لوزان السويسرية.
وبدأت المفاوضات بين إرنست مونيز وزير الطاقة الأميركي وعلي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية. وانضم إليهما لاحقاً وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومديرة الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي هيلجا شميد.
وقــلل ظــريف أمـــس، مــن فـرص التوصل لاتفاق خلال الجولة الجارية في لوزان، معتبراً أن حضور وزراء الدول الكبرى (5+1) في هذه المرحلة لن يكون ضرورياً. في حين وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم المباحثات النووية بأنها بلغت مرحلة «معقدة وحساسة للغاية».
وأعرب أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأميركي يعارضون مساعي الرئيس باراك أوباما لإبرام اتفاق نووي مع طهران، عن مخاوفهم من تصرفات إيران في أميركا اللاتينية خاصة في الأرجنتين والبرازيل، لإثبات أن طهران «غير أهل للثقة».