الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للموانئ» توقع عقوداً لتطوير مرافئ بالمنطقة الغربية

«أبوظبي للموانئ» توقع عقوداً لتطوير مرافئ بالمنطقة الغربية
22 مارس 2011 21:07
توقع شركة أبوظبي للموانئ خلال المؤتمر العالمي للموانئ والتجارة الذي تستضيفه العاصمة خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس الحالي، عدداً من العقود الجديدة مع الشركات العالمية والمحلية، لتطوير موانئ بالمنطقة الغربية، بحسب جميلة حمد الجنيبي مدير التسويق في الشركة. وقالت الجنيبي لـ”الاتحاد” إن أبوظبي للموانئ ستقدم خلال المؤتمر الفرص الاستثمارية في قطاع الموانئ بالدولة وخاصة مشروع ميناء خليفة ومدينة خليفة الصناعية بالطويلة. كما يتناول المؤتمر النظرة العالمية للاقتصاد الكلي للمنطقة وتأثيرات الانتعاش على نمط التجارة وأداء أسواق الشحن الرئيسية خلال 2011. ولم تعط الجنيبي مزيداً من التفاصيل حول مشاريع المنطقة الغربية. وأشارت إلى أن المؤتمر يوفر منصة مثالية لتبادل المعارف والخبرات ووضع استراتيجيات تطوير الموانئ والنقل البحري في المستقبل. وأضافت أن المؤتمر يستعرض المشروعات الطموحة والتحديات التي تواجه الموانئ العالمية وصناعات النقل البحري، والاطلاع على المشروعات الجديدة والفرص الاستثمارية المتاحة ودراسة التشغيل الكفؤ للموانئ البحرية ومراجعة التأثير التجاري الناجم عن التشريعات الحالية والمستقبلية. كما تتيح الجولات التي تستضيفها القمة لمرافق الموانئ بدولة الإمارات رؤية المشاريع على أرض الواقع. وتابعت “يبحث المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور نخبة من أبرز الاقتصاديين وسلطات الموانئ ومشغلي المرافئ وشركات النقل البحري وملاك شركات الشحن العالمية والمستثمرين، مختلف القضايا الخاصة بصناعة الملاحة البحرية في المنطقة والاتجاهات الحديثة في قطاع الموانئ والأنشطة الخاصة بها”. وذكرت أن المؤتمر سيستعرض المشاريع المخططة أو قيد التنفيذ بقطاع الموانئ بالشرق الأوسط والتي تقدر قيمتها بنحو 46,5 مليار دولار، بحسب تقديرات متخصصين بقطاع المؤانئ بالشرق الأوسط نهاية العام الماضي، حيث أثبتت مشاريع بناء وتوسيع الموانئ في المنطقة مرونة أكبر من نظيراتها في قطاع الإنشاءات. وذكرت الجنيبي أن مشروع ميناء خليفة ومدينة خليفة الصناعية يجسد مستقبل أبوظبي الرامي إلى تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنوع الاقتصادي من خلال إقامة مناطق للصناعات الثقيلة، متوقعة أن يصبح ميناء خليفة من أكثر مراكز المواصلات تطوراً في القرن الحادي وعشرين. كما أنه سيسهم بشكل كبير في توسيع وتنويع اقتصاد المنطقة وسيكون مصدراً مهماً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات والمؤسسات التي ستعمل على إرساء حضور لها في القطاعات الصناعية الثانوية والرئيسية. ومن المتوقع أن تصل نسبة الإنجاز في ميناء خليفة بنهاية العام الحالي إلى نحو 86%، مقابل 68% بنهاية العام الماضي، وأن تصل نسبة الانجاز في مشروع مدينة خليفة الصناعية إلى 66%، مقابل 32% بنهاية 2010، وفقا لجدول تنفيذ المشروع الذي أعدته الشركة. كما تظهر بيانات تنفيذ المشروع أن يصل حجم الإنجاز للمرحلة الأولى للمشروع أكثر من 80%، والمتوقع الانتهاء منها في الربع الثالث العام المقبل، فيما يشهد النصف الأول من العام نفسه اكتمال العمليات النهائية للمرحلة الأولى من المشروع. إلى ذلك، أفادت الجنيبي بأن المؤتمر سيشهد انعقاد اجتماع اتحاد الموانئ العربية الذي سيبحث الفرص الاستثمارية بالمنطقة والاحتياجات المتعلقة بقطاع الموانئ، حيث يعد الاتحاد الذي تأسس عام 1976 ومقره الإسكندرية أحد الاتحادات النوعية العربية المتخصصة ويعمل على تعزيز تطور الموانئ البحرية العربية. وتلقي كلمة الافتتاح للمؤتمر معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، كما يلقي الكلمة الرئيسية بالمؤتمر إفثيميوس إي متروبولوس الأمين العام السابع للمنظمة البحرية الدولية، والتي تعد جزءاً من الأمم المتحدة ومتخصصة في تأمين الحياة البحرية وحمايتها من التلوث النابع من السفن. وقالت الجنيبي “تتضمن جلسات المؤتمر آلية نقل الطاقة في المنطقة وما حولها والاستثمارات في البنية التحتية الجارية حالياً التي تدعم النفط الخام ومنتجات وصادرات الغاز، وتوسيع حركة الشحنات السائبة الجافة في المنطقة وأمن الموانئ ورموز مرافقها وسياسات حماية البيئة وتنظيم الجمارك، وتطوير مناطق حرة، ومنهاج المخاطرة في تشغيل المرافئ”. كما يبحث المشاركون في المؤتمر مواجهة التحديات والفرص على المدى البعيد واستراتيجية الاستثمار في الموانئ بمنطقة الشرق الأوسط في ضوء حجم البضائع والشحن المتوقع، ودراسة للآثار المترتبة على إعادة إعمار العراق، واحتمالية تزايد حركة نقل الركاب من خلال العبارات والرحلات السياحية البحرية في المنطقة. ويقدر حجم استحواذ موانئ الإمارات من حركة التجارة والشحن البحري بدول الخليج بما يزيد على أكثر من 60%، كما تستحوذ الدولة على حصة مماثلة من حيث الطاقات الاستيعابية المتوافرة في دول مجلس التعاون في حال استبعاد الموانئ المتخصصة في نقل النفط وذلك بسبب توافر الطاقات الاستيعابية وتطور البنية التحتية في موانئ الدولة، إضافة إلى انتعاش عمليات إعادة التصدير بالدولة. وتبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية للموانئ البحرية في الدولة أكثر من 18 مليون حاوية منها 14 مليون حاوية في ميناء جبل علي ونحو 0,5 مليون حاوية في ميناء زايد إضافة إلى أكثر من 2,4 ملون حاوية في الموانئ الثلاثة الرئيسية في الشارقة وهي خورفكان وخالد والحمرية، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الخليجية 30 مليون حاوية نمطية. ويوجد في الدولة أكثر من 12 ميناء تجارياً (باستثناء موانئ البترول) وأهمها موانئ خليفة والرويس وزايد في أبوظبي، وجبل علي وراشد والخور في دبي، والحمرية وخالد وخورفكان في الشارقة، إضافة إلى موانئ عجمان وأم القيوين والفجيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©