صلاح العربي (الشارقة عجمان ) - أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة استمرار الحملات التي أطلقتها لضبط المخالفين التي أسفرت إحداها أمس عن ضبط 22 مخالفا تنوعت جنسياتهم بين البنغالية والباكستانية والأفغانية والإثيوبية وأنشطتهم ومخالفاتهم في مناطق مختلفة بإمارة الشارقة.
واستهدفت الحملة الأماكن التي تشهد تمركزاً للمخالفين وضبطهم بعد تنوع مخالفاتهم وتوسع مهنهم غير المشروعة والتي من شأنها أن تشوه صورة الإمارة جراء تلك الممارسات السلبية.
وبعد التدقيق عليهم تبين تنوع مخالفاتهم و تعدد فئاتهم، فمنهم المتسلل والمخالف للقوانين البلاد، ومنهم المطلوب لجهات أمنية والهارب من الكفيل، وأصحاب المهن غير المشروعة كالباعة المتجولين والمتسولين وبائعي الأرصدة الهاتفية.
وقال العقيد جهاد ساحوه مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة إن الحملة سوف تستمر وفق خطة أمنية معدة من قبل القيادة العامة، وذلك لتحقيق الغاية منها في الوصول إلى الحد من هذه الظاهرة بالتعاون مع أفراد ومؤسسات المجتمع.
وحث أفراد المجتمع بالتعاون مع الشرطة على الإبلاغ عن وجود مثل هذه المخالفات والمساعدة على ضبط الأشخاص الذين يقومون بمزاولة هذه المهن وارتكاب الجرائم المشار إليها، مؤكداً أهمية التعاون المجتمعي مع الأجهزة الأمنية، منوها بأهمية الشراكة المجتمعية وأن المجتمع شريك أساسي وفعال في مساعدة الأجهزة الشرطية والأمنية في ضبط هذه الفئات .
ووجه نداء لأفراد الجمهور للمشاركة في هذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حال مشاهدتهم أي من الظواهر السلبية المبادرة على الاتصال المباشر على رقم غرفة العمليات بشرطة الشارقة على الهاتف المجاني 999 أو رقم الهاتف 065632222. كما نفذت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان وقسم متابعة المخالفين حملة تفتيشية في أماكن متفرقة في الإمارة، بهدف القبض على جميع المخالفين لقانون الإقامة في عجمان، بعد انتهاء المهلة التي منحها رئيس الدولة حفظه الله لهم لمغادرة البلاد دون دفع غرامات مالية. وأكد العميد محمد عبدالله علوان مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب لـ”الاتحاد”: أن هذه الحملة مستمرة بشكل يومي في جميع مناطق عجمان بهدف القضاء على مشكلة المخالفين، الذين اعتبرهم «خطراً» على أمن وسلامة المجتمع، مشددا على مكافحة ومحاربة أي ممارسات تخالف القوانين والأنظمة المتبعة في الدولة،وتهدد أمن واستقرار المجتمع. وأضاف أن الحملات اليومية تشمل المناطق الصناعية بالإمارة ومناطق تجمع المخالفين مثل النعيمية والرميلة وغيرها أضافه إلى مواقع العمل المختلفة منوها إلى أن ظاهرة الخادمات الهاربات اللواتي يعملن عند آخرين يشكلن تهديداً للأمن والمجتمع.
وحذر العميد علوان، من إيواء المخالفين والتستر عليهم، مؤكدا أن هذه الجريمة لا تقل خطورة عن جريمة المخالفة نفسها، حيث ينعكس ذلك على الأمن، مشيرا إلى أن القانون يجرم من يفتح بيته لمثل هؤلاء لحل مشكلة ليجد نفسه في ورطة كبيرة، وقد تحول إلى ضحية وقال إن اغلبهن غير لائقات صحياً، وقد يحملن نوايا إجرامية وأخلاقية لكسب المال، داعيا الجمهور الي الابلاغ عنهن بدلا من إيواءهن للعمل البيوت.
عدد اليوم
