تصريحات يونس حسن جارحة وغير صحيحة ومضللة

ردت لجنة الحكام باتحاد الكرة على التصريحات التي أدلى بها يونس حسن، وجاء في الرد «نشرت «الاتحاد» حواراً مع يونس حسن في عددها الصادر يوم 16 أغسطس 2009، أدلى من خلاله بتصريحات جارحة غير صحيحة ومضللة، ووجَه تُهماً ظالمة لبعض الأعضاء في اتحاد الكرة يعملون بجد وإخلاص من أجل خدمة الكرة الإماراتية، والصالح العام، وبناء عليه نود توضيح الأمور ووضع النقاط فوق الحروف: إن القريب من اتحاد الكرة يدرك جيداً حجم الجهد الذي يبذله مجلس إدارة الاتحاد ولجنة الحكام من أجل توفير وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات والسبل للحكام لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، والوصول بهم نحو التحكيم الدولي، وهذا ما تم تحقيقه في السنوات الماضية من عمر التحكيم الإماراتي، لأن نجاح مسابقاتنا المحلية يعتمد بالأساس على نجاح حكامنا في أداء مهامهم، لذا فإن اتحاد الكرة يحرص كل الحرص على دعم ورعاية كل موهبة تبرز في قطاع التحكيم ويوفر لها كل عوامل النجاح من تدريب ومعسكرات ودورات وكفاءات إدارية وفنية على أعلى مستوى وغيرها من الأمور. جذب الشباب إن سياسة الاتحاد تكمن في تطوير قطاع التحكيم وجذب العديد من الشباب والكفاءات المواطنة والحرص دائما على إعطاء العنصر المواطن الفرصة في العمل الإداري والفني في هذا السلك الحيوي في كرة القدم، ولا يوجد في نهج لجنة الحكام أي سياسة محاباة أو تفرقة بين هذا الحكم أو ذاك، بل تعتمد في نهجها على منح الجميع فرص متساوية، آخذين في عين الاعتبار الفروقات في المهارات والخبرات والكفاءات، كما هو معمول به في جميع الاتحادات الوطنية والقارية والدولية. إن يونس حسن فتح النار على أعضاء يعملون بجد من أجل بناء قاعدة صلبة للتحكيم، لذا لم يتضمن الحديث الذي أدلى به لـ»الاتحاد» أي معلومة أو سلبية حقيقية، بل هي مجرد مشاعر خاصة به، لا تستند إلى وقائع أو أدلة، وهي مجرد أقاويل يمكن أن يطلقها أي فرد آخر، لأنها ناتجة عن انفعالات شخصية وليس عن مناقشات موضوعية. والأهم أن يونس وعندما كان على رأس عمله لم يذكر تلك المعلومات، وكان يجب أن يكون حريصاً على عملهم وسمعة المؤسسة التي ينتمي إليها. أكاذيب مضللة أين كان هو في تلك الفترة وبعد الاستغناء عنه صرح بمجموعة من الأكاذيب المضللة للرأي العام والبعيدة كل البعد عن الحقيقة. كما أن أي قرار يصدر هو قرار جماعي وليس قراراً فردياً، وتكون فيه مصلحة المؤسسة أهم وأولى من أي مصالح أخرى. إن المجتهد الذي يعمل يُمكن أن يصيب ويمكن أن يُخطئ، والخطأ كما هو معروف نتاج بشري لا يمكن لأي أحد أن ينكره، وعندما نُخطئ نتيجة العمل أو الاجتهاد لا نتنصل عن هذا الخطأ لأنه غير مقصود وناتج عن عمل يراد به التطوير. إن أبواب لجنة الحكام مفتوحة للجميع وليس هناك ما نخفيه عن الرأي العام، لأن هدفنا المصلحة العامة وخدمة الكرة الإماراتية.