دبي (الاتحاد) - شاركت وزارة البيئة والمياه في اجتماع كبار المسؤولين في المؤتمر السادس عشر لدول الأطراف، في اتفاقية تنظيم الاتجار بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض «سايتس»، الذي عقد في بانكوك بمملكة تايلاند خلال مارس الجاري.
ومن أهم المقترحات التي لم يتفق عليها الأعضاء ويوجد كثير من النقاشات الجانبية عليها مقترح نقل الدب القطبي من الملحق الثاني إلى الملحق الأول، ومقترح إدراج أسماك القرش البوربيجل وأبي مطرقة على الملحق الثاني، بالإضافة إلى مقترح التصويت السري واستبداله بالتصويت العلني، ومقترح التخلص من العينات المصادرة للملحق الثاني والثالث والمتداولة بطرق غير شرعية إما ببيعها أو إعادتها إلى بلد التصدير.
وتأتي مشاركة الدولة في هذا المؤتمر كونها عضوا في اتفاقية تنظيم ومراقبة الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض (السايتس)، وتمثلها الوزارة كسلطة إدارية وهيئة البيئة ـ أبوطبي كسلطة علمية.
يذكر أن دولة الإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال المحافظة على الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، حيث صدر القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 في شأن تنظيم ومراقبة الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ولائحته التنفيذية، ما يؤكد التزام الدولة بتنفيذ بنود الاتفاقية الخاصة بتنظيم التجارة بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
كما تقوم الدولة بإعداد برامج عديدة لإكثار الأنواع المهددة مثل الصقور والحبارى والمها العربي والفهد العربي والفهد الصياد، حيث بلغ عدد مراكز الإكثار 13 مركزاً.
كما تم تأسيس الصندوق الدولي للمحافظة على الحبارى ومركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية وصندوق محمد بن زايد لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للمحافظة على أبقار البحر، حيث تحتضن الدولة ثاني أكبر تجمع لها بالعالم وسلحفاة منقار البحر النادرة، كما تم تسجيل مزرعة لإنتاج أسماك الكافيار.
وضم وفد الدولة في المؤتمر المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية رئيساً للوفد، وعضوية المهندس عبدالناصر علي الشامسي المدير التنفيذي لشؤون الرفق بالحيوان بهيئة البيئة بأبوظبي، والدكتورة شيخة سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي بهيئة البيئة بأبوظبي.
عدد اليوم
