أبوظبي (الاتحاد)
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين نشأوا في عائلات ثرية يشعرون بأنهم يتحكمون أكثر في حياتهم.
وقام باحثون في جامعة ولاية بورتلاند في أوريغون بتحليل بيانات أكثر من 16 ألف تلميذ في المرحلة المتوسطة، شاركوا في دراسة مطولة للتعليم الوطني في أوائل التسعينيات، ما سمح لهم بأن يستنتجوا أن النشأة في الأسرة ذات الدخل المرتفع كان مرتبطًا بشكل إيجابي بـ«الشعور الداخلي بوضع التحكم».
ويعد «وضع التحكم» مصطلحاً شائع الاستخدام في علم النفس لوصف المدى الذي يعتقد فيه الفرد أنه يمكنه التأثير على نتائج في حياته. وأوضح البحث، وفق موقع «study finds»، كيف يتم تمرير موقف «الغنى» عبر الأجيال، لتشكيل نظرة الطفل إلى العالم أثناء مرحلة البلوغ.
وبما أن وضع التحكم الداخلي يرتبط بتحسن النتائج الأكاديمية والمهنية والصحية، فقد اهتمت دانا شيفرر، كبيرة الباحثين في الدراسة، بفهم كيفية تطور هذا المنظور في جميع أنحاء العالم.
ووجدت أن النشأة في بيئة ثرية توفر مزايا منها توافر التعليم الأفضل والأصدقاء، والبيئة الآمنة، بالإضافة إلى وجود الآباء والأمهات الذين يوفرون الرعاية والاهتمام اللازمين.
عدد اليوم
