«خليفة الخيرية» و«الهلال» تنفذان مشاريع رمضان في سوريا ومصر وباكستان

بدأت سفارة الدولة في دمشق بتنفيذ مجموعة من مشاريع رمضان الموسمية التي تمولها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وهيئة الهلال الأحمر. وتتضمن مشاريع هذا العام برنامج إفطار الصائم، ويتم خلاله توزيع سلات غذائية تتضمن عددا من المواد التي يكثر استهلاكها في سوريا خلال شهر رمضان المبارك. وسيتم في إطار هذا البرنامج توزيع حوالي عشرة آلاف سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة دمشق وعدد من المحافظات السورية الأخرى، ولاسيما محافظات المنطقة الشرقية إضافة إلى عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وكذلك برنامج زكاة الفطر حيث سيتم توزيع الزكاة على شكل مبالغ نقدية إلى عدد من الأسر الفقيرة، أما برنامج كسوة العيد فسيتم من خلاله تقديم كسوة عيد كاملة لعدد من الأطفال الأيتام في الدور السورية والفلسطينية. واعرب سالم عيسى القطام الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية العربية السورية عن مشاعر الاعتزاز بهذه المبادرات الكريمة التي تقوم الهيئات والمؤسسات الخيرية الإماراتية بتنفيذها في الدول العربية والإسلامية بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية وهيئة الهلال الأحمر قد بدأت بتنفيذ مشروعي إفطار الصائم في شهر رمضان المبارك بمصر بالتعاون مع سفارة الإمارات بالقاهرة. كما تشرف سفارة الدولة بالقاهرة على مشروعي كسوة العيد وزكاة الفطر المقدمة من الهلال الأحمر . وقال حسن أحمد الشحي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الدولة بالقاهرة إن السفارة قامت بالجهود المطلوبة للمساهمة في الإعداد لتنفيذ المشروعات الخيرية لكلا المؤسستين. وأضاف أن المشروعات الخيرية الإماراتية في مصر العام الماضي حققت نجاحا كبيرا في ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي بمساعدة المحتاجين والأسر المتعففة على أداء فريضة الصيام بكل يسر وسهولة. وشدد على أن هذه البرامج الخيرية التي تنفذها الهيئات الخيرية بدولة الإمارات مثل مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والهلال الأحمر مهمة وضرورية،وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في إطار العمل الأخوي والإنساني الذي عرفت به دولة الإمارات. ومن جهة أخرى أكملت سفارة الدولة في باكستان، وكما يجري خلال السنوات الماضية برامج إفطار الصائم في عدد من المدن الباكستانية بتعليمات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية. وبدأت الانطلاقة من مقر السفارة في إسلام آباد حيث جرى نقل المير الرمضاني الذي قدمته المؤسسة الى النازحين في مخيم بي نظير بوتو في منطقة رسال بور باقليم الحدود الشمالي الغربي الذين يستعدون للعودة إلى ديارهم في ملاكند ومناطقها المجاورة سوات ودير السفلى . وشارك في هذه المناسبة جنيد صادق ممثلا عن وزارة الخارجية ومحمد مظفر الاسلام نائب أمين عام جمعية الهلال الاحمر الباكستانية وممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية وبيت المال . وقال العواني إن هذه الخطوة تجيء في اطار المبادرات الانسانية التي اطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وواصلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله « وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. واضاف اننا سنتابع تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بايصال المساعدات الى المستحقين «خليفة الخيرية» توزع 19 ألفاً «الهلال الأحمر» تقدم 141 ألف وجبة إفطار في أبوظبي خولة البدري أبوظبي - توافد آلاف الصائمين في اليومين الماضيين على الخيام الرمضانية وموائد الرحمن الموزعة في مختلف مناطق الدولة، والتي أقامتها هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد الخيرية، وذلك من خلال مشاريع إفطار الصائم لعام 2009. وتعاقدت مؤسسة خليفة الخيرية مع أكثر من 40 شركة متخصصة في مختلف المجالات، حرصاً من المؤسسة على إنجاح مشروع إفطار الصائم. وتوزعت الخيم والموائد الرمضانية على 29 موقعاً في أبوظبي، بواقع 14700 وجبة إفطار صائم يومياً، في حين توزعت في العين على 9 مواقع بعدد 5000 وجبة يومياً، في حين بلغ عدد وجبات الإفطار التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر للصائمين 141 ألف وجبة على مستوى إمارة أبوظبي وتوزعت على جميع أرجاء الإمارة في مناطق مثل الكرامة ومصلى العيد ومدينة زايد والزعفرانة والمصفح والختم والخزنة وبني ياس وخليفة (أ) والمفرق والشهامة والباهية والسمحة والمنطقة الغربية في بدع زايد وليوا والمرفأ وغياثي والسلع وجزيرة دلما. أما في مدينة العين، فشمل المشروع مناطق سوق العين المركزي والهير وسوق المواشي والهيلي وجنوب صناعية العين والفوع والظاهرة واليحر وسويحان. يذكر أن مثل هذه المشاريع الرمضانية اعتادت المؤسسات الخيرية على إقامتها سنوياً، إذ تتمثل في نصب الخيم الرمضانية وتوزيع طرود غذائية تشمل كميات من المواد الغذائية تفي باحتياجات كل أسرة على حسب عدد أفرادها طوال شهر رمضان المبارك، وتنفيذ المير الرمضاني على شكل كوبونات شرائية يتم تسليمها لكل أسرة عملاً بمبدأ صون الخصوصية للأسر المتعففة لإتاحة الفرصة أمام تلك الأسر لشراء احتياجاتها الفعلية من المراكز التجارية في حدود القدرة الشرائية لكل كوبون بما يسد كفاية المستهدفين بالمشروع. كما يتم افتتاح مواقع لإفطار الصائمين في مختلف مدن ومناطق الدولة مع أول أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تخصيص مراكز لتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على الأسر المتعففة والحالات الإنسانية في مواقع محددة يتم الإعلان عنها قريباً. وأكدت الهيئة استعدادها الفوري لتلقي مبادرات المحسنين الراغبين بافتتاح مواقع لإفطار الصائمين دعماً للمشروع وطلباً للثواب، وبث روح التكافل الإنساني بين مختلف الجاليات والفئات والشرائح الإنسانية المستهدفين بالمشروع. وتستعد الهيئة خلال الأيام المقبلة لتنفيذ مشروع توزيع وجبات جاهزة ضمن مشروع «حفظ النعمة» لكسر الصيام، بحيث يتم توزيع تلك الوجبات مع اقتراب أذان المغرب على مستخدمي شبكة الطرق الرئيسية باتجاه مخارج العاصمة أبوظبي والمتجهين إليها، سعياً لتحقيق هدف نبيل بغية الحد من ظاهرة القيادة المتهورة مع اقتراب ساعة الإفطار لما يترتب على تلك الظاهرة المتكررة مع كل رمضان من مخاطر تهدد مرتادي الطريق. وتشمل مشاريع الهيئة الرمضانية على الساحة المحلية توزيع كسوة العيد، وزكاة الفطر، وزكاة أموال المحسنين، وتصاحب تلك الجهود حملة ترويجية لتحفيز القادرين من مختلف شرائح المجتمع على التجاوب مع الرسالة الإنسانية للهيئة على مدار العام.