مقديشو (وكالات) - قال سكان ومسؤولون إن طائرات قصفت قاعدة لحركة الشباب في ميناء كيسمايو بشمال الصومال أمس إلا أنه لم يتضح ما إذا كان هناك ضحايا. وقصفت الطائرات قاعدة للمسلحين قرب قرية دايتوباكو على بعد 135 كيلومترا شمالي كيسمايو. وقال محمد فارح المتحدث باسم قوات الحكومة الصومالية في جوبا السفلى بجنوب الصومال لـ(رويترز) إن من المرجح أن تكون الطائرات كينية، إلا أنه لم يتسن على الفور لمتحدث باسم الجيش الكيني تأكيد الهجوم.
وكانت الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي استعادت أمس الأول مناطق جديدة في الصومال من جماعة الشباب المتمردة لتوسع بهذا نطاق نفوذ الحكومة خارج العاصمة مقديشو. وقالت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال المعروفة بـ”أميصوم” إن القوات الموالية للحكومة تقدمت أربعة كيلومترات لتسيطر على عدة قرى وتل استراتيجي. وقال قائد القوة ميجور جنرال فريد موجيشا في بيان:”تعد العملية نجاحا عظيما بقتال محدود”. وأضاف:”حققت اميصوم بدعم من قوات الحكومة الانتقالية الفيدرالية هدفا عسكريا مهما بتأمين كافة أنحاء مقديشو مما يساعد الحكومة الصومالية على تحقيق السلام والأمن لأمد طويل للشعب الصومالي”.
ولم يصدر أي تعليق من جماعة الشباب التي تراجعت وأجبرت على التخلي عن مساحات الأراضي الواقعة تحت سيطرتها في البلاد. وتحولت من اتباع أسلوب القتال التقليدي في مقديشو في أغسطس الماضي وركزت بدلا من ذلك على شن حملة من التفجيرات الانتحارية والاغتيالات.
عدد اليوم
