الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

غالية خوجة تقرأ الشعر والقصة في اتحاد الكتاب بأبوظبي

غالية خوجة تقرأ الشعر والقصة في اتحاد الكتاب بأبوظبي
11 مايو 2010 22:42
نظّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمسية شعرية وقصصية للشاعرة والقاصة الإعلامية السورية غالية خوجة وبحضور عدد من الأدباء والصحفيين والمهتمين بالشعر والقصة. وأشار القاص السوري فرحان ريدان في تقديمه للأمسية إلى مساهمات غالية خوجة التي حصدت عدداً كبيراً من الجوائز في مختلف المسابقات الأدبية والتكريمية، ومنها جائزة سعاد الصباح الشعرية وأصدرت نصوصاً إبداعية في مختلف صنوف الأدب شعراً كان أو رواية أو قصة ومنها “إيقاعات المختلف.. الأدب الإماراتي أنموذجاً” و”يوميات طفل فلسطيني” و”محواذة.. ملحمة الأسطورة” و”أسرار البياض الشعري” وهي قراءات نقدية ودواوين شعرية وفي الرواية أصدرت “برزخ اللهب” و”فينق الأبجدية”. وعن الملامح الإبداعية والفنية لأدب غالية خوجة، قال القاص فرحان ريدان “إن الملامح الفنية لأدب خوجة هو تسليطها الضوء على الشرط الفني، حيث تخلق صورتها البصرية والمشهدية”. وأضاف: أرى أن لكل كاتب نسقاً فكرياً وأن هاجس غالية خوجة مجموعة من المفاصل أهمها العرفانية والحدسية والاستبصارية وتعد هذه الملامح خطوطاً أساسية في كثير من أعمالها”. واستهلت غالية خوجة الأمسية بقراءة نصين شعريين أولهما حمل عنوان “تحية شعرية”، ومن ثم قرأت نصاً شعرياً آخر هو “أنشودة الظن” ثم أعقبتها بقصة حملت عنوان “مشيمة الرماد” ثم قصيدة شعرية اختتمت بها أمسيتها التي مازجت فيها بين الشعر والقصة وهي”إغواءات الرؤيا”. ومن قصيدتها أنشودة الظن، تقول غالية خوجة: الدهورُ مضطجعة شمال الوقت والأرض نائمةٌ جنوب القصيدة بصائري أساطير.. وكلماتي نبيذ دائخ وراء السماء. وتقرأ غالية خوجة قصتها “مشيمة الرماد” التي تضمنت وصفاً لعالم موسيقى يأتي من أرض بابل وتتحرك عوالمها مع تلك الأنغام المأساوية التي تنسحب إلى أرض فلسطين بكل المآسي، ساحبة التاريخ الفرعوني والبابلي إلى حاضر مدمر، حيث تمزج كل الحضارات القديمة لتشهد على هذا الانهيار عبر ضمير المخاطب الذي استحوذ على مفاصل من النص. وتضمنت القصة نصوصاً قرآنية ومن المقول العربي ومن التوصيف الصوفي محاولة استخدام كل مفاصل “التناص” في عملية الكتابة لتخلق لوحتها القصصية بالكلمات وكل ذلك للوصول إلى توصيف عذابات الإنسان الفلسطيني. حاولت خوجة أن تخلق عالماً للألم بشكل خلطت فيه بين الشعرية والقصصية مستغلة كل إمكانيات الإبداع الموروثي “عبر الأغنية أيضا”. واختتمت أمسيتها بنص شعري بعنوان “إغواءات الرؤيا” الذي قسمته إلى خمسة مفاصل هي لهب الشعر و قلق الكينونة وصلاة الفضاء و موسيقا الملكوت و حرائق الموج وفي نصها هذا تقول: أغمض الجرح قليلاً كي تراني.. وقع الغائب مني فتداعى اقحواني كيف للظل بأن يسرق ناري؟ ثم أعقبت القراءات نقاشات في النقد والأدب أسهم فيها الحضور والشاعرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©