بحق أصبحت الإمارات دولة الهمم والقمم كما أطلق عليها رواد التواصل الاجتماعي العرب قبيل انطلاق قمة التواصل الاجتماعي، والتي تمثل الأولى من نوعها، فالإمارات أصبحت منارة للتنوير والمعرفة لدخول المستقبل من أوسع أبوابه.
«المغردون» في فضاء تويتر يرون أن دولة الإمارات التي لم تغفل أبداً كافة شؤون متطلبات العصر والتفتت إلى مسألة وسائل التواصل الاجتماعي بما تحمل من إيجابيات وسلبيات، فقامت بالتركيز على تلك الوسائل ما يخدم أبناء دولة الإمارات بالمقام الأول وأبناء الدول العربية بالمقام الثاني، وحثهم على استقصاء الجوانب الإيجابية من هذه الوسائل والأخذ بها طبعا بمشاركة نجوم التواصل الاجتماعي العرب والأجانب من مؤسسي مواقع التواصل الاجتماعي.
المواضيع التي تناقشها «القمة» تمس مستقبل الشباب العربي بكل أطيافه، فهي تسلط الضوء وفرص وتحديات توظيف مجالات التواصل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم الناس وجهود التنمية المجتمعية في الدول العربية.
الجميع مدعوون للتفاعل مع نقاشات ومخرجات القمة بما يضمن انتشار آثارها الإيجابية لأكبر عدد ممكن من الشباب العربي. كما تحتوي أجندة القمة على مجموعة من الجلسات التي ستتناول مواضيع تُركز على القيم الإيجابية كأسلوب تواصل، وتأثير منصات التواصل الاجتماعي على إنسانيتنا، والتواصل الاجتماعي للتغلب على التحديات، بالإضافة إلى طرح موضوعات تطرح العلاقات بين الإعلام التقليدي والإعلام الاجتماعي ودور كل منهما في صياغة المستقبل.
دينا السعود- أبوظبي
عدد اليوم
