الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة «خليفة التربوية» تفتح مجالاتها لاستقطاب ترشيحات المعلمين المبدعين والتقنيين والمشاريع في معاهد التكنولوجيا التطبيقية

جائزة «خليفة التربوية» تفتح مجالاتها لاستقطاب ترشيحات المعلمين المبدعين والتقنيين والمشاريع في معاهد التكنولوجيا التطبيقية
1 يناير 2012
حددت جائزة خليفة التربوية يوم 15 يناير الجاري موعدا نهائيا لقبول طلبات المرشحين للجائزة من داخل الدولة وخارجها، وباشرت الأمانة العامة للجائزة فى قبول طلبات بعض المرشحين من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين،والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية،ودولة الكويت. كما تلقت الأمانة العامة للجائزة طلبا من سيدة ألمانية بترشيح مشروع أبدعه إبنها الطالب بالمرحلة الثانوية بألمانيا حول»الغذاء الصحي فى المدارس» قائلة إنها كانت فى زيارة سياحية لأبوظبي ،وأطلعت على إعلانات الجائزة فى شوارع المدينة، ومن ثم دخلت الموقع الألكتروني للجائزة ،وتصفحت مجالاتها، ووجدت الفرصة مناسبة للمشاركة بمشروع إبنها ضمن فعاليات الجائزة. وأكدت أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة على أن الجائزة أدخلت ضمن فئاتها للدورة الحالية فئات المعلم المبدع، والمعلم التقني، والمشاريع والبرامج فى معاهد التكنولوجيا التطبيقية، مشيرة إلى أن الأمانة العامة للجائزة نظمت عددا من ورش العمل التطبيقية للمرشحين المحتملين فى هذه الفئات بالمعاهد التكنولوجية. وأشارت إلى أهمية الدور الذى تقوم به الجائزة فى الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي وذلك من خلال إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة ،وحفز أبناء دولة الإمارات للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها،وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها،تكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة،الاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية في الدولة، والاهتمام بالطفولة سلوكا ًوتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، وتطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة. مجالات الجائزة وأوضحت أن الجائزة تتضمن عددا من المجالات منها:التعليم وخدمة المجتمع حيث يأتى اهتمام الجائزة بهذا المجال من منطلق تبني شعار»التعليم مسؤولية الجميع»كما أن برامج ومشروعات خدمة المجتمع تعد من الخصائص الرئيسة للأنظمة التعليمية الناجحة، وتمنح جائزة التعليم وخدمة المجتمع للمدرسة أو المعهد أو المركز أو المؤسسات ذات العلاقة، التي تعمل على إيجاد برامج ومشروعات لخدمة المجتمع. وتشمل الفئات المستهدفة:المدارس والمعاهد والمراكز الحكومية والخاصة والتقنية والمهنية، والمؤسسات التربوية»جامعة، كلية، إدارة تعليمية مركزية» والمؤسسات ذات العلاقة. وتتضمن الشروط الخاصة بالترشيح لمجال التعليم وخدمة المجتمع:ألا يكون المشروع أو البرنامج مكررا او حائزا على جوائز في مسابقات أخرى داخل الدولة أو خارجها، وأن يكون المشروع أو البرنامج مطبقا وقد مرت فترة كافية لا تقل عن عام واحد على تطبيق المشروع بحيث تظهر نتائجه. وحول معايير المفاضلة والتميز لمجال التعليم وخدمة المجتمع أشارت العفيفي إلى أنه هذه المعايير تتضمن:تصميم فكرة البرنامج او المشروع، والتخطيط للبرنامج او المشروع ،وحسن استخدام الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج أو المشروع ، وتقويم المشروع او البرنامج ونتائجه، وقيمة الجائزة عبارة عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف درهم ، ودرع جائزة خليفة التربوية ،وشهادة تميز عن مجال التعليم و خدمة المجتمع. البيئة المستدامة كما تمنح جائزة التعليم والبيئة المستدامة للأفراد أو المؤسسات، التي تتميز بخدمة البيئة المستدامة، وتثبتها نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة، ومؤشرات أداء محددة. والجائزة محلية، تم تخصيصها لتعزيز دور التعليم في خدمة البيئة المستدامة،وتنص الشروط الخاصة بالترشيح لمجال التعليم والبيئة المستدامة على أن يقدم الأفراد او المؤسسات ما يعزز خدمة البيئة من خلال برنامج أو مشروع أو حملة مطبق أو مطبقة فعليا،وأن يكون البرنامج أو المشروع ذا صلة وثيقة بالتعليم بجيمع أنواعه، كما يجوز للفرد أو المؤسسة الاشتراك بالجائزة سنوياً إلا في حالة فوزه بها فلا يحق لها التقدم بعدها، وتشمل معايير المفاضلة والتميز لمجال التعليم والبيئة المستدامة :تصميم البرنامج أو المشروع أو الحملة،أثر البرنامج أو المشروع أو الحملة على الفئة المستهدفة،آراء المستفيدين من البرنامج أو المشروع أو الحملة وخصوصا الطلبة، ومدى تحقيق البرنامج أو المشروع أو الحملة للأهداف المرجوة، وحسن استخدام الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف، وقيمة الجائزة :مكافأة مالية قدرها 100 ألف درهم ،ودرع جائزة خليفة التربوية،وشهادة تميز عن مجال التعليم والبيئة المستدامة. ذوو الاحتياجات الخاصة وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تشمل أيضا مجال ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعاقين: هم الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من عجز كلي أو جزئي أو خلقي أو غير خلقي بشكل دائم،في أحد حواسهم،أو قدراتهم الجسدية، أو الحسية، أو النفسية،أو العقلية تحد من قدرتهم أو تمنعهم من تلبية متطلبات حياتهم باستقلالية مثل من هم في عمرهم . كما تشمل الفئات المستهدفة لهذه الفئة،الأفراد الذين استطاعوا ان يقدموا عملا ،أو مشروعا أو ابتكارا أو برنامجا متميزا في تأهيل ومساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ،أو دعمهم من خلا الرعاية، وتحسين أساليب حياتهم، ويمتلكون القدرة على المثابرة في التعامل مع تلك الفئة،ويمكن تصنيف الأفراد كالتالي:معلم تربية خاصة،مدرس متخصص،اختصاصي نفسي،اختصاصي اجتماعي،اختصاصي نطق،اختصاصي علاج وظيفي،اختصاصي علاج طبيعي، اختصاصي بصريات،اختصاصي سمعيات. وتتضمن شروط الترشيح الخاصة لفئة العاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة او المعاقين أن يكون المرشح قد أمضى 3 سنوات فأكثر في إحدى الوظائف التربوية المقررة في نظام الجائزة وان يكون على رأس عمله أثناء تقدمه للجائزة، وان يكون قد حقق انجازا خاصا ومتميزا في مجال عمله مقارنة بأقرانه وعلى مستوى الدولة ، وقيمة الجائزة 100 ألف درهم للأفراد و المؤسسات أو المراكز ،ودرع جائزة خليفة التربوية وشهادة تميز عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. مجال التعليم العالي وأكدت العفيفي أن الفئات المستهدفة للجائزة تشمل أيضا فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس،والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي،والأستاذ الجامعي : هو كل من يعمل في مجال التدريس بمؤسسات التعليم العالي المختلفة الرسمية او الخاصة والمعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي داخل دولة الإمارات أو وزارة التعليم العالي في الدولة التي يتقدم منها المرشح للجائزة، وقد خصص لهذا المجال أربع جوائز، اثنتان محليتان، واثنتان عربيتان، وقيمة الجائزة مالية قدرها 100 ألف درهم ،ودرع جائزة خليفة التربوية،وشهادة تميز عن فئة الأستاذ الجامعي. التعليم العام وحول فئة التعليم العام أشارت العفيفي إلى أن الفئات المستهدفة: أولاً المعلم المبدع:هو كل من يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم ( العام – الخاص – المهني – التقني – الديني ) في المعاهد والمراكز والمدارس التي تقع تحت إدارة أو إشراف وزارة التربية والتعليم أو مجالس وهيئات التعليم بالدولة،وتمنح هذه الجائزة للمعلم الذي يتميز بأداء استثنائي تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء محددة (وهي جائزة محلية ). وتشمل الشروط الخاصة بالترشيح لمجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع )أن يكون المعلم حاصلا على مؤهل جامعي معترف به ويتناسب مع مجال تخصصه في مادة التدريس،وأن يكون قد أمضى المعلم ثلاث سنوات فأكثر في مجال التدريس وأن يمارس التدريس أثناء تقدمه للمشاركة في الجائزة .وأن يكون حاصلا على تقدير امتياز « 100-90» في التقرير الفني لآخر سنتين من التدريس،ويجوز للمعلم الاشتراك بالجائزة « فئة المعلم المبدع « سنويا وفي حالة فوزه بها فلا يحق له التقدم بعدها، وألا يكون المعلم متقدما لجائزة مماثلة في الدولة أو خارجها في نفس العام الذي يرشح نفسه لجائزة خليفة التربوية ، ولايحق للمتقدم أن يرشح نفسه لفئتي المعلم المبدع، والتقني والمهني وإنما تسمح المشاركة له في أحد الفئتين فقط في مجال التعليم العام . وتتتضمن معايير المفاضلة والإبداع لفئة «المعلم المبدع»:القيادة، والكفايات التدريسية، والتقويم والتحصيل، والدراسات والبحوث والنمو المهني،والمبادرات الشخصية، وآراء أولياء الأمور والطلبة. ثانياً:المعلم التقني والمهني:هو المعلم الذي يمتلك مهارات تقنية تمكنه من استخدام الأنظمة والبرامج الالكترونية المختلفة في مجال التعليم، ويكون قادرا على إدارتها بكفاءة واقتدار، ويعمل على نشرها وتطبيقها في البيئة التعليمية التي يعمل بها»وهي جائزة محلية»ومعايير المفاضلة والتميز في فئة «المعلم التقني والمهني»: الاستخدام الأمثل لأدوات الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية في تعزيز التعليم . العضوية النشطة في الملتقيات والمنتديات الالكترونية التربوية . ثالثاً:فئة الأداء التعليمي المؤسسي و تشمل المدارس والمعاهد والمراكز وما في حكمها التي تعمل كمؤسسة واحدة بمنظومة كاملة وشاملة تتفاعل معها مختلف عناصر المجتمع التعليمي. كما تمنح الجائزة عن فئة المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، وتشمل أي مشروع أو برنامج تربوي أكاديمي أو تقني أو مهني، قام به فرد، أو مجموعة أفراد، أو مؤسسة تربوية، أدت نتائجه إلى مخرجات تربوية، قابلة للتطبيق في الميدان التربوي، أو أن يكون قد طبق وأدت نتائجه عند تطبيقه إلى مخرجات تربوية محددة، قادرة على تطوير العمل التربوي في الميدان التربوي. وقد خصص لهذا المجال جائزتان: جائزة محلية وآخري عربية، وقيمة الجائزة 200 ألف درهم ،ودرع جائزة خليفة التربوية،وشهادة تميز. شبكات المعرفة كما تمنح جائزة بناء شبكات المعرفة للمجموعات المهنية، التي تمتاز بأداء متميز في أي مجال مهني تعليمي أو تربوي، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة، ومؤشرات أداء محددة،والفئات المستهدفة:المعلمون في التعليم الأكاديمي والحكومي والتقني و الخاص والمهني،الموجهون، والتربويون المتخصصون،وقيمة الجائزة 150 ألف درهم لكل مجموعة فائزة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©