واشنطن (أ ف ب) - أعلنت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاقتصادية أنها موضع تحقيق فيدرالي في أميركا بسبب شبهات حول تورط عدد من صحفييها برشوة مسؤولين صينيين مقابل معلومات. وكتبت الصحيفة التابعة لمجموعة “نيوز كورب” أمس الأول على موقعها الإلكتروني إن “وزارة العدل الأميركية فتحت هذا التحقيق العام الماضي إثر مزاعم بأن موظفين بمكتب “وول ستريت جورنال” في بكين قاموا برشوة مسؤولين صينيين مقابل الحصول على معلومات لمقالات صحفية”. وأضافت الصحيفة أن “الشركة الأم للصحيفة تحرت الأمر ولم تجد أي دليل يدعم هذه المزاعم”. وأوضحت أن التحقيق الفيدرالي يجري في إطار تحقيق أشمل بدأ إثر فضيحة التنصت غير الشرعي على المكالمات الهاتفية في بريطانيا، التي طالت نيوز كورب في 2011. وأضافت الصحيفة أن “مخبرا” لم يتم الكشف عن هويته هو الذي أبلغ السلطات الأميركية بهذه المعلومات، مشيرة إلى أن “نيوز كورب أبلغت وزارة العدل أن بعض مسؤوليها يشتبهون في أن يكون هذا المخبر عميلاً للحكومة الصينية، وأنه يهدف للانتقام من الجريدة بسبب ما تنشره عن الإدارة السياسية الصينية”.