الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حسين غلوم: كرة الإمارات تدفع فاتورة المجاملات !

حسين غلوم: كرة الإمارات تدفع فاتورة المجاملات !
11 مايو 2017 14:20
أسامة أحمد (الشارقة) شدد «المونديالي» حسين غلوم، لاعب الشارقة ومنتخبنا السابق، على أن كرة الإمارات تدفع فاتورة المجاملات، وأن 60% من لاعبي الجيل الحالي مستواهم «محلي»، لا يرقى إلى «الدولي». وقال في حواره مع «الاتحاد»: «إن بعض لاعبي (الأبيض) لا يلعبون بـ (ربع) المستوى الذي يظهرون به خلال مشاركاتهم مع أنديتهم، ويكون مستواهم مع المنتخب (صفراً)، مما ينعكس سلباً على نتائجه». وقال: «يجب أن يكون للاعب غيرة على المنتخب واسمه وشعار الدولة، من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة التي يكون لها المردود الإيجابي على مسيرته لاعباً، ومشوار المنتخب في المشاركات كافة. وينبغي لكل لاعب أن يقدم كل ما عنده وفوق طاقته مع المنتخب، وجيلنا ضحى من أجل (الأبيض)، لعب وهو مصاب، بعكس ما يحدث في الجيل الحالي». وأشار غلوم إلى أنه في تصفيات كأس العالم 90 بسنغافورة بعض من لاعبي المنتخب آنذاك أخذوا «حقناً مسكنة»، للعب مع المنتخب والدفاع عن شعاره لتحقيق ما يصبو إليه الشارع الرياضي. وتساءل غلوم: ماذا يفعل مدرب عالمي مع بعض اللاعبين المحليين في «الأبيض»؟ خصوصاً أنهم ليسوا بلاعبي منتخب، وقال: الحل ليس في اختيار مدرب عالمي مثل الأرجنتيني باوزا بديلاً لمهدي علي لقيادة «الأبيض» خلال الفترة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، لأن المشكلة في اللاعبين، مؤكداً أن الجيل الحالي تم التعامل معه أكثر من حجمه، وهذا من حق اللاعبين، ولكن هذا الحق يعتبر بكل المقاييس ضريبة من ضرائب الاحتراف. وأشار إلى أن المدرب الجديد سوف يعتمد على مشاهدة تسجيلات للمنتخب، لأنه تبقت جولة واحدة للدوري، وبالتالي أتوقع أن يختار نصف لاعبي المنتخب الذين كانوا مع مهدي علي. وقال: «مهدي علي ليس السبب بمفرده في إخفاق «الأبيض»، وإنما يتحمل اللاعبون الجزء الأكبر من هذه النتائج السلبية، وتمنيت أن لا يقسو الشارع الرياضي على مهدي، والنظر بعين الاعتبار إلى النجاحات التي سبق أن حققها خلال مسيرته في تدريب منتخباتنا الوطنية المختلفة». وأكد أن هناك أخطاء «ساذجة» من لاعبي المنتخب، خلال التصفيات الآسيوية، وتساءل: هل يدخل مهدي الملعب لإيقاف هذه الأخطاء، والتي تعتبر من أبجديات كرة القدم؟، وقال: لم نتوقع أن يقع بعض لاعبي منتخبنا في هذه الأخطاء الساذجة بعد هذه السنوات الاحترافية، مما كان له المردود السلبي على نتائج «الأبيض» خلال الفترة الماضية. وأضاف: «أتمنى من مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة محاسبة المقصرين، وأن يكون شعار المرحلة المقبلة، هو (الحزم والعقاب)، حتى يعود بريق (الأبيض)، وتحقيق الطموحات التي ترضي الجميع». وأكد غلوم أن احترافنا عبارة عن هدر للأموال، متسائلاً ما هي النتائج التي حققتها كرة الإمارات في عالم الاحتراف؟ مبيناً أن «الأبيض» صعد عام 90 إلى كأس العالم بإيطاليا بـ «لاعبين هواة»، حيث كانت لا توجد مباريات الذهاب والإياب، كما يحدث حالياً، وإنما اللعب بنظام التجمع. وقال: «مع احترامنا الكامل للجيل الحالي فإن جيل «الموندياليين» سيظل الأفضل في تاريخ كرة الإمارات». وعن مستوى دورينا، أكد أنه «زوبعة في فنجان»، وهو سيئ وليس أقوى دوري في القارة الآسيوية، وهناك فارق بين الدوريين الإماراتي والسعودي، لأن الأخير هو الأفضل خليجياً، مشيراً إلى أنه يستطيع العودة إلى الملاعب، واللعب في دورينا بالتدريب لمدة 4 أشهر فقط، وأن الأداء الراقي يعد عامل جذب مهماً للجمهور، خصوصاً أن الجمهور الإماراتي ظل يمثل غياباً عن حضور المباريات، بعكس زمان، بوجود ملاعب مليئة بالجماهير، في ظل تقارب المستوى بين الأندية، بعكس ما يحدث حالياً، ونتائج أغلب المباريات معروفة، نظراً لغياب الإثارة والندية بين أندية دوري الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©