الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 لقاءات في جولة منتصف الطريق لدوري الثانية

4 لقاءات في جولة منتصف الطريق لدوري الثانية
17 يناير 2008 00:04
جولة جديدة تنطلق بها مسابقة وأحداث دوري ''اتصالات'' الدرجة الثانية من خلال الجولة الأخيرة للدور الأول شعارها طموح كبير من الفرق المشاركة في أن تكون جولة إيجابية·· ومسك الختام لنصف المسابقة، وأيضاً خالية من الشد والتوتر العصبي غير المبرر الذي رافق الجولة الماضية وأفسد جمالها وأهدافها لاسيما ما حدث عقب انتهاء مباراة رأس الخيمة والفجيرة من غضب عارم كاد يؤدي إلى مهزلة حقيقية· وجولة يعول عليها كثيرون في إعادة الانضباط إلى المسابقة، وبالتالي التفكير في كيفية تحسين الأداء، واستغلال العوامل الإيجابية والجديدة في هذا الموسم لصالح المستوى الفني للجولة بشكل خاص والمسابقة بشكل عام، وذلك لتحقيق ركيزة قوية من اللاعبين الموهوبين تترجم كل هذه العوامل إلى مستوى ننطلق من خلاله نحو أهدافنا المنشودة في نهاية المطاف· وتبدأ الجولة الأخيرة من الدور الأول منافساتها بإقامة أربع مباريات اليوم أهمها لقاء بني ياس ''المتصدر'' ورأس الخيمة الساعي إلى المنافسة بكل قوة، بينما اللقاء الثاني يجمع بين دبا الفجيرة والخليج ''الوصيف''، وهو لقاء يعدّ من اللقاءات القوية والصعبة في هذه الجولة· أما اللقاء الثالث، فيجمع العروبة صاحب الأداء المتطور مع الجزيرة الحمراء، فيما تختتم مباريات اليوم بلقاء رابع يجمع الذيد مع العربي· وتستكمل الجولة منافساتها غداً بإقامة أربع مباريات، حيث يشهد الأول تصادماً عنيفاً عندما يواجه الفجيرة على ملعبه فريق دبي، فيما سيسعى مسافي في اللقاء الثاني إلى تحقيق مفاجأة على حساب عجمان، ويلتقي في اللقاء الثالث الاتحاد مع الحمرية، حيث سيحاول من خلاله الاتحاد العودة إلى طريق الانتصارات، فيما يذهب دبا الحصن إلى رأس الخيمة لملاقاة الرمس الأخير· بني ياس * رأس الخيمة قمة الجولة اللقاء الأبرز في هذه الجولة والذي يفرض نفسه اليوم، هو لقاء ''المتصدر'' بني ياس مع رأس الخيمة، وتكمن أهمية اللقاء نظراً لموقع الفريقين في جدول الترتيب، حيث يدخل صاحب الأرض ورصيده 35 نقطة محتلاً الصدارة بكل جدارة، فيما يدخل رأس الخيمة اللقاء وفي جعبته 25 نقطة في المركز السادس أي أن الفارق بينهما قبل لقاء اليوم 10 نقاط، ومن هنا ينظر كل فريق إلى اللقاء بنظرة تفاؤلية خاصة السماوي الذي سيدخل اللقاء بهدف حصد النقاط الثلاث، وبالتالي مواصلة صدارته في نهاية الدور الأول خاصة أنها على ''كف عفريت'' نظراً للمطاردة الشديدة من جانب فريق الخليج الذي تنتظره هو الآخر اليوم موقعة صعبة أمام دبا الفجيرة·· بني ياس يدرك تماماً أن البقاء على القمة مسؤولية صعبة وكبيرة -كما ذكر آلان ميشيل مدرب الفريق بعد تخطي عقبة العربي في الجولة الماضية- وهو يمتلك المقومات التي تبقيه على القمة، حيث يمتلك السماوي مجموعة متجانسة من الشباب الواعدين الذين يواصلون عزف سيمفونية الانتصارات من جولة لأخرى، بجانب الاستقرار، ومدرب كفء استطاع صناعة توليفة رائعة للفريق أعطته شخصية قوية يواصل فرضها على فرق المسابقة ألا وهو آلان ميشيل الذي وضحت بصـــــماته وبشكل كبير على الفريق، وكلها عوامل -بجانب عاملي الأرض والجمهور- تعطي المتصدر الحظوظ الأوفر لحصد النقاط الثلاث اليوم، وبالتالي مواصلة تقدمه بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلم الصعود، إلا أن مهمته لن تكون سهلة إطلاقاً اليوم؛ لأن المنافس ليس بالصــــيد السهل خاصة أنه يضم مجــــموعة من اللاعبين الذين يمتلكون المقدرة على تحويل الكفة لمصلحة رأس الخيمة بالرغم من اهتزاز مستواه في الجولة المـــــاضية أمام الفجيرة، والذي كاد يفــــقد على إثر ذلك الاهتزاز فقد النقاط الثلاث لولا تمكنه من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة ليكسب نقطة كان الفـــــــجيرة أحق بها، لهذا فلا خيار لديه اليوم إذا أراد المحـــافظة على حظوظه قائمة في المنافسة إلا بحصد النقاط الثلاث، وغير ذلك فقد يفقد رأس الخيمة كثيراً من حظوظه ولربما تتلاشى نهائياً؛ لذلك سيدخل هذا اللقاء المهم بطموح حصد الفوز من فم الأسد المتربص· ومن هنا من المتوقع أن تأتي الموقعة ساخنة وقوية بين الفريقين خاصة أنهما يتطلعان للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء والشهرة لاسيما السماوي الأكثر جدية وواقعية لتحقيق ذلك الهدف من خلال تعامله الجيد مع المباريات واستقراره من النواحي كافة· دبا الفجيرة * الخليج طموحات متباينة يرى أغلب المتابعين للمسابقة أن دبا الفجيرة قادر اليوم عندما يستضيف الخليج ''الوصيف'' على مواصلة تقديم الصورة نفسها التي كشفها منذ انطلاقة المسابقة، وقادر على تقديم الأداء الجيد في كل مباراة يخوضها، وهو ينظر إلى مباراته اليوم على أنها مهمة والفوز فيها هو خيار الفريق، ولأن الصورة التي قدمها أبناء دبا الفجيرة من الصور الجميلة في المسابقة والتي ساهمت في وصوله إلى النقطة 19 محتلاً بها المركز العاشر وهو مركز جيد لفريق كان قبل موسمين يوجد في مؤخرة جدول الترتيب وهو اليوم سيسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور إلى ترجمة تطوره واستعداده الذهني إلى تحقيق النتيجة الإيجابية بالرغم من ملاقاته الخليج المنافس القوي على صدارة المسابقة والقادم بكل ما أوتي من قوة لتجاوز مطب دبا الفجيرة لكي يبقى مطارداً للسماوي على القمة وهو يعلم أن ضياع أي وفوز بني ياس على رأس الخيمة يوسع الفارق بينهما إلى حوالي أربع أو خمس نقاط، وبالطبع يعتبر فارقاً كبيراً في ظل تقلبات ومفاجآت وإثارة المسابقة، فلهذا سيحاول منذ البداية مباغتة أصحاب الأرض بهدف يخمد عزيمة لاعبي دبا الفجيرة، التي دائماً ما تكون قوية خاصة عندما يلعبون على أرضهم ووسط جماهيرهم لاسيما أن أصحاب الأرض سيدخلون اللقاء بدافع التعويض للخسارة التي تعرضوا لها في الجولة الماضية أمام الحمرية 2/·1 عموماً، المباراة تكتسب أهمية بالنسبة للفريقين، فالخليج يذهب إلى دبا الفجيرة وهو في مركز الوصيف برصيد 33 نقطة أي بفارق نقطتين فقط عن المتصدر، وبالتالي سيسعى إلى تحقيق الفوز على أمل أن يقدم رأس الخيمة اليوم الهدية بعرقلة السماوي·· بينما يعلم دبا الفجيرة وهو يستضيف أبناء الخور أن المهمة لن تكون سهلة، إلا أن رغبته في الفوز ستكون الدافع أمامه لمواجهة الخليج ونجومه· ومن هذا المنطلق، فإن المباراة ستحمل العديد من عوامل الحماس والندية بين الطرفين خاصة أنهما سيدخلان المباراة بهدف مشترك وهو هدف المواصلة، وبالتالي الكشف عن رغبات كل منهما من المسابقة· العروبة * الجزيرة الحمراء التعويض لفت العروبة خلال هذا الموسم الأنظار عندما فاجأ الجميع بتحقيق نتائج جيدة ساهمت في انتقاله من الخلف إلى الأمام بسرعة البرق حتى وصل في نهاية الجولة الماضية إلى المركز التاسع برصيد 22 نقطة، عكس ما كان عليه الوضع في الموسم الماضي عندما كان يتجرع الخسارة تلو الأخرى·· اليوم وهو يستضيف الجزيرة الحمراء صاحب المركز الخامس عشر برصيد 7 نقاط يطمح إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الخليج (2/1) من جهة والمواصلة في تحقيق النتائج الإيجابية من جهة أخرى من خلال حصد النقاط الثلاث التي ربما دفعت به للتقدم خطوتين أو ثلاث في سلم الترتيب على ضوء ما يمكن أن تسفر عنه النتائج الأخرى· في المقابل، يدخل الجزيرة الحمراء المباراة وهو يبحث عن هويته وصورته الضائعة منذ انطلاقة المسابقة وحتى ما قبل لقائه أمام العروبة اليوم الذي بكل تأكيد سيحاول عدم التفريط في فرصة إقامة المباراة على أرضه ووسط جماهير، حيث سيسعى إلى تحقيق الفوز وكفته تبدو الأوفر من ضيفه لعدة عوامل من أبرزها أن أبناء مربح يمتازون عن ضيفهم بإمكانات مهارية فنية عاليه تفوق ما يملكها لاعبو الجزيرة الحمراء باستثناء المهاجم الهداف الشاب درويش بوالصفارد الذي سيكون مصدر إزعاج لدفاع العروبة خاصة إذا ما وضعت عليه رقابة لصيقة من مدرب العروبة نظراً لكونه يتمتع بحاسة جيدة في التسجيل مما جعلته يحل ثانياً في ترتيب الهدافين المواطنين برصيد 8 أهداف· والمباراة بشكل عام تشكل أهمية للفريقين خاصة للعروبة بحكم الحالة الممتازة التي يعيشها الآن ورغبته في مواصلة تقديم المستوى الجيد في المسابقة بشبابه الصاعد، وينتظر أن يقدم الفريقان العرض الجيد الذي يؤكد جدارتهما في المسابقة لاسيما فريق العروبة الذي فرض نفسه هذا الموسم كفريق يملك مميزات عديدة لأن يكون رقماً صعباً في المسابقة· الذيد * العربي الدافع المشترك يدخل الذيد لقاء العربي بهدف تعويض الخسارة القاسية التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام عجمان بالثمانية، وبالتالي العودة إلى المسار الصحيح، فهو يقف حالياً في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة، والفوز اليوم يدفع به إلى الأمام، وهذا يتطلب منه الكثير للوصول إلى هدفه خاصة أن منافسه العربي هو الآخر قادم بطموح تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام المتصدر السماوي 2/1 لتحريك رصيده الذي تجمد عند النقاط الـ 16 نقطة محتلاً بها المركز الحادي عشر، أي أن الفريقين يدخلان اللقاء بظروف متشابهة تقريباً، إلا أن كفة العربي تبدو الأرجح نوعاً ما نظراً للمستوى الذي قدمه أبناء العربي في الجولات السابقة بغض النظر عن خسارته أمام بني ياس، بجانب أن لاعبيه يتمتعون بمهارات فنية عالية تفوق المهارات التي يتمتع بها لاعبو الذيد، ولكن ذلك ربما لا يكون له وجود في مثل هذه المباريات التي تعتمد على الجهد والعطاء أكثر من المهارة، بشكل عام تندرج مباراة الفريقين ضمن المباريات الهادئة بحكم بعد الفريقين عن المنطقة الساخنة التي تزداد جولة بعد الأخرى أي أن الفريقين بعيدان عن الحسابات الشائكة في المقدمة، إلا أن دافع الفوز المشترك بينهما قد يقود المباراة إلى الإثارة والسخونة، وهذا ما نأمله من الفريقين وهما يودعان منافسات الدور الأول، حيث سيعطي الفوز بالمباراة والنقاط الثلاث أي منهما دفعة معنوية كبيرة لتحسين أوضاعه في الدور الثاني·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©