ميلبورن (الاتحاد)
لن تكون النسخة الحالية في أستراليا مجرد بطولة قارية لها نكهة آسيوية فحسب، بل ستكون البطولة الأكثر نجاحاً في مسيرتها منذ انطلاق النسخة الأولى وحتى النسخة الـ 15 الأخيرة في قطر، وهو ما أعلن عنه بشكل رسمي من قبل اللجنة المنظمة للحدث.
وتراهن أستراليا على قدراتها بشكل كبير، لاسيما أنها تسعى بقوة للتحول من سيطرة الرجبي وكرة القدم الأسترالية على المشهد، والسماح بكرة القدم المعروفة لدينا بالسيطرة، ونشرها بين قطاعات مختلفة وفئات الشعب الأسترالي.
ومن المقرر بحسب الأرقام الرسمية الصادرة من البطولة أن يقوم 2000 صحفي وإعلامي بتغطية الحدث، وهو ما أكدته إدارة الإعلام بالاتحاد الآسيوي، التي منحت بطاقات وتصاريح لما يتخطى حاجز الـ 2000 إعلامي بقليل، منهم 1500 صحفي ومصور بخلاف ما يقرب من 680 تقني ومصور ومهندس يعملون بالقنوات التلفزيونية الفضائية ومحطات الراديو بمختلف دول القارة الصفراء، بخلاف وجود 1300 متطوع يمثلون مختلف الجنسيات المقيمة على أرض أستراليا، بالإضافة للأستراليين أنفسهم، فضلاً عن السماح بتعيين كبار رموز الجاليات المقيمة على الأرض الأسترالية كسفراء لجماهير البطولة، في إطار خطة جذب جماهيري محكمة. وتقدم البطولة خدمات إعلامية ضخمة، ليس فقط بتوفير كل ما يلزم من معلومات عبر خط اتصال ساخن على مدار الساعة للرد على كافة الاستفسارات التنظيمية أو الإدارية أمام جميع وسائل الإعلام، في ظل فارق التوقيت بين أستراليا وبقية دول آسيا، ما يتطلب ضرورة وجود مسؤولين للرد على أي استفسار في أي وقت وتوضيح المعلومات المطلوبة.
عدد اليوم
