الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأستاذ» يتفوق على «التلميذ» بسلاح «المرتدات»

«الأستاذ» يتفوق على «التلميذ» بسلاح «المرتدات»
22 مارس 2011 22:36
لم تكن مباراة الجزيرة والشباب خاضعة للمنطق أو حساباته بأي حال من الأحوال، فلم يلعب الجزيرة بطريقته المعتادة وهي التحضير في وسط الملعب والتمريرات الكثيرة وتنشيط الطرفين لفتح المساحات والضغط على الفريق المنافس في كل المناطق لإجباره على الخطأ، ولكنه اعتمد على التراجع والتنظيم الدفاعي مع السرعة في الهجمات المرتدة، وبعد أن كان الفريق يسجل أهدافه بعد أكثر من عشر تمريرات أصبح يصل للمرمى ويهز الشباك من 3 أو 4 تمريرات فقط، وهذا يكشف عن ان مدرب الجزيرة براجا “الاستاذ” غير من طريقته تماماً، لتصبح استدراج المنافس ثم الانقضاض عليه بـ “المرتدات” حيث سبق لبراجا تدريب بوناميجو “التلميذ” في الدوري الإنجليزي. ولم يكن يتوقع أن يبدأ الشباب بالهجوم الذي لم يراعِ التنظيم الدفاعي أو التغطية المطلوبة التي توفر العمق المطلوب لصد المرتدات، ولم يسجل من الفرص السهلة التي أتيحت له سواء في البداية أو قبل النهاية، وبالتالي فقد كشف ظهره أمام انقضاضات الثنائي البرازيلي باري وأوليفييرا. كما ان توقيتات وطريقة الأهداف التي سجلها الجزيرة، حسمت الموقف تماماً ففي الوقت الذي يهدر فيه الشباب انفراده الأول ترتد على مرماه ويسجل باري، وفي نفس الوقت الذي يضيع فيه الشباب فرصته الثانية ترتد عليه لأوليفييرا ويسجل الهدف الثاني، وفي الوقت الذي يخطئ فيه الحارس سالم عبدالله يتألق ويسطع نجم علي خصيف على الطرف الآخر. ولم تخضع المباراة لمنطق مواجهات نصف النهائي في النتيجة حيث أن المعتاد أن تكون الفرص شحيحة، والأهداف عزيزة، وفي المباراة شهدنا 5 أهداف 4 منهم للجزيرة، وهدف واحد للشباب في نهاية الشوط الثاني، كما أن النتيجة ليس لها علاقة بالأداء من جانب الشباب تحديداً الذي قدم عرضاً جيداً، ولكنه خسر بالأربعة، وربما يكون الأمر المنطقي الوحيد هو أن الجزيرة كان الأفضل دفاعاً وهجوماً، ويستحق المكسب والتأهل. وبرغم النقص الكبير في صفوف الجزيرة والمتمثل في 3 أساسيين من منظومته الدفاعية، إلا أنه لم يهتز أمام سرعة وانطلاقات محمد ناصر، وسياو، وفيلانويفا، وعبدالله درويش، وبرغم أن دياكيه لم يكن في حالته لمدة 75 دقيقة من اللقاء إلا أن المفاتيح الأخرى كانت قادرة على صنع الفارق، حيث تغلب الجزيرة على الضغط النفسي الذي تعرض له بسبب خسارته القاسية أمام سيباهان الإيراني في البطولة الآسيوية، وبالرغم من عدم انسجام المدافعين في البداية إلا أن علي خصيف كان سداً منيعاً، وهنا تكمن قوة الجزيرة هذا الموسم، فهو الفريق الذي لا يعتمد على لاعب بعينه، وهو الذي إذا ابتعد سبيت عن مستواه ينشط ياسر، وإذا تعطل دياكيه يصنع دلجادو الفارق، وإذا لم يسجل باري يقوم بدوره أوليفييرا، وإذا لم يظهر خالد سبيل بمستواه يعوضه عبدالله موسى، وإذا لم يلعب كل هؤلاء ينزل أحمد جمعه وسلطان برغش من الخارج ليحقق الفوز. وعبر براجا عن سعادته بالفوز الكبير لأنه جاء بعد خسارة كبيرة فتحت المجال أمام البعض من ذوي النفوس الضعيفة ليشكك في قدراتنا، وفي جهدنا الذي بذلناه، وقالوا إنها ستؤثر على الفريق في قادم الأيام، وتجاه ذلك لم تثبت رؤيتهم، وجاء الرد قوياً وبنتيجة كبيرة أمام فريق كبير في نصف نهائي بطولة، وقال: تأهلنا لنهائي بطولة غالية عن جدارة واستحقاق، برغم الظروف الصعبة. وقال: لعبنا بطريقة مختلفة عن طريقتنا العادية حيث لم يتقدم طرفا الملعب، ولم نفرض السيطرة المعتادة على منطقة وسط الملعب، وتركنا المساحات للمنافس أن يأتينا ثم اعتمدنا على الهجمات المرتدة مراعاة للظروف التي نمر بها، واحتراما للفريق المنافس. ثقيلة على الجوارح وأضاف: ربما تكون النتيجة ثقيلة على الشباب، فهو لا يستحق كل هذه الخسارة، والفارق لم يكن كبيراً، ولكن هذه هي الكرة التي لا تحسم إلا بالأهداف، وبرغم أن الثلاثي مرزوق وسامي وصالح عبيد لعبوا مع بعضهم لأول مرة إلا أنهم جميعاً قاموا بأدوار رائعة وأنا أحييهم عليها، وأشكرهم لأنهم نفذوا المطلوب منهم، والسبب الرئيسي الذي جعلني أعتمد على طريقة أخرى مع الشباب وأغير بعض التكتيكات هو قوة خط وسط الشباب وسرعته، فضلاً عن أنها مباراة كأس. وتابع: أنا أكثر سعادة للتنفيذ الجيد للطريقة التي لعبنا بها لأننا إذا اعتمدنا على التحضير والضغط نحقق الهدف ونفوز، وإذا اعتمدنا على الهجمات المرتدة نحقق الهدف ونفوز وهذه قيمة الجزيرة ولاعبيه القادرين على استيعاب كل الطرق وتطبيقها ولا مجال للشك أن الشباب كان يهاجم أحياناً، ولكننا كنا نستغل تلك الفرص وننقض عليه ونسجل وكنا محظوظين في ذلك. أولويات المرحلة وقال: من بداية الموسم كانت الأولويات واضحة وهي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبالنسبة للدوري فنحن نسير به بشكل جيد ونتصدر ترتيبه حتى الآن، وأما الكأس فنحن قد وصلنا لأبعد ما كنا نحققه في المواسم السابقة. وقال براجا لكن لابد من توخى الحذر ولابد أن نعلم أننا مازلنا لم نفز بشيء حتى الآن باستثناء بطولة كأس الرابطة، ولن تكون أولوية الدوري والكأس على حساب البطولة الآسيوية التي سنركز فيها أيضاً لأننا نعلم قيمة التمثيل الخارجي. على الوعد وأضاف: قمنا بعمل كبير عقب الخسارة في البطولة الآسيوية، أنا أعرف كل اللاعبين ونفسياتهم، ونملك كل الأدوات التي تجعلنا قادرين على إعادتهم لوضعهم الحقيقي، وهم يثقون بنا، وبجهد الجهاز الإداري الذي بذل معهم كانوا على الوعد وأظهروا مستواهم الحقيقي للرد على كل المشككين، وربما كان لدينا حافز آخر هو أن الشباب هو نفس الفريـق الذي أخرجنا من البطولة في الموسم الماضي. مرزوق «وش السعد» أبوظبي (الاتحاد) - بدأ اللاعب الصاعد محمد مرزوق المباراة مع فريقه الحالي الجزيرة أمام فريقه السابق الشباب ضمن التشكيلة الأساسية وقدم أداءً جيداً نال احترام وتقدير كل زملائه والجهاز الفني. وأكد براجا في تعليقه على أداء مرزوق أنه برغم توظيفه في مركز غير مركزه المعتاد، لتعويض غياب خالد سبيل إلا أنه قدم ما عليه، وظهر بروح قتالية عالية، ويعتبره زملائه “وش السعد” لأنه يلعب معهم للمرة الأولى أمام الشباب الذي كان قد فاز على الجزيرة في الموسم الماضي في نفس الدور. أحزان «العام» وأفراح «السنة» ضد التوقعات أبوظبي (الاتحاد) - عندما لعب الجزيرة مع الشباب في نصف نهائي الكأس في الموسم الماضي صبت كل الترشيحات لمصلحة الجزيرة الذي كان متصدراً للدوري، وفاز يومها الشباب على عكس التوقع بركلات الجزاء الترجيحية، وتأهل للنهائي، وفي اليوم الذي سبقه لعب الوحدة مع الإمارات وكانت كل الترشيحات تصب في صالح الوحدة إلا أنه خسر أمام الصقور الذين كانوا قد خرجوا من المنافسة وتأكد هبوطهم على عكس كل الوقعات. وفي الموسم الحالي لعب الوحدة أمام الوصل الأكثر قوة واندفاعاً وفاز الوحدة وسوف يكون لقاء الوحدة والجزيرة في نهائي الكأس في العاشر من أبريل القادم هو الأول من نوعه الذي يجمع بينهما في نهائي البطولة. تصحيح الخطأ أبوظبي (الاتحاد) - انتبهت اللجنة المنظمة لمباراة الجزيرة والشباب للخطأ التي وقعت فيه في المباراة التي سبقت هذه المباراة بيوم، والتي جمعت بين الوحدة والوصل، حيث قامت بإغلاق جميع البوابات، لتجبر لاعبي الفريقين على الخروج من البوابة التي تمر عبر المنطقة المختلطة. وبالعودة إلى حادثة الأحد الماضي، فقد تبين أن المسؤول الإعلامي بنادي الوصل قد قام بفتح البوابة القريبة من حافلة اللاعبين، ليجنب لاعبي فريقه المرور من المنطقة التي يوجد فيها الإعلاميين للتصريح إلى الصحف المحلية. عايض مبخوت: لاعبونا أهلاً للمسؤولية أبوظبي (الاتحاد) - قال عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة إن العنكبوت تمكن من تجاوز الآثار السلبية التي خلفتها الخسارة الآسيوية بالخمسة، حيث أثبت لاعبوا الجزيرة أنهم على قدر من المسؤولية، وذلك بتمكنهم من الفوز والوصول إلى المباراة النهائية. وأضاف: لاعبوا الجزيرة حسموا المباراة بالخبرة، حيث أن اللاعبين كانوا متحفزين لهذه المباراة، خاصةً بعد أن ودع الجزيرة البطولة من نفس الدور وعلى يد الفريق نفسه في الموسم الماضي، وهذا كان بمثابة الدافع القوي. خصيف يهدي الرباعية إلى أحمد دادا أبوظبي (الاتحاد) - رفض علي خصيف حارس مرمى الجزيرة الحديث عن المباراة التي جمعت فريقه بالشباب أمس الأول، فعلى الرغم من تألقه في هذه المباراة، واستحقاقه لنجوميتها بلا منازع، آثر خصيف الصمت، ولم يقل سوى أنه يهدي هذا الفوز والوصول إلى المباراة النهائية لزميلهم المصاب أحمد دادا، حيث أكد أنه تعاهد هو وزملاؤه قبل المباراة على ضرورة تحقيق الفوز وإهدائه لزميلهم المصاب. خالد بوحميد: المباراة الأسوأ منذ 45 يوماً دبي (الاتحاد) - اعتبر خالد بو حميد نائب رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الشباب والمشرف على فريق الكرة بالنادي، أن مباراة فريقه أمام الجزيرة هي الأسوأ للجوارح منذ أكثر من شهر ونصف، مؤكداً أن أداء الفريق لم يكن بالشكل المتوقع منه خاصة في ظل الاستعدادات المتميزة للمباراة. وقال: لقد شاهدنا اللاعبين على غير حالتهم المعهودة، وربما يكون السبب في ذلك عدم التوفيق، لاسيما وأن إهدار بعض الفرص السهلة من قبل المهاجمين وتحديداً محمد ناصر، أثر بالسلب على الأداء بشكل عام. وأضاف: الهدف الأول للجزيرة جاء عن طريق هجمة مرتدة كانت في الأساس فرصة هدف مؤكد لصالحنا عن طريق انفراد لمحمد ناصر وللأسف أهدر الفرصة. أكد بوحميد ان سالم عبدالله حارس مرمى الشباب لم يكن في يومه، وهو الشيء الذي أثر بالسلب على الأداء الجماعي بشكل عام نظراً لدخول هدفين في مرمانا في الربع ساعة الأولى من المباراة مما أثر معنوياً على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. السويدي: الفوز مسح الأحزان الآسيوية أبوظبي (الاتحاد) - عبر حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة، رئيس لجنة الاحتراف بالنادي عن بالغ سعادته بفوز الجزيرة وتأهله للمباراة النهائية، وبارك للاعبين هذه النتيجة الكبيرة التي حققها. وأشار السويدي إلى أنه على الرغم من هذه النتيجة الكبيرة، إلا أن الجزيرة لم يظهر بمستواه المعهود، ولكن في النهاية فإن المهم أن الفريق استطاع أن يصل إلى المباراة النهائية، ويتجاوز أحزانه بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في البطولة الآسيوية. وعن اقتراب الفريق من تحقيق لقب الدوري، قال السويدي أنه من المبكر جداً الحديث عن بطولة الدوري، حيث أن المشوار لا يزال طويلاً، ولا يمكن الاستهانة بفريق بني ياس، ومطاردته الدائمة للجزيرة، حيث تنتظر الفريقان مباريات عدة، سوف تحدد مسار الدوري. وعن المباراة النهائية والتي سوف يلاقي فيها الجزيرة جاره الوحدة في ديربي للعاصمة، قال السويدي إن الكفة سوف تكون متساوية، ولا يمكن التكهن بنتيجة المباراة، حيث أن المباريات التي تجمع الجزيرة والوحدة دائماً ما تكون مليئة بالإثارة والندية. ياسر مطر يتحدى: الجزيرة سيحقق الثنائية أبوظبي (الاتحاد) - عبر ياسر مطر لاعب الجزيرة عن بالغ سعادته بالفوز الذي حققه فريقه، وجعله ينتزع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية. وقال ياسر مطر إن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام الشباب، حيث أن الجوارح لم يكونوا صيداً سهلاً على الرغم من الأهداف الأربعة التي سجلها الجزيرة في مرماه. وأوضح مطر أن الهدفين اللذين سجلهما الجزيرة في الشوط الأول، ساعدا كثيراً على تحقيق الفوز، حيث تقدم الشباب إلى الأمام باحثاً عن التعديل، وهذا ما أعطى المجال للجزيرة للاعتماد على المرتدات، وتسجيل المزيد من الأهداف. وعن تراجع مستواه حالياً مقارنة بمستواه في الدور الأول، قال ياسر إنه لا يوجد لاعب بإمكانه أن يعطي موسماً كاملاً بنفس المستوى، فمن الطبيعي أن يتراجع المستوى بعض الأحيان، والمهم هو أن أتمكن من استعادة مستواي في المباريات المقبلة. واختتم ياسر مطر حديثه بنبرة تحد مؤكداً أن الجزيرة سوف يحقق الثنائية، من خلال فوزه ببطولتي الدوري والكأس هذا الموسم. عادل عبدالله: إهدار فرصة الانفراد نقطة التحول أبوظبي (الاتحاد) - أكد عادل عبدالله لاعب الشباب أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة لا تعبر تماماً عن مجريات أحداث اللقاء، حيث أن الفريقين تبادلا السيطرة، وكانت المباراة سجالاً بين الطرفين. وأشار عادل إلى أن الهدفين المتتاليين اللذين سجلهما الجزيرة ساهما وبقوة في حسم المباراة مبكراً لصالح الجزيرة، حيث أن هذين الهدفين تسببا في هبوط المعنويات لدى لاعبي الشباب. وقال: الانفراد الذي أضاعه محمد ناصر مهاجم الفريق كان نقطة تحول في المباراة، حيث أن الكرة ضاعت وتحولت إلى هجمة مرتدة ضدنا، وتمكن الجزيرة من تسجيل الكرة، لتنقلب علينا المباراة بعد أن كنا الطرف الأقرب للتسجيل. سالم بطل المواجهة كان سالم عبدالله حارس الشباب هو بطل مواجهة الفريقان في نفس هذا الدور العام الماضي عندما زاد عن مرماه ببسالة طوال الـ 120 دقيقة، ثم تصدى لـ 3 ركلات جزاء من لاعبي الجزيرة، إلا أنه في مباراة أمس الأول كان المسؤول الأول في خسارة فريقه القاسية نظراً لتحمله مسؤولية الهدف الأول وجزء من مسؤولية الهدف الثاني، ولا سيما إذا قارنا مستواه بمستوى علي خصيف الذي أثبت أن الحارس الجيد ويمثل أكثر من نصف الفريق. عبيد هبيطة: عزاؤنا في الأداء الجيد أبوظبي (الاتحاد) - قال عبيد هبيطه مدير فريق الشباب إن الخسارة التي تعرض لها فريقه تعتبر قاسية، ولكن العزاء الوحيد في الأداء الكبير الذي قدمه فريقه. وأشار هبيطه إلى أن الجزيرة نجح في إنهاء المباراة من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي قصمت ظهر الشباب، في حين أضاع لاعبوا الشباب جميع الفرص التي سنحت لهم، ولم يسجلوا إلى بعد أن استقبلت شباكهم أربعة أهداف. وطالب هبيطه جماهير الشباب ألا يفقدوا ثقتهم بفريقهم، فهم يعلمون بمعدن لاعبيهم، حيث أنهم سوف يسعون وبقوة لتحقيق لقب كأس الرابطة، إلى جانب تحقيق نتائج مشرفة من خلال المشاركة في بطولة خليجي 26 للأندية. بوفلقه: «شخصية البطل» تتبلور بشكل جيد أبوظبي (الاتحاد) - قال الدكتور نور الدين بوفلقه مساعد مدرب الجزيرة إن العنكبوت يسير في الطريق الصحيح لإنجاز وعد مهم، وهو الفوز ببطولة أهم من كأس الرابطة، وأضاف: الفوز والتأهل لنهائي الكأس يعد خطوة في الاتجاه الصحيح وما تحقق هو المهم إلا أن الأهم هو القادم. وأضاف نور الدين بوفلقة: الجزيرة اعتاد على تحدي الظروف الصعبة، وأقولها بكل صراحة شخصية البطل بدأت تتبلور عند الفريق في الوقت الراهن، فهو يصل لما يريده في المباريات بالتركيز والانضباط، ولحسن الحظ لدينا مدرب قادر على قراءة المباريات والتعامل مع كل فريق بطريقته الخاصة. وتابع: تأهل الجزيرة والوحدة إلى المباراة النهائية أكبر دليل على الجهد الكبير المبذول من مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني للارتقاء بمستوى كل الفرق بالعاصمة. محمد ناصر: أتحمل مسؤولية الخسارة أبوظبي (الاتحاد) - ظهر الحزن واضحاً على محمد ناصر مهاجم الشباب، عقب المباراة، ولم يتمكن اللاعب من الإدلاء بأي تصريح، حيث قال ثلاث كلمات فقط، أتحمل مسؤولية الخسارة”، ثم غلبته دموعه لينهمر بالبكاء معبراً عن حزنه الشديد للفرص التي ضاعت منه، وتسببت في خسارة فريقه للمباراة، وخروجه من بطولة الكأس. 25 يوماً حاسمة في 3 بطولات أبوظبي (الاتحاد) - اعتبارا من اليوم وحتى الخامس عشر من الشهر المقبل سوف يخوض الجزيرة 5 مباريات حاسمة في ثلاث بطولات حيث يلتقي مع الوحدة الجمعة المقبل في الدوري على ملعب الوحدة، ثم مع الأهلي يوم 31 مارس الجاري بالجولة الخامسة عشرة من الدوري أيضا على ستاد محمد بن زايد، بعدها يلتقي الهلال السعودي بالرياض في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، وإذا فاز الجزيرة فسوف يتجدد أمله، أما إذا خسر فسوف يخرج نظرياً من البطولة، ثم يعود الفريق للقاء الوحدة 10 إبريل في نهائي الكأس، قبل أن يواجه منافسه الأساسي على لقب الدوري بني ياس في بني ياس يوم 15 إبريل المقبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©