حربي العامري .. سعيد ومحظوظ بحب الناس

تواصل عشرات المشاركين والمشاركات في مسابقة «نجم الاتحاد» الرمضانية التي تنظمها «الاتحاد» خلال شهر رمضان المبارك، لليوم الثاني، وكان «نجم الاتحاد» ليلة أمس الأول المطرب الفنان حربي العامري، ولم يتوقف الهاتف المخصص لاستقبال مشاركات الجمهور عن الرنين، وظلّت خطوط الاتصال مشغولة تماماً خلال الساعة المخصصة لحلقة يوم أمس الأول. وأجاب عدد كبير من المشاركين والمشاركات عن سؤال الحلقة الذي خصصه الفنان حربي العامري عن التراث وكان عن «موقع قلعة الجاهلي»؟. وخلال الاتصالات العديدة تفاعل الفنان العامري مع المشاركين، وأجاب على هامش مشاركاتهم عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول أخباره ونشاطاته الفنية. وأكد حربي العامري أنه سعيد ومحظوظ بحب الناس، وبما حققه من نجاح جماهيري، وأنه يسعى دائما بأن يكون عند حسن ظن جمهوره الإماراتي والخليجي والعربي في كل مكان، وأنه حالياً بصدد الانتهاء من ألبومه الغنائي الثالث، الذي يعكف في الفترة الحالية على اختيار الكلمات والأغاني التي يتضمنها الألبوم من بين عشرات الأغاني باللهجتين الخليجية والمصرية، بعد النجاح الذي لاقته أغنية «جرحك» للشاعر أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد. حسين الجسمي أما عن علاقته بالفنان حسين الجسمي، أكد حربي العامري أن حسين الجسمي، فنان الإمارات الأول دون منازع، ويستحق أن يكون كذلك، وأن علاقتهما جيدة، وعلق مازحاً: «صوت الجسمي! حلو بعد اللوك الجديد وبعد تخفيف وزنه». كما أشاد العامري بعلاقته الإيجابية مع كل الفنانين الإماراتيين والخليجيين،وليس هناك أي حساسية أو غيرة فنية بينه وبين أي من الفنانين، وإنما هو يرى أن الساحة الغنائية والفنية متسعة لكل الأصوات والإبداعات، وأن الجمهور هو الذي يختار وهو الذي يقيم نجاح أو تألق أو توفيق الفنان من عدمه، وعلى الفنان أن يسعى دائماً إلى أن يكون عند حسن ظن جمهوره به في اختيار الكلمات والألحان، وصرح حربي العامري بأن سر شهرته وانتشاره السريع والقوي على الساحة الإماراتية والخليجية ربما في تمسكه وبداياته في الغناء باللهجة البدوية، ويقول: «إن اللهجة البدوية جزء مهم وحيوي ورئيسي في التراث الإماراتي والخليجي، وأستطيع من خلالها أن أعبر عما بداخلي من مشاعر وأحاسيس غنائية بصدق وعمق، وأستشعر أنها تصل إلى جمهوري الحبيب من أقصر طريق، وهذا ما ألمسه من خلال ردود أفعال الجمهور في الحفلات أو في الأماكن العامة».