أبوظبي (الاتحاد) - تلقت اللجنة العليا واللجان العاملة في جائزة “أم الإمارات” للأم المثالية، التي تنظمها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بدار زايد للرعاية الأسرية التابعة لها، ترشيحات من كافة الدوائر والمؤسسات والجهات المعنية، للتقدم للحصول على الجائزة.
وقال سالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد، إن هناك تفاعلاً كبيراً للعام الثالث على التوالي مع الجائزة التي تحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، وذلك من منطلق إدراك مدى أهمية الجائزة في تحفيز العاملات ورفع مستوى الإنتاج.
وأشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الاهتمام بشباب وشابات وأطفال الدار، ومتابعة سموها لمشاريعها ومناسباتها المختلفة، وحرصها على الاطمئنان على معيشة الأبناء، وتقديم كافة الخدمات النفسية ، والتربوية ، والاجتماعية لهم.
وأشار إلى أن هناك استجابة من كافة الدوائر والمؤسسات والجامعات في مدينة العين، للمشاركة في المعرض المصاحب الذي تقيمه الدار على هامش حفل الإعلان عن الجائزة المزمع تنظيمه يوم 21 مارس الجاري على مسرح بلدية العين، والذي يشكل ملتقى للجهات الداعمة.
من جانبه قال مبارك العامري منسق عام الجائزة، إنها تهدف إلى تقدير دور الأم في بناء المجتمع بشكل عام ودور الأم العاملة والأم البديلة والأسر الحاضنة بشكل خاص، وإبراز دور الأم البديلة في تربية النشء وتعزيز القيم الأصيلة، وتقدير دور الأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم القائمة على تربية أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المساهمة في نشر ثقافة الأسر المتعاونة وتعزيز الاستقرار، ودعم دور الأفراد والفئات للاندماج في المجتمع.
وتستهدف الجائزة كلاً من الأم البديلة التي تتحمل تربية أطفال وشباب من فاقدي الرعاية، والأم من شابات الدار، وتكون إحدى الشابات المتزوجات التي تتميز بحسن الخلق والقدرة على الاندماج في المجتمع، والقدرة على التربية المتميزة لأبنائها، والأسرة الحاضنة، وهي التي تنال شرف احتضان طفل من فاقدي الرعاية وتتحمل مسؤولية تهذيب سلوكه، وتنمية قدراته، لمساعدته على الاندماج المجتمعي.
كما تشمل الجائزة الأم العاملة، وهي المرأة المتميزة في بيتها وعملها وفي عطائها لمجتمعها، والأم المعطاءة وهي الأم المتميزة في تربية أبنائها، والأم من ذوي الإعاقة وهي الأم الصبورة المثابرة التي لم تمنعها إعاقتها من أن تكون أما معطاء وزوجة صالحة، إضافة إلى الأم لأبناء ذوي الإعاقة، وتمنح للأم الكريمة في عطائها، والواثقة بقدرات ابنها من ذوي الإعاقة.
عدد اليوم
