الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دلجادو: الحياة الاحترافية في الجزيرة مثل أوروبا وتغلبت على الطقس بالصبر

دلجادو: الحياة الاحترافية في الجزيرة مثل أوروبا وتغلبت على الطقس بالصبر
22 مارس 2011 22:48
ينظر اللاعبون الأجانب في أنديتنا إلى تطبيق الاحتراف في “دورينا” على أنه حدث جديد يحتاج إلى بعض الوقت لكي تكتمل ملامح نجاحه، وأنه يسير في الطريق الصحيح، ويبدو أنهم يحاولون تجميل كلماتهم لكون بعضهم قد جاء إلى دورينا من أجل الراحة بعد مشوار احترافي في أوروبا أو البحث عن “حفنة” من الدولارات، ومن مصلحتهم أن تكون التدريبات مخففة والاحتراف على غير ما تعودوا عليه رغم أن هناك بعضاً منهم من يأخذ الأمور بجدية حقيقية فعلاً. وفي كل الأحوال، لا بد من الاستماع لوجهة نظر نماذج من المحترفين الأجانب في كل أنديتنا لقراءة ما بين السطور في كلماتهم سواء صدقوا فيها أو رفعوا شعار “أنا لا أكذب ولكني أتجمل”، حرصاً على علاقتهم بأنديتهم وجماهيرهم، وقد يرى بعض اللاعبين الأجانب في احترافنا ما لا نراه نحن في العام الثالث لعمر المولود المدلل. ورغم التصريحات القصيرة للاعبين الأجانب عن حكمهم على “التجربة الإماراتية” في هذه المرحلة، إلا أن ما نستطيع الخروج به من ذلك يجعلنا نفكر في الأمر بطريقة أخرى من أجل البناء على ما تحقق وإصلاح بعض الأخطاء؛ لأنه فيما يبدو أننا لا نحتاج إلى نسف “النظام” كله من أساسه والبدء من جديد، وأن الموقف يحتاج فقط إلى مراجعة لكل نقطة في ملف الاحتراف الكروي عندنا من أجل الوصول به إلى الصورة التي يتمناها الجميع من مسؤولين وجماهير وإعلام. انضباط العنكبوت وأكد الأرجنتيني دلجادو لاعب الجزيرة أنه مارس الاحتراف في حياته لفترات طويلة بأوروبا بعد أن كانت بدايته في الأرجنتين، وأنه من خلال وجوده في الجزيرة يرى أنه لا يوجد فارق كبير بين الحياة الاحترافية في أندية سويسرا وتركيا عنها في الجزيرة. وقال إنه واجه بعض الصعوبات في البداية عندما انضم للجزيرة في فصل الصيف بسبب الطقس الحار الذي كان لا يستطيع أداء التدريبات فيه بكل قوته حتى بدأ يتكيف معه مع مرور الوقت، مؤكداً أن انضباط لاعبي الجزيرة لا يقل بأي حال من الأحوال عن الانضباط في أي نادٍ آخر لعب به، حيث إنهم يأتون للتدريبات الصباحية بلا تردد لتحسين مستوياتهم. تحسن مستمر وأكد السنغالي أندريه سنجاهور متصدر قائمة هدافي الدوري وبني ياس إن مستوى دوري المحترفين في تحسن مستمر، وإنه قضى حتى الآن 4 سنوات في ملاعبنا، ويرى أن الأمر خلالها يتغير للأفضل عاماً بعد عام نحو تطبيق الاحتراف بشكل جيد. وقال: عقلية اللاعبين الإماراتيين بدأت تتغير، وبدأ اللاعبون بالفعل يفهمون معنى الاحتراف الحقيقي، وليس طبيعياً أن نطلب منهم عمل كل شيء دفعة واحدة، وإنما تأتي الأمور خطوة خطوة، كما يجب ألا تتم المقارنة مع دوريات تحترف منذ سنوات طويلة؛ لأن ذلك فيه ظلم كبير للاعب الإماراتي. دون رقابة أما اللاعب البرازيلي مارسيو ماجراو لاعب الوحدة، فيؤكد أن اللاعب المحترف عليه أن يكون جاداً في التدريبات بشكل كبير دون رقابة عليه من أحد؛ لأنها أساس تميزه في عمله، وقال: شخصياً لا أكتفي بتدريبات الفريق العادية، وذلك ليس بسبب وجود قصور فيها أو لقلة زمنها، بل لأنني أحرص على أن أكون في أفضل حالاتي دائماً؛ لذلك أمارس تمارين خاصة بصفة يومية، وهو ما يجب أن يتوافر في كل اللاعبين. وأوضح ماجراو أن أي لاعب يتهرب من التدريبات يكون هو المسؤول الأول عن ذلك، ويجب أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون؛ لأن الكرة هي مهنته التي يجب أن يؤديها بكل إخلاص ويجتهد من أجل تطوير مستواه للحفاظ على مكانه في الفريق. أسهل من أوروبا والبرازيل ويرى البرازيلي ليو ليما لاعب النصر أن حياة الاحتراف في دوري الإمارات أكثر سهولة من غيرها في أوروبا أو البرازيل مثلاً، وأن جرعة التدريبات المخففة تكون سبباً في الحاجة لمزيد من الوقت للوصول للمستوى المطلوب فنياً وبدنياً، مشيراً إلى أن حالة الطقس لها دورها في صعوبة إقامة التدريبات في أي وقت على مدار اليوم، وهي أمور يمكن التغلب عليها بإقامة بعض التدريبات البدنية داخل الصالات المغلقة للهروب من الطقس الحار في بعض فصول السنة من أجل الحفاظ على اللياقة العالية للاعبين، مؤكداً أن هذا الأمر يحدث حالياً من الإيطالي والتر زنجا مع النصر. التجربة الأنجح وأكد العُماني محمد الشيبة لاعب الوصل أن تجربته الاحترافية مع “الفهود” هي الأنجح في مشواره، حيث سبق له اللعب بالدوري القطري ضمن صفوف العربي ومن قبله مع نادي أهلي طرابلس، وكذلك اللعب بالدوري العُماني ضمن صفوف فريق النهضة. وقال: أقضي في نادي الوصل ما بين 4 إلى 5 ساعات يومياً، حيث أذهب للنادي في حدود الرابعة وأغادره في التاسعة مساء، وهو وقت كافٍ من وجه نظري للاعب المحترف وأشعر بالارتياح الكبير داخل الوصل، ولكن في العربي القطري كان الوجود في النادي لا يزيد على ساعتين، كما أننا بصفتنا لاعبين في الوصل نعيش حياة اجتماعية جيدة خارج الملعب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©