دبي (الاتحاد)
تجرى مساء اليوم مراسم رفع علم الإمارات في القرية الرياضية لدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها عاصمة أذربيجان باكو وتنطلق غداً وتستمر حتى 22 مايو الجاري بمشاركة 57 دولة من 3 قارات، وتشارك فيها الإمارات بـ28 لاعباً ولاعبة ينافسون في 8 رياضات.
ويحضر مراسم رفع علم الإمارات الدكتور محمد أحمد هامل القبيسي سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان وعدد من الشخصيات العامة والرياضية، حيث تنطلق بعدها العروض الفلكلورية والاستعراضات التراثية والثقافية لأذربيجان.
وتغادر صباح اليوم أولى طلائع منتخباتنا المشاركة في الدورة، وتتضمن الألعاب التي يخوض فيها رياضيونا التحدي من أجل رفع علم الوطن على منصات التتويج الرماية، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والجودو، والتايكواندو، والكاراتيه، وكرة الطاولة، وألعاب أصحاب الهمم.
وتضم الفرق المتوجهة اليوم إلى باكو الرماية والتي يمثلنا فيها الثلاثي الشيخ سعيد بن مكتوم الذي اختِير (سفيراً للألعاب) في النسخة، ومحمد حسين علي أحمد، وسيف بن فطيس، وذلك بفئة الإسكيت، وعبد الله محمد بوهليبة، وحمد الكندي، وظاهر حمد العرياني بفئة التراب، وأحمد الحفيتي بمنافسات البندقية 10 أمتار رجال، ولطيفة يعقوب المازمي في البندقية مسافة 10 أمتار سيدات، بالإضافة إلى فريق الجودو، والذي يضم كلاً من خليفة الحوسني لوزن 66 كجم، وميهال ميرشتاين لوزن 90 كجم، وإيفان ريمانكو لوزن 100 كجم.
كما يغادر كذلك منتخب الكاراتيه ويضم خليفة العبار لاعب الكاتا الفردي، واللاعبة حوراء العجمي في منافسات الكوميتيه لوزن 50 كجم، بالإضافة إلى رفع الأثقال وتمثلنا فيها الرباعة عائشة البلوشي بوزن 58 كجم، والمر راشد المري بوزن 69 كجم، على أن تصل بقية الفرق تباعاً.
ويترأس وفدنا المهندس داوود الهاجري أمين عام اللجنة الأولمبية بالإنابة، ويشارك ضمن الوفد الرسمي عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فيما تم تسمية العميد عبد الملك جاني نائباً لرئيس الوفد، وأحمد الطيب مديراً.
من جانبه، أكد المهندس داوود الهاجري على أهمية تقديم الصورة الراقية المعروفة عن الإمارات في مثل هذه المحافل الرياضية الكبرى التي تتيح الفرصة لكل الدول للتعريف بثقافاتها من خلال السعي نحو ذات الهدف السامي، وهو تمثيل الوطن بالشكل المطلوب.
وقال: لا بد من استثمار كل الفرص والاستحقاقات لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، وبعد أن أصبحت الرياضة الوسيلة الأولى لتقارب الناس وتعارفها فإننا نطالب وفدنا بأكمله ببذل الجهد وتقديم أفضل ما لديه خلال هذه المشاركة المهمة، وذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة ترك انطباع مميز في الدورات والأحداث كافة سواء من الناحية الرياضية أو غيرها من الجوانب الأخرى، وهو الأمر الذي يتفهمه الرياضيون ويحملون على عاتقهم مسؤولية رفع راية الوطن ويضعون نصب أعينهم اسمه ومكانته التي اقترنت بالنجاح والتميز.
وأضاف: قيادتنا الرشيدة لم ولن تبخل على أبنائها على الإطلاق وتحرص على ما يعزز من حظوظهم في اكتساب القدرات والمهارات والخبرات الكفيلة بصقلهم ومن ثم وقوفهم على منصات التتويج.
وتابع: قبل بداية مشاركتنا في الدورة ينبغي أن نثمن الدعم اللامحدود والاهتمام المستمر من قبل قيادتنا الرشيدة التي تقف وراء كل ما يتحقق من إنجازات على أرض هذا الوطن المبارك، حيث أنعم الله علينا بقيادة قريبة من الجميع بما فيهم الرياضيون ومن محفل إلى آخر تزداد الطموحات والآمال لتعزيز اسم وطننا الغالي وترجمة الجهود كافة إلى نتائج واقعية ملموسة نفخر بها جميعاً.
عدد اليوم
