الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

24 فناناً يقدمون رؤى متعددة وعوالم مختلفة

24 فناناً يقدمون رؤى متعددة وعوالم مختلفة
25 أغسطس 2009 00:58
نظمت صالة «الغاف جاليري» للفن التشكيلي أمس الأول في أبوظبي معرضاً فنياً تحت عنوان «بازار رمضان الفني»، اشترك فيه 24 فناناً تشكيلياً ونحاتاً وحروفياً، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والصحفيين والوسائل الإعلامية المختلفة والمهتمين بالفنون البصرية، ويستمر المعرض حتى السابع من الشهر المقبل. قدم الفنانون 144 عملاً فنياً بواقع 6 أعمال لكل فنان تنوعت بين الأعمال التشكيلية بواقع 84 لوحة قدمها فنانون من الإمارات، وهم: راوية أحمد، وخلود محمد علي الجابري، ونبيل المحيربي، وسحر شريف، وإيمان فهد، وأحمد الشحي، وفريد الريس، وظبية جمعة، وفاطمة محمد، ومن العراق: يمام سامي، ومن إنجلترا تانيا بيومونت، ومن أميركا اميلي كوردن، ومن الهند نينا راي، ومن باكستان ناهدة رزا، ومن المانيا أنس لاندمير، والتصوير الفوتوغرافي بواقع 12 صورة اشترك فيها الفنانان سارة الشكر من الإمارات ووليد التميمي من العراق والديجتل آرت 18 عملاً فنياً اشترك فيها الفنانون محمد كانو وسمية السويدي وجلال لقمان والنحت 6 أعمال فنية قدمتها الفنانة الإماراتية عزة القبيسي والخط العربي بواقع 24 عملاً حروفياً مازج بعضها بين الخط والموزاييك للخطاطين الإماراتيين فاطمة محمد ومطر بن لاحج ونسيم الماجد والعراقي طه الهيتي. قدم الفنانون أعمالهم الفنية بتنوع استخدامات الخامات متعددة الأغراض، وذلك بالزيت والاكرليك على الجمفاص وبالاسكتشات وبالنحاس المطروق، كما هو عليه عمل الفنانة عزة القبيسي الذي حمل أدعية دينية تتوافق مع زمن اقامة المعرض. تنوعت أحجام الأعمال الفنية «التشكيلية والفوتوغرافية والحروفية»، حيث تراوحت ين 100 سم *150 سم و40*40 سم، وبدا العالم الواحد أو لنقل الترابط الموضوعي مفقوداً بين الأعمال لكونها تعبر عن رؤى فنانين مختلفي الثقافات والاتجاهات والمدارس الفنية. إلا أن الغالب عليها هو محاولات التجريب بالرغم من اختلاف المدارس الفنية التي اتبعها الرسامون، وبالطبع يستتبع ذلك استخدامات الألوان وحدتها ومراتب إبداع الفنانين التي بدا بعضهم في أعلاها مرتبة بينما بدا البعض مدرسياً لم يضبط أبعاد اللوحة الفنية بشكل واضح غير أن تعدد الأغراض هذا ساهم في تعدد الموضوعات المطروقة مما أعطى البازار تغيرات في الأساليب والأشكال والمضامين التي يحس بها المتلقي بوضوح. ساهم الحروفيون بأعمال مثلت أيضاً توجهاتهم المختلفة ما بين مدارس عدة واستخدم مطر بن لاحج براعته في مخطوطته أو لوحته الحروفية التي كتب فيها حرف العين وزواياه وحدودها وانحناءاتها كذلك حرف الراء لفاطمة محمد وحروفيات طه الهيتي القرآنية، «وإنك لعلى خلق عظيم» في لوحتين والشعر «ملأى السنابل تنحني بتواضع/ والفارغات رؤسهن شوامخ»، وحروفيات نسيم الماجد المخطوطة بالموزاييك المفخور، وهي «عفوك يا كريم» التي غلب عليها اللون الأزرق. أعمال فنية مختلفة المعالم والتناولات، البحر والصحراء والمساجد والأزقة الطينية القديمة والأبواب وأقفالها بما تشكل رائحة للتاريخ، بينما بدت الحضارة والعمران الهندسي الجديد واضحة في معالم الرؤية التي قدمها شق آخر من الفنانين الذين قدموا أعمالهم في هذا المعرض، إبداعات متنوعة في معرض متنوع الاتجاهات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©