«أمبوست”: إلزام الجمهور بخدماتنا ليس من جانبنا

تعقيبا على ما كتب الزميل علي العمودي في زاويته اليومية “صباح الخير”، تلقينا الرد التالي من سلطان عبدالرحمن المدفع المدير التنفيذي لشركة “امبوست”: إلزام الجمهور بخدماتنا ليس من جانبنا بالإشارة إلى ما جاء في مقال “صباح الخير” بجريدة الاتحاد الصادرة بتاريخ 29 أبريل 2010، نود توضيح الآتي: إلزام الجمهور باستخدام خدمات المؤسسة هذا الإلزام يعود إلى الجهات والدوائر المتعاقد معنا فمن طرفنا ليس هناك أي إلزام للجمهور باستخدام خدماتنا. بل إن عدم إلزام بعض الجهات لمتعامليها باستخدام خدماتنا ينعكس على مستوى عملياتنا بالنتائج السلبية نسبة لعدم ثبات حجم المعاملات المتسلمة يومياً من هذه الجهات مما يشكل صعوبة لدينا في وضع تصور ثابت لمتطلبات إنجاز هذه المعاملات حيث إن ما يتم تسلمه في يوم واحد من إحدى الجهات قد يكون حوالي 200 معاملة، وفي اليوم التالي قد يكون 2000 معاملة الأمر الذي قد يتسبب في تأخير بعض المعاملات لوجود هذا التفاوت الكبير في حجم المعاملات بين اليوم والآخر. ولا تقوم المؤسسة بتسلم المعاملات من الجهات والدوائر التي يتم إنجازها لتوصيلها خلال 24 ساعة حيث تم الاتفاق مع هذه الجهات على أن يتم تسليم المعاملات العاجلة (المراد تسليمها خلال 24 ساعة) من خلال شبابيك الجهة، مع الأخذ في الاعتبار ما يلي: المعيار الزمني المحدد لدينا لإنجاز عمليات التوصيل هو (48 ساعة)، وذلك حسب المعايير الدولية في المجال. الاتفاق مع بعض الشركاء على إمكانية تسلم المتعاملين لمعاملاتهم من مواقع المؤسسة المختلفة، نظراً لمرونة ساعات العمل بفروع المؤسسة. الطلب الصريح من العملاء بتسلم معاملاتهم من خلال فروع المؤسسة نظراً لتنقل العميل باستمرار. وليس هناك أي تعليمات ضمن آلية تسليم المعاملات تنص على وجوب أخذ موظف التوصيل توقيع أو إثبات التسليم باللغة الإنجليزية دون العربية، وليس هناك ما يعوق إدخال البيانات باللغة العربية على الأنظمة الآلية المستخدمة لدينا، كما نود أن نشير إلى أن المحادثة المشار إليها هي حالات فردية بحتة ولا يجوز تعميمها كإجراء مُتَّبع من قِبل موظفي المؤسسة. وتعتمد المؤسسة في تنفيذ عمليات التوصيل لهذه المناطق إلى تقسيم المناطق حسب متطلبات واحتياجات العمليات، فلكل منطقة طبيعتها. وعلى الرغم من ذلك، وإيماناً من المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية فإنها تُعتبر من المؤسسات القليلة في مجال التوصيل السريع التي تقدم خدماتها في هذه المناطق، آخذين بعين الاعتبار حداثة هذه المناطق بالنسبة لموظفي التوصيل الأمر الذي يتطلب الدقة في أخذ بيانات موقع التسليم والتأكيد عليه لضمان تسليم المادة بحالة جيدة للمتعامل المعني ضمن الوقت الزمني المحدد. والمنافسة هي السمة الأساسية لمؤسستنا تحقيقاً لرؤيتنا نحو الريادة الإماراتية. والتزاماً بقيمّنا المؤسسية، لضمان نجاح متعاملينا، فلم تدّخر المؤسسة جهداً لتوفير مختلف قنوات التواصل لتسلم أي استفسارات أو شكاوى من العملاء علما بأن المؤسسة تقوم بإجراء استبانات لرأي العملاء والمتعاملين.