شهادة «دانة الشيخة فاطمة» لـ «أم الإمارات»

أهدت اللجنة الدولية لإحياء اللؤلؤ والمعهد الأميركي للأحجار الكريمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام شهادة “دانة الشيخة فاطمة” تقديراً لمكانة وجهود سموها في دعم أنشطة اللجنة واستضافة إمارة أبوظبي معرض اللآلئ الطبيعية النادرة الذي افتتح مساء أمس بقصر الإمارات تحت رعاية سموها. وتسلم الشهادة أمس معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية من خالد الصايغ رئيس اللجنة الدولية لإحياء اللؤلؤ، والسيد توم موزس نائب رئيس المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، وذلك في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بحضور مريم محمد الرميثي المديرة العامة للمؤسسة. وتتميز لؤلؤة “دانة الشيخة فاطمة” الطبيعية بشكلها المزخرف من عرق اللؤلؤ ويبلغ طولها 4 بوصات أي ما يعادل 2 ,10 سنتيمتر ويصل محيطها الدائري إلى 6 بوصات أي ما يعادل 2 ,15 سنتمتر. وبالمقارنة مع كبريات اللآلئ المعروفة عالميا تتميز اللؤلؤة بحجمها الذي يعادل مرتين تقريبا حجم لؤلؤة “هوب” المعروضة في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي ويفوق وزنها وزن لؤلؤة “يورما” بمقدار قيراط. وتم إدخال اللؤلؤة ضمن تصميم القنطور المنحوت من الجواهر والذي يجسد أحد الكائنات في الأساطير الإغريقية حيث يمثل نصف إنسان ونصف حصان وتشغل اللؤلؤة جذع الكائن في حين تم نحت بقية الأجزاء من الذهب. وعبر رئيس اللجنة الدولية لإحياء اللؤلؤ ونائب رئيس المعهد الأميركي للأحجار الكريمة عن شكرهما وتقديرهما للرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها لفعاليات ونشاطات اللجنة وخاصة إقامة معرض اللآلئ الطبيعية في أبوظبي ما شكل حافزا لتعزيز ثقافة الحماية والعناية والارتقاء بهذا الموروث الرائع الذي يرتبط بتاريخ وتراث منطقة الخليج العربي حيث شكل هذا النوع من الأحجار الكريمة مصدراً للتجارة والعيش للمواطنين والسكان سابقاً ومازال يعتبر جزءاً أساسياً من التراث الأصيل والتقاليد العريقة التي أرساها الآباء والأجداد من خلال تعظيم أهمية اللؤلؤ وإبرازه بالصورة التي تليق بهذه الجواهر التراثية.