الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: «الإمارات الدبلوماسية» نموذج أكاديمي وبحثي رائد لتأهيل الكفاءات الوطنية

عبدالله بن زايد: «الإمارات الدبلوماسية» نموذج أكاديمي وبحثي رائد لتأهيل الكفاءات الوطنية
22 يونيو 2016 02:51
أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، أن الأكاديمية أصبحت اليوم مركزاً رائداً لتأهيل الكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمهارات الدبلوماسية للقرن الحادي والعشرين، وتمكينهم من تعزيز التعاون الدولي، وترسيخ العلاقات الإيجابية البناءة لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار سموه إلى أن الأكاديمية، وبعد مرور أكثر من عام على انطلاقتها، ستعمل وبما تمتلكه من خبرات وكفاءات وطنية وعالمية على عقد شراكات استراتيجية مع كبرى المؤسسات العالمية المرموقة والمتخصصة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، منوهاً سموه بأن الأكاديمية تمكنت من استقطاب نخبة من أهم الخبرات العالمية الذين استعرضوا آراءهم ورؤاهم لمستقبل الدبلوماسية العالمية عبر منصة الأكاديمية. جاء ذلك، خلال ترؤس سموه الاجتماع الرابع لمجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وذلك بحضور أعضاء المجلس معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، وعمر سيف غباش سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، ولانا زكي نسيبة المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ومحمد عيسى بوشهاب السويدي مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي. كما حضرت الاجتماع، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «إن الأكاديمية ومع قرب تخريج دفعتها الأولى من دبلوماسيي المستقبل، هي أكثر ثقة وعزماً على الانتقال إلى مرحلة جديدة تحمل عنوان ريادة الدبلوماسية الدولية، ولا شك أن أبناءنا من طلاب الأكاديمية، وبما يمتلكونه من مهارات ومعارف، وفق أعلى المعايير الأكاديمية والدبلوماسية أصبحوا مؤهلين ليكونوا دبلوماسيي الغد القادرين على تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات للارتقاء بالعمل الدبلوماسي القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق التميز في السياسة الخارجية». وأوضح سموه أنه مع التغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم، أصبحت المسؤولية التي تقع على عاتق الدبلوماسيين لخدمة مصالح بلدانهم أكبر. وقال سموه «الأكاديمية أصبحت اليوم نموذجاً أكاديمياً وبحثياً بارزاً لتطوير القدرات الوطنية القادرة على لعب دور رئيس في صياغة مستقبل الدبلوماسية الإماراتية التي تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات لمواطني الإمارات الثروة الأهم في دولة الإمارات». وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة لبرناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، تناول فيها تصورات عمل الأكاديمية في الفترة المقبلة، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتحقيق التميز في مجال التدريب والأبحاث والدراسة الأكاديمية على مستوى المنطقة والعالم. وبين أن طلبة الدفعة الأولى من برنامج دبلوم الدراسات العليا المتخصص في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والذين يستكملون بعد أيام قليلة عامهم الدراسي، اكتسبوا جميع المهارات والمعارف، وعلى مدى تسعة أشهر السابقة، بما يمكنهم من تمثيل دولة الإمارات والدفاع عن مصالحها في الساحة الدولية»، مبيناً أنه يتم العمل حالياً على إتمام جميع التحضيرات المتعلقة باستقبال الدفعة الثانية من طلبة الدبلوم والتي ستلتحق بالأكاديمية شهر سبتمبر المقبل. وناقش الاجتماع كذلك سبل تطوير آفاق التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات الأكاديمية الرائدة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وأداء طلبة الأكاديمية، وتقييمهم النهائي، ومتطلبات الحصول على اعتماد وزارة التربية والتعليم لبرنامج الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، كما بحث الاجتماع المستجدات المتعلقة بالطلبة المرشحين للانضمام إلى الدورة الثانية من العام الأكاديمي 2016 - 2017، واستعرض الاجتماع مراحل تطور الخطة الاستراتيجية الخمسية ونظام الأداء ومحاور التواصل مع أعضاء المجلس الاستشاري للأكاديمية ومستجدات سير العمل في مجال الشؤون الأكاديمية والإدارية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©