قالت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية الأميركية، اليوم الخميس، إن مسؤولين أميركيين حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيماوي الذي وقع في سوريا يوم السبت.
وأضاف المسؤولون أن الفحص أثبت وجود مواد كيماوية وبشكل أساسي الكلور وغاز أعصاب في بعض العينات.
وهذه أول مرة تكشف فيها الدول الغربية عن الأدلة الموجودة بحوزتها على أن النظام السوري استخدم مواد كيماوية محظورة في قصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، في وقت سابق اليوم الخميس، أن بلاده تملك أدلة على أن أسلحة كيماوية استخدمت في دوما وعلى أن النظام السوري هو من استخدمها. لكن دون الكشف عن طبيعة تلك الأدلة.
وقال ماكرون إن لدى بلاده "الدليل بأن الأسلحة الكيماوية استخدمت، على الأقل (غاز) الكلور، وأن نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد هو الذي استخدمها".
وقتل في الهجوم الكيماوي على الغوطة أكثر من سبعين شخصا أصيبوا بالاختناق وظهرت عليهم أعرض التعرض لمواد كيماوية.
عدد اليوم
