السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«حاضنة الفنانين» يستعرض تجاربهم في «القمة»

«حاضنة الفنانين» يستعرض تجاربهم في «القمة»
12 ابريل 2018 21:49
أبوظبي (الاتحاد) قدم المشاركون في القمة الثقافية ـ أبوظبي، صباح أمس، استعراض عام حول ما تم طرحه في ورش العمل، التي تم تنظيمها ضمن برنامج القمة، ووجهت عبرها المناقشات نحو استكشاف دور السياسات والتكنولوجيا، سواء على مستوى وسائل الإعلام الجديدة والفنانين ومؤسسات الفنون والمجتمعات الخيرية، والدور المحوري في إنشاء علاقات تعاون فعاله لمعالجة القضايا في جميع أنحاء العالم. شملت قائمة المواضيع: تعليم الفنون في المجتمعات المهمشة والمعرضة للخطر، تعليم الفنون وصون الثقافات، استخدام الفنون لمكافحة التطرف، وريادة الأعمال الثقافية: تدريب الفنانين على إحداث فرق إيجابي وملموس. استمع جمهور الجلسة لكل فنان مثل مجموعته التي شاركت في ورش العمل، متحدثاً عن تفاصيل التباحث في الورش، حيث وصل عدد المجموعات إلى 5 مجموعات، اجتمع فيها نحو 50 إلى 60 فناناً، ليحددوا مجالات الإبداع الجديدة. واستعرضت المجموعة الأولى من برنامج «حاضنة الفنانين»، الموضوع الرئيسي الذي تم تناوله في مناقشاتهم خلال الورش، وهو «الفنون والتعليم»، وكيف يمكن أن نطور تواصل الفنانين في عالمنا اليوم، مبينين أن تنظيم القمة قائم على مسألة التواصل بين الناس، والتجوال حول المجتمعات، ومنه جاء سؤالهم حول كيفية التأثير، وجعل الأشياء تحدث فعلاً. إضافة إلى الدور المفصلي لمنظمات الدعم الفنية: كم منهم يحتاج إلى الدعم؟ مستهدفين في تساؤلاتهم إلى إرساء رسالتهم في المجتمعات المحلية. مؤكدين أن ما نحتاجه فعلياً: هو التواصل بين الفنان والمؤسسة والمشروع. ورأت المجموعة الثانية، أن الموضوع مختلف تماماً عندما نتحدث عن «إنتاج» شيء، يُحدث التواصل بين الناس، فمثلاً كيف يمكن أن نتواصل مع أشخاص، لا يملكون «الإنترنت»، الآلية التي نصل إليهم، خاصة أن هناك أشخاصاً يودون معرفة ما يحدث في القمة الثقافية، على سبيل المثال. إلى جانب ذلك، فهناك السؤال الأكثر جدلية أين هو المال؟ لإتمام حركة التواصل نفسها، بينما ذهبت المجموعة الثالثة، إلى البحث عن التطور الفيزيائي للتواصل مع الآخرين، حضور المكان، والأثر الذي يمكن خلقه من التفاعل المباشر، الذي يضع المنهج الافتراضي للتواصل، أمام إعادة ثقافة الحوار الحيّ. واتفقت المجموعة الرابعة، على أن الانضمام إلى المجتمع المحلي، وتفسير تطلعاته، وأشكال تواصله مع الثقافة والفنون، الذي فتح أسئلة محورية: كيف يمكن أن يأتوا ويشاركوا؟ لتؤكد المجموعات الـ5 أن الأمر متعلق بأشكال توسيع نطاقات الفنون، وربطها بالصحة العقلية أو الصحة الجسدية، فالثقافة بمحتواها تستطيع أن تسمح للناس بالالتقاء، وأن يصبحوا أكثر ديناميكية فيما يخص نقل اهتماماتهم لبعضهم البعض. يُذكر أن الورش استمدت من الأسئلة والقضايا الرئيسة التي شعر المشاركون بأننا بحاجة إلى طرحها، طريقة مثلى لإدارة توجهات ورش العمل، مركزين على مستقبل الفنون والثقافة العالمية، محددين من خلالها على أفضل الإجابات التي يمكن أن تحددها المجموعة لتلك الأسئلة والقضايا، وتم تطبيق إجراءات لازمة، شهدت تجريب وتبادل الأفكار واستكشاف الحلول الإبداعية لبعض القضايا الملحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©