مسافي (الاتحاد) - أطلق مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي، مشروع “بلغتي أتواصل”، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، بهدف إبراز قيمة اللغة العربية وأهميتها في حياة المواطن، باعتبارها اللغة التي تضم تراثه وقيمه وعقيدته، وشمل المشروع أنشطة تشجع الطلبة على التواصل مع هذه اللغة، وإبراز قدراتهم وأفكارهم ومواهبهم من خلالها، وتشجيعهم على أن تكون العربية هي لغة الحوار اليومي في المدرسة والبيت والمجتمع، لما لذلك من أهمية في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز قيمة الانتماء للوطن.
وقدم عدد من معلمي اللغة العربية بمنطقة مسافي، ورشاً حوارية وندوات حول مهارات الكتابة العربية، مثل فن كتابة القصة القصيرة والمقال الأدبي، وسط مشاركة كبيرة من طلاب مدرسة مسافي الثانوية للبنين، حيث استعرض الطلاب المشاركون في المشروع مهاراتهم بإبراز ما لديهم من مقالات وقصص.
وثمنّ المشاركون دور مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمسافي في تنظيم هذا الحدث، وتقديمه إمكاناته كافة لتبسيط اللغة لهم بوصفهم طلاباً، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من هذه النوعية من البرامج التي تمنحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم واستعراض مهاراتهم، بعيداً عن الحصص المدرسية والمناهج الثابتة.
عدد اليوم
