الحريري يقوم بأول زيارة رسمية لأميركا اواخر مايو

يقوم رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري بزيارته الأولى منذ توليه مهامه إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير من شهر مايو، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن هويته إن “رئيس الحكومة سيبدأ في 24 مايو زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام، هي الأولى له إلى واشنطن”. وسيلتقي الحريري الرئيس الأميركي، ثم يزور نيويورك حيث يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي الذي يتولى لبنان رئاسته لهذا الشهر. وتأتي زيارة الحريري بعد مرحلة من التوتر الكلامي وتبادل التحذيرات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على خلفية تقارير إسرائيلية تتحدث عن تلقي حزب الله أسلحة وصواريخ. وشكك الحريري في صحة التقارير عن نقل صواريخ من طراز “سكود” إلى حزب الله عبر سوريا، وحذر من عملية عسكرية إسرائيلية ضد لبنان. من جانب آخر نفى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري كلاماً نسبته إليه صحيفة “السفير” مفاده أنه مع “أن تقتني المقاومة في لبنان كل ما يمكّنها من الدفاع عن حدود لبنان وسيادته بما في ذلك صواريخ “سكود” في مواجهة أي محاولة إسرائيلية للاعتداء على لبنان، وأنا لا اختلف مع “حزب الله” في عنوان المقاومة نهائياً بل اختلف معه في بعض الأمور الداخلية، وأنا لا اعبأ بما يمكن أن يفرح أو يزعل أحداً في الخارج، ما يعنيني مصلحة بلدي أولاً وأخيراً”. وأكد المكتب الإعلامي للحريري في بيان “أنه في وقت أن ما يعنيه هو بالفعل مصلحة لبنان أولاً وأخيراً، فإن الكلام المنسوب إليه في صحيفة “السفير” يتعارض تعارضاً كلياً مع مصلحة لبنان، لأن من شأنه جره إلى تجاذبات إقليمية خطيرة بجهد الرئيس الحريري منذ أن ظهرت بوادر أخطارها إلى حماية لبنان منها، وعلى هذا الأساس فإن ما نشر على لسان الرئيس الحريري هو في إطار الكلام المنسوب وغير الصحيح”. بري يؤكد قدرة لبنان على التصدي لإسرائيل بيروت (الاتحاد) - أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “أن لبنان شعباً ودولة وجيشاً ومقاومة سيتمكن من التصدي لأي عدوان، وأن إسرائيل ستعاني من فشل استراتيجي جديد إذا هي بادرت كعادتها إلى العدوان”. وعبر بري في كلمة ألقاها، في الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية لاتحاد مجالس دول منظمة المؤتمر الإسلامي المتعلق بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة السياسة العدوانية والاستيطانية الإسرائيلية في اسطنبول ونشر في بيروت أمس، عن قلقه وليس عن خوفه من “إمكانية خطوات عدوانية إسرائيلية إلى الأمام باتجاه لبنان أو سوريا أو غزة ناتجة في حقيقتها عن تخبط المستوى السياسي الإسرائيلي في السياسات الداخلية والخارجية”. وطالب “مجالس دول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بإنشاء مكتب بإشراف المنظمة لمقاطعة إسرائيل سواء البضائع أو الشركات التي تتعاطى معها”.