طلب تحالف من ثلاثين منظمة غير حكومية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراض على انتخاب ليبيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على انتخاب 14 من أصل 47 مقعداً في مجلس حقوق الإنسان المكلف السهر على احترام الحقوق الأساسية التي تضمنها اتفاقيات الأمم المتحدة في أي مكان في العالم.
وقال هيليل نوير، المدير التنفيذي للمنظمة غير الحكومية “يو ان ووتش” ومقرها جنيف إن “انتخاب ليبيا سيجعل من المجلس (مجلس حقوق الإنسان) مزحة”.
وفي دعوتها إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أشارت المنظمات غير الحكومية الموقعة على الطلب إلى أن “ليبيا أمامها إمكانية كبيرة للتمتع بنفوذ قوي بسبب احتياطها النفطي”.
وأضافت “مع ذلك، نحن واثقون أن الدول النافذة التي تمثلون بإمكانها وسوف تقود بنجاح حملة لإقناع حد أدنى من 96 عضواً في الأمم المتحدة للاعتراض على حصول نظام قاتل وعنصري وقمعي من الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان”.
وترشحت 14 دولة، بينها ليبيا، بدون منافس لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وبالإضافة إلى ليبيا، اعترضت جماعات مختلفة أيضاً على أنجولا وماليزيا وموريتانيا وتايلاند وأوغندا.
واختارت قارة آسيا، ماليزيا وجزر المالديف وقطر وتايلاند. وسعت إيران في البداية للترشح إلا إنها انسحبت في وقت لاحق بسبب الانتقادات القوية لملفها في مجال حقوق الإنسان، وترشحت مكانها ماليزيا.
وأيدت قارة إفريقيا ترشيح كل من أنجولا وليبيا وموريتانيا وأوغندا. وترشحت الإكوادور وجواتيمالا لشغل مقعدي أميركا اللاتينية، في حين أن تسعى إسبانيا وسويسرا لمقعدي غرب أوروبا. واختارت مجموعة أوروبا الشرقية مولدوفا وبولندا فقط.
على صعيد آخر حث العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية رئيس القمة العربية مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى الإجراءات الخاصة بتنفيذ قرارات قمة سرت العربية.
واطلع الامين العام للجامعة العربية خلال اللقاء العقيد القذافي على نتائج زياراته الأخيرة لعدد من الدول العربية في إطار متابعة قرارات قمة سرت.
كما تم خلال اللقاء بحث الأوضاع العربية في المنطقة وخاصة في فلسطين والعراق في ظل نتائج الانتخابات إلى جانب الأوضاع في السودان وآخر المستجدات في إقليم دارفور السوداني .وكان الامين العام للجامعة العربية قد وصل الى طرابلس أمس الأول في زيارة رسمية قبل ان ينتقل لاحقا الى بكين.
عدد اليوم
