109 آلاف متفرج في 10 مباريات «شاهد عيان» على مسيرة الإبداع

علي معالي (دبي) - أكثر من 100 ألف متفرج شاهد مباريات منتخبنا الأولمبي في مشواره نحو السعي إلى أولمبياد “لندن 2012”، وبالأرقام والإحصائيات الدقيقة، فإن عدد المتفرجين الذين حرصوا على مشاهدة مباريات منتخبنا سواء في الملاعب الخارجية أو الداخلية وصل إلى 108آلاف و939 متفرجاً في 10 مباريات، وكان للجماهير دورها المؤثر والفعال في تأهل نجومنا للمرة الأولى إلى دورة الألعاب الأولمبية، وكانت المباراة التاريخية مع أستراليا هي واحدة من هذه المباريات التي أكدت قوة جماهيرنا في الملاعب، حيث حضرها 28 ألفاً و734 متفرجاً على ستاد محمد بن زايد في أبوظبي، والتي انتهت لمصلحة منتخبنا بهدف، وكان فعالًا للغاية في مسيرة تأهل “الأبيض” إلى ملاقاة الأوزبكي في الجولة الأخيرة والحاسمة. ومنتخبنا الأولمبي لعب خلال مشواره في التصفيات تحت درجات حرارة مرتفعة تارة ومنخفضة تارة أخرى، وكانت أكثر المباريات برودة أمام المنتخب الأوزبكي، والتي جعلت فريقنا أكثر حرارة، حيث تأهل من خلالها للنهائي. وتفاصيل ما دار خلال المباريات الـ10 في طريق التصفيات ترصدها “الاتحاد” بالأرقام. كانت خطواتنا الأولى في الطريق إلى لندن بمواجهة منتخب سريلانكا ذهاباً وإياباً في ملعب بني ياس في مباراتي الدور الأول والتي انتهت لمصلحة منتخبنا برقم قياسي من الأهداف 10 - 1 بواقع 7 - صفر في المباراة الأولى والتي حضرها 3000 متفرج، وكانت درجة حرارة تلك المباراة التي جرت يوم 7 مارس الماضي 22 درجة مئوية، وفي المباراة الثانية التي جرت يوم 11 مارس من العام نفسه، وانتهت بفوز منتخبنا 3 - صفر حضرها 1253 متفرج وجرت في درجة حرارة 27 درجة مئوية. ثم انتقل منتخبنا بعد ذلك إلى مرحلة أخرى في طريقه نحو لندن بلقاء منتخب كوريا الشمالية وكانت المباراة الأولى هناك وحضرها 47 ألف متفرج على ستاد “كيم إل سونج” وانتهت لمصلحة منتخبنا بهدف نظيف، وجرت المباراة في درجة حرارة وصلت 24 درجة مئوية، وفي لقاء العودة الذي جرى على ملعب القطارة بالعين فقد حضرها 8000 متفرج وانتهت المباراة وقتها بالتعادل 1-1 وجرت في درجة حرارة 38 درجة مئوية ليتأهل منتخبنا بعدها إلى دوري المجموعات حيث كانت المحطة الأصعب والأخطر في طريق التواجد مع الكبار في لندن. في الجولة الأولى في مباريات المجموعة الثانية كانت المواجهة ضد الكانجارو الأسترالي على ملعبهم، وانتهت بالتعادل السلبي وحضرها 2390 متفرجاً وفي درجة حرارة 22 درجة مئوية ، وكانت مباراة العودة مع هذا المنتخب باستاد محمد بن زايد نموذجاً جميلاً للحضور الجماهيري، حيث لبت جماهيرنا نداء الوطن في تلك الموقعة المفصلية في مسيرة هذا الجيل وحضرها 28 ألفاً و734 متفرجاً وحققنا فيها الفوز بهدف جعلت طموحات فريقنا تتزايد في التأهل. وفي مباراتي العراق ذهابا وإيابا كانت نسبة الحضور الجماهيري جيدة أيضاً، خاصة في المباراة الأولى والتي جرت بالعين وحضرها 6432 متفرجاً وانتهت لمصلحة المنتخب العراقي ولكن إشراك الفريق المنافس للاعب موقوف قلب النتيجة لمصلحة منتخبنا بنتيجة 3 - صفر، وجرت المباراة في درجة حرارة 17 درجة مئوية، وفي المباراة التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة نجح فيها فريقنا الأولمبي في التفوق بهدف نظيف وبحضور 420 متفرجاً على ملعب النادي العربي في درجة حرارة 14 درجة مئوية. وكانت مباراتا المنتخب الأوزبكي أكثر إثارة خاصة الثانية التي جرت منذ أيام قليلة وكانت بمثابة بوابة العبور إلى لندن وحضر هذه المباراة التي جرت في طشقند 7600 متفرج ودرجة حرارة هي الأدنى في مشوار مباريات الفريق (12 درجة مئوية) وكانت الثلوج والأجواء الباردة قبل المباراة خطراً يهدد لاعبينا لكنهم حرارة وعزيمة لاعبينا أذابت هذه الثلوج، وجعلتنا نتألق ونهزمهم على ملعبهم وبين جماهيرهم 3/2 .