حمدان بن راشد يفتتح معرض ومؤتمر «دوفات» بمشاركة 300 شركة من 73 دولة

افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، أمس، الدورة السادسة عشرة من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات)، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بحضور بعض مسؤولي الدوائر المحلية ورؤساء الوفود المشاركة وعدد من مديري الدوائر المحلية والشخصيات العالمية. ووصل عدد الشركات المشاركة في المعرض إلى أكثر من 300 شركة لهذا العام من 73 دولة، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار والصيادلة المشاركين في مؤتمر ومعرض دوفات إلى 10,000 زائر ومشارك. ويتضمن المؤتمر 52 محاضرة و30 ورشة عمل يلقيها 70 محاضراً من عمداء كليات وأساتذة جامعات واستشاريين ورؤساء جمعيات صيدلانية، بالإضافة إلى عرض 76 ملصقا علميا من إعداد متخصصين في الحقل الصيدلاني بمختلف تخصصاته و81 ملصقاً علمياً من قبل طلاب الصيدلة الذين يشكلون جزءاً مكملاً لمؤتمر “دوفات”. وقام سموه بجولة اطلع خلالها على أحدث الأجهزة والتقنيات الصيدلانية المتبعة، والتي تقوم شركات محلية وإقليمية وعالمية بعرضها في المعرض على مدار ثلاثة أيام بالاضافة الى أبرز الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية الحديثة، والبرامج الأكاديمية. وأبدى سموه إعجابه بالنمو المطرد الذي يحققه كل من معرض ومؤتمر دوفات، وأعرب أن هذا الاقبال الكبير من قبل المختصين للمشاركة في المؤتمرات العلمية، يعزز من دور إمارة دبي التي تعد مركزاً اقليمياً مهماً لكبرى الشركات العالمية التي تسعى الى تسويق منتجاتها في أسواق دبي والمنطقة والعالم. وقال قاضي المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي في تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرض ومؤتمر “دوفات”، “يعد المؤتمر منبراً متميزاً للتعليم الصيدلاني المستمر من خلال مساهمته في خلق منصة للتفاعل المهني والعلمي البناء لافتاً إلى النجاحات المتوالية التي شهدها المؤتمر خلال الأعوام السابقة من حيث عدد المشاركين والمحاضرين إضافة إلى دعمه من قبل عشر مؤسسات صيدلانية عالمية تحت مظلة دعم متواصل من قبل هيئة الصحة بدبي”. وأكد المروشد، حرص هيئة الصحة في دبي واهتمامها المستمر بكافة العاملين في القطاع الصحي من خلال تفعيل برنامج التدريب والتعليم المستمر للصيادلة وذلك للاستمرار بالرقي بالمستوى والأداء لكافة الجهات العاملة في القطاع الصحي. وذكر المروشد، أن صناعة الأدوية الوطنية في دولة الإمارات وفي الدول الخليجية بشكل عام بدأت تستقطب الاستثمارات الوطنية والأجنبية المشتركة حيث تم تأسيس عدد من الوحدات الحديثة لصناعة الأدوية والمواد الصيدلانية بتشجيع ودعم من حكومات الدول والمؤسسات والهيئات التي تعنى بهذا القطاع الفائق الأهمية. من جهته، قال خالد الشيخ مساعد المدير العام للشؤون المالية والادارية في هيئة الصحة بدبي في كلمة له ألقاها خلال حفل افتتاح مؤتمر دوفات، “في سياق جهود دولة الإمارات التي بذلتها لتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، يأتي الاهتمام بالرعاية الصحية على قمة الأولويات، حيث شهد قطاع خدمات الرعاية الصحية بالدولة تحولاً سريعاً وتطوراً هائلاً وتحديات كبيرة في نفس الوقت”. سوق الدواء بلغ سوق الدواء الخليجي 8 مليارات دولار بما يعادل نحو 30 مليار درهم تستحوذ الإمارات منها على 8 مليارات درهم تشمل الإنفاق الدوائي الحكومي “الاتحادي والمحلي” والقطاع الخاص وإعادة التصدير الدوائي. وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية بين دول الخليج بعد السعودية في سوق الدواء بالمنطقة، ولا يوجد تفاوت كبير بين الدولتين في الاستثمار الدوائي، بحسب الدكتور علي السيد مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في هيئة الصحة ورئيس مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات). وأشار السيد في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر “دوفات” إلى أن سوق الدواء في الإمارات يزيد عن معظم دول الخليج الأخرى بنسبة متوسطة تصل إلى 10%. وطالب السيد، باستخدام الدرهم أو الدولار في شراء الأدوية، معتبراً أن ذلك سيصب بشكل مباشر في تثبيت أسعار الدواء في الدولة، كاشفاً أن هيئة الصحة بدبي انتهت من نظام الربط الالكتروني بين جميع المنشآت الطبية في الهيئة بنهاية العام الماضي.