أهدى أبناء دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لوحة تذكارية من السيراميك ترصد أنشطة الدار منذ تأسيسها، وذلك تعبيراً عن حبهم وتقديرهم لسموها.
وقام معالي الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الشرقية بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، ضمن فعاليات الاحتفال الذي نظمته الدار أمس بمسرح بلدية العين، بحضور معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة ممثلة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة إعلان نتائج جائزة الأم المثالية للعام 2011.
وتستمد اللوحة التذكارية التي تعكس شعاع الحب والولاء لـ “أم الإمارات” في يوم الوفاء، تصميمها من تاريخ الدار منذ إنشائها في عام 1988، وتستقي قطعها من الصور التي تم تجميعها لمناسبات عديدة وتمثل أنشطة متنوعة للدار طوال تاريخها، وفي خلفيتها العامة صورة احتضان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأحد أبناء الدار خلال حفل الإعلان عن إطلاق هوية الدار الجديدة.
ويأتي إهداء اللوحة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديرا لدورها الإنساني في جميع المحافل المحلية والدولية وعرفانا بعطائها الكريم وأياديها البيضاء الممتدة دائما وأبدا في البر والإحسان، وتأكيدا لدعمها المتواصل للمرأة بشكل عام والأم بشكل خاص في شتى الميادين، وتوجيهاتها المستمرة بتوفير كافة السبل والإمكانات للمرأة الإماراتية.
كما تأتي اللوحة تجسيدا للحب والتقدير والامتنان لأم غالية أعطت فأخلصت وعملت لصالح أبنائها فتميزت وزرعت المحبة في جميع أرجاء الوطن وخارجه، فكان لها حب أبنائها في الوطن وحب الناس جميعا.
يذكر أن دار زايد للرعاية الأسرية تتبع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم ضمها للمؤسسة في عام 2004.
وتم إنشاء الدار بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عام 1988 وعلى نفقته الخاصة بمنطقة الخزنة لتكون مأوى للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية.
وقد تولى رحمه الله الإشراف على الدار حتى تم تكليف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالإشراف عليها في نفس العام لتستكمل تلك المسيرة السامية، ثم بعد ذلك تولى رئاستها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة، اعتبارا من مارس 2000 لتأكيد واستمرار هذا العمل الإنساني.
وتتابع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كافة تطورات الدار، وتحرص على توجيه العاملين فيها إلى ما فيه خير أبنائها وبناتها المنتسبين للدار، وقد ساهمت سموها في هذا المشروع الإنساني لتكرس مثالا يحتذى للرعاية الأسرية إقليميا وعالميا.
عدد اليوم
