أعلن مصدر قضائي كندي أن مسؤولا في مجموعة متشددة خططت لتفجير البرلمان الكندي ومقر البورصة وأهداف أخرى في تورينتو، أحبطتها الشرطة في صيف عام 2006، أقر بمشاركته في مؤامرة إرهابية.
وكان المتهم فهيم أحمد (25 عاما) قد اتهم بالمشاركة في مجموعة أطلق عليها اسم «مجموعة 18 في تورونتو» وإصدار أوامر الى أعضاء خلية فيها كانت تعد لتلك الاعتداءات بهدف إرغام كندا على سحب قواتها من أفغانستان. ودفع في البدء ببراءته ولكنه تراجع عن إفادته, حسبما أعلن مسؤول في محكمة اونتاريو حيث تجري محاكمته. وتواصل المحكمة ذاتها محاكمة متهمين آخرين في القضية.
وجاء في القرار الاتهامي أن أحمد نظم معسكري تدريب في غابة بمنطقة بعيدة عن اونتاريو لتقويم قدرات أعضاء المجموعة. وخطط أعضاء المجموعة لنسف بورصة تورونتو ومكاتب أجهزة المخابرات الكندية في المدينة بالإضافة الى قاعدة عسكرية ومركز نووي عن طريق شاحنات مفخخة. وقد اعتقل أفراد المجموعة بعد معلومات حصلت عليها الشرطة من عميل لها أدخلته بين أفراد المجموعة وذلك عندما كانوا يحاولون شراء ثلاثة أطنان من المواد الكيماوية لصنع القنابل.
من جهة اخرى قضى قاض أميركي في نيويورك أمس الأول بأن تهماً جنائية ضد أول معتقل ينقل من السجن الحربي الاميركي في خليج جوانتانامو في كوبا إلى الولايات المتحدة لمواجهة محاكمة أمام محكمة مدنية لا يمكن إسقاطها لمجرد أنه تعرض للتعذيب. وفي رأي مكتوب رفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيويورك لويس كابلان طلب التنزاني أحمد خلفان غيلاني إسقاط عريضة الاتهام بحقه على أساس أنه تعرض للتعذيب أثناء وجوده قيد الاعتقال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) وكنتيجة لحرمانه من حقوق أساسية.
وأقر غيلاني بأنه مذنب في اتهامات من بينها التآمر مع زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأعضاء في التنظيم لقتل اميركيين والتورط في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً.
وقد اعتقل في باكستان في يوليو عام 2004 ثم جرى استجوابه خارج الولايات المتحدة قبل نقلة إلي سجن القاعدة البحرية الأميركية في جوانتانامو عام 2006 . وفي يونيو الماضي نقل إلي الولايات المتحدة لمحاكمته في محكمة مانهاتن الاتحادية. ومن المنتظر أن تبدأ المحاكمة في أواخر سبتمبر المقبل.
عدد اليوم
