الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

28 فناناً عربياً يشاركون في 22 مسلسلاً رمضانياً مصرياً

28 فناناً عربياً يشاركون في 22 مسلسلاً رمضانياً مصرياً
26 أغسطس 2009 00:18
يتميز المشهد الدرامي الرمضاني المصري هذا العام بوجود مكثف للفنانين العرب• فلأول مرة يشارك 28 فنانا وفنانة عربية بأدوار رئيسية في 22 مسلسلا رمضانيا متميزا ليسجل الحضور العربي في الدراما الرمضانية المصرية هذا العام رقما قياسيا• النجم السوري جمال سليمان يعود للدراما الرمضانية المصرية هذا العام بعد غياب عامين منذ أن قدم تجربة «أولاد الليل» من خلال مسلسل «أفراح إبليس» تأليف محمد صفاء عامر ـ مؤلف «حدائق الشيطان أيضا» ـ وإخراج سامي محمد علي ويلعب سليمان في المسلسل شخصية صعيدية شريرة «همام أبو رسلان» الذي يفعل أي شيء من أجل بناء امبراطوريته وفرض سيطرته• الصعيد مرة أخرى وقال جمال سليمان : عودتي لعالم الصعيد مرة أخرى ليس بحثاً عن النجاح الذي تحقق لي في «حدائق الشيطان» كما يعتقد البعض ولكن لأن السيناريو أعجبني ووجدته مختلفا ولا أكرر أدواري فالشخصية الصعيدية متنوعة ولا توجد شخصية تشبه الأخرى• وتعود سلاف فواخرجي من جديدإلى الدراما المصرية من خلال مسلسل «أيام الحب والحرب» بمشاركة الممثل المصري ياسر جلال وإخراج زوجها وائل رمضان ويتناول المسلسل قصة حب فتاة سورية لشاب مصري أيام الوحدة المصرية السورية ومن خلالها يناقش المسلسل ظروف وملابسات انهيار هذه الوحدة• وأكدت سولاف أن وجودها في الدراما المصرية للعام الثاني على التوالي من خلال تقديم شخصيات عربية وليست مصرية فالعام الماضي قدمت شخصية «أسمهان» وهذا العام شخصية لفتاة سورية• بوابة النجومية وتخوض السورية صفاء سلطان أولى تجاربها في الدراما المصرية هذا العام، حيث تجسد شخصية الراحلة ليلى مراد في المسلسل الذي يحكي سيرتها ويخرجه السوري محمد زهير رجب• وتقول صفاء سلطان: لم أكن أتوقع أن أقتحم الدراما المصرية هذا العام رغم أنها كانت من أحلامي ولكن فوجئت باتصال المنتج اسماعيل كتكت بي بعد أن رشحني المخرج محمد زهير رجب للدور. واعتبر مشاركتي في الدراما المصرية هو بوابة النجومية الحقيقية في مجال التمثيل• كما تحوض اللبنانية سيرين عبدالنور أولى تجاربها في الدراما المصرية حيث تشارك أحمد عز بطولة مسلسل «الأدهم» الذي يعود به عز للتليفزيون بعد غياب سنوات طويلة• وتقول سيرين عبدالنور: أقدم دور «نادين» وهي فتاة لبنانية تعيش في رومانيا وتلتقي بالشاب «أدهم الطحاوي» ـ أحمد عز ـ الذي دخل رومانيا بطريقة غير شرعية ويتعرض لمأزق فتقرر مساعدته وتنشأ بينهما قصة حب• ومن الفنانين السوريين الذين يخوضون تجاربهم الأولى في الدراما المصرية أيضا عابد فهد الذي يشارك في مسلسلين الأول «هدوء نسبي» مع المخرج التونسي شوقي الماجري ويجسد فيه شخصية مراسل صحفي سوري، أما المسلسل الثاني فهو «ملف سامية فهمي» مع منة شلبي وهشام سليم وإخراج نادر جلال• أما السوري باسم ياخور فيخوض تجربته الثانية في الدراما المصرية هذا العام، أيضا من خلال مسلسل «ملفات سامية فهمي» ويقدم باسم في المسلسل دورا مهما لأحد قيادات اجهزة المخابرات في دولة عربية• فتاة ريفية وتخوض اللبنانية دوللي شاهين تجربتها الاولى في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «أدهم الشرقاوي» تأليف محمد الغيطي وإخراج باسل الخطيب• تقول دوللي: أعتبر تجربة التليفزيون من أهم التجارب الفنية في مشواري وأقدم في المسلسل شخصية «مُهجة» فتاة ريفية تقع في غرام «أدهم الشرقاوي» ـ محمد رجب ـ وتقف بجواره ضد الظلم الذي يتعرض له• وتشارك اللبنانية كارمن لبس في 3 مسلسلات هي «البوابة الثانية» مع نبيلة عبيد وإخراج علي عبد الخالق حيث تقدم دور «فدوى» الفلسطينية جارة «د• ليلي الهواري» ـ نبيلة عبيد ـ التي يسافر أولادها إلى غزة لحضور أحد الاحتفالات فيتعرضون للاختطاف من الجيش الاسرائيلي• والثاني «أبو ضحكة جنان» الذي يتناول السيرة الذاتية للكوميديان الراحل اسماعيل يس ويقوم ببطولته أشرف عبدالباقي وإخراج محمد عبدالعزيز وتقدم فيه شخصية «بديعة مصابني» الراقصة الشهيرة، والثالث هو «الهروب من الغرب» إخراج خيري بشاري وأجسد فيه شخصية الزوجة الفرنسية لتوفيق عبدالحميد حيث يناقش المسلسل الاضطهاد الذي يتعرض له العرب والمسلمون في الغرب• نيكول والعصابة وتشارك اللبنانية نيكول سابا أمام هاني رمزي في بطولة المسلسل الكوميدي «عصابة بابا وماما» إخراج عمرو عابدين وتجسد فيه دور فتاة من حي شعبي• وتشارك رزان مغربي في بطولة حلقات الست كوم «بيت العيلة» مع هالة فاخر وإخراج محسن احمد• كما تشارك اللبنانية مايا نصري في بطولة مسلسل «وكالة عطية» أمام حسين فهمي إخراج رأفت الميهي• ومن لبنان ايضا تشارك نادين الراسي ومايا دياب نجمة «الفور كاتس» في مسلسل «كلام نسوان» مع لوسي وحسين الامام واخراج عمر عبد العزيز ومن لبنان ايضا يشارك عمار شلق وماغي ابي غصن ورولا شامية في مسلسل «ليالي» بطولة زينة واخراج احمد شفيق• أوراق اعتماد ومن الأردن تقدم الفنانة قمر خلف أوراق اعتمادها كبطلة في الدراما المصرية من خلال مسلسل «زهرة برية» ويضم المسلسل من الأردن ايضا ريم بوشناق التي تشارك أيضا في مسلسل «البوابة الثانية» مع نبيلة عبيد• اما الأردنية ميس حمدان فتقوم بالبطولة النسائية في مسلسل «المصراوية» ـ الجزء الثاني ـ أمام ممدوح عبدالعليم وإخراج اسماعيل عبدالحافظ وتجسد نفس الشخصية التي قدمتها غادة عادل في الجزء الأول• ويخوض الأردني إياد نصار تجربتين مهمتين هذا العام الاولى مسلسل «الوديعة والذئاب» أمام رانيا فريد شوقي وباسم سمرة وإخراج علي رجب والثانية مسلسل «خاص جدا» أمام يسرا• نجوم ونجوم ومن النجوم العرب أيضا في الدراما المصرية هذا العام الكويتية عبير أحمد التي تشارك في مسلسل «زهرة برية» والتونسيتان درة التي تشارك في مسلسل «خاص جدا» و«وعد ومش مكتوب»، وفريال يوسف التي تشارك في «كلام نسوان» والجزائرية هدى الإدريسي والمغربية حسنا والتونسية فاطمة الناصر ومحمد المنصور من الكويت ومحمد مهدي من السودان الذين يشاركون في مسلسل «الهروب من الغرب»• «صراع المال» يكشف الفساد الاجتماعي ويفضح الممارسات الخاطئة عمّار أبو عابد دمشق - حين يتحول المال من وسيلة إلى غاية، وحين يتقدم هدف الحصول على المال على كل القيم الإنسانية النبيلة، لتتساوى قيمة الإنسان مع قيمة ما يملكه من أوراق خضراء، تنحدر الروح إلى مستوى المادة، وتتردى الأخلاق. وفي ظل ظروف اقتصادية سيئة، يبرر البعض فسادهم وانسياقهم وراء الممارسات الخاطئة بالحاجة، بينما يحتج بعض آخر، بأن المال هو ما يكفل لهم الكرامة، حتى وإن أتى هذا المال بطرق غير مشروعة، تضطرهم للتنازل عن هذه الكرامة. هذه هي الفكرة الرئيسة التي يدور حولها المسلسل السوري الجديد «صراع المال»، والذي تعرضه الفضائية السورية في رمضان، وهو من إخراج فهد ميري وسيناريو وحوار رامي طويل وإنتاج شركة «قبنض» للإنتاج والتوزيع الفني، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية واللبنانية، منهم: بشار إسماعيل، فايز قزق، نادين خوري، ديمة قندلفت، فادي صبيح، محمد حداقي، جيهان عبد العظيم، ضحى الدبس، عبد الحكيم قطيفان، رضوان عقيلي، رندا مرعشلي، وضاح حلوم، ميلاد يوسف، كندا علوش، شادي مقرش، وغيرهم. ويتناول المسلسل في أحداثه وتفاصيله مصائر شخصيات تتصف بالأنانية والمصلحية، تمضي على خطا الفكر الميكيافيلي، الذي يرى أن الغاية تبرر الوسيلة، فتحاول تحقيق ما تطمح إليه، في عوالم تلاشت فيها الحدود بين الخطأ والصواب، ولم يعد فيها دور للأخلاق، ليصير المال هو القيمة الوحيدة التي يسعى إليها الجميع. يقول المخرج فهد ميري: «إن المسلسل يسلط الضوء على الفساد في العلاقات الاجتماعية، واندحار القيم الإنسانية السامية، كالحب والصدق والوفاء، أمام قيم رديئة دخيلة على المجتمع، كالفردية والأنانية وعشق المال وحب المظاهر والترف الاستهلاكي الفارغ، ويتطرق إلى الفساد المؤسساتي، ويلفت الانتباه إلى الدور الذي يلعبه المال في حياتنا، حيث أصبحنا أسرى له، حتى أننا لم نعد نملك قرارنا في كثير من الأحيان، لأن المال أصبح صاحب القرار في معظم مفترقات حياتنا». وعما إذا كان يرصد في عمله هذا مجتمعاً حقيقياً أم أنه يكثف في حلقاته أحداثاً وشخصيات وسلوكيات وأنماط تفكير، لكي يسلط الضوء على المشكلة، يقول ميري: (ليس كل حدث عادي في الحياة يصلح لأن يكون حدثاً درامياً، فالحياة اليومية الروتينية لا تشكل مادة درامية، بل إن الدراما في الحياة نادرة، والمسلسل الدرامي هو تكثيف لها، مما يعني أن الدراما تلجأ إلى المبالغة أحياناً، لكي توصل رسالتها، كمن ينظر من خلال المجهر). ويثني المخرج ميري على نص الكاتب رامي الطويل، مؤكداً أنه يقدم فهماً عميقاً للتناقضات الاجتماعية، ويرسم أحداثاً وعلاقات اجتماعية محكمة البناء، ويقول: إن نجاح أي مسلسل درامي يعتمد بالدرجة الأولى على رصده لهموم الإنسان ومشكلاته، وعملنا يتناول الحياة المعاصرة بكل جوانبها، ويعري الفساد الاجتماعي والمؤسساتي، لكنه لا يرسم صورة قاتمة، تدعو إلى اليأس، بل هو يشير إلى الأمل بشكل واضح، من خلال نماذج لشخصيات قوية وثابتة على مبادئها، لا تضعف أمام الإغراءات المبتذلة. الفنانة الشابة ديمة قندلفت تلعب في هذا العمل دور طالبة جامعية ثرية، يخدعها زميل لها، ويزعم أنه يحبها، طمعاً بمالها، فتنطلي عليها الحيلة، وتقع في غرامه، ولكنه يهجرها، ويتخلى عنها، عندما يتعرف على (منى) الطالبة الجامعية التي تدير شركة كبيرة للاستيراد والتصدير، مما يصيبها بصدمة نفسية وخيبة أمل كبيرة. ويلعب دور الشاب المخادع والانتهازي الفنان فادي صبيح، ويقول عن هذه الشخصية: مصطفى شاب فاشل، قضى في الجامعة سبع سنوات دون أن يتمكن من إتمام دراسته للهندسة، يستغل جاذبيته التي تجعله مرغوباً من قبل الفتيات، في البحث عن فتاة ثرية، ليرتبط بها، سعياً منه لتغيير نمط حياته، والحصول على المال والمركز الاجتماعي المرموق. فيرسم للإيقاع برشا الفتاة الثرية، لكنه يتحول عنها إلى فتاة أكثر غنى منها، وهي (منى) التي تشبهه كثيراً في تفكيرها وسلوكها، فهي تبغض الحب والمشاعر، وتغلب عليها المصلحة. وتؤدي هذه الشخصية الفنانة جيهان عبد العظيم، وتقول عنها: تنتمي منى إلى عائلة ثرية، وهي فتاة تتمتع بشخصية قيادية قوية، تعشق الإدارة، حيث تقوم بالإشراف على سير العمل في شركة والدها بنجاح وتفوق. أما الفنانة ضحى الدبس، فتلعب شخصية أم تعاني من ظروف حياتية قاسية، بسبب تسلط الزوج، واضطهاده لها، وإلقائه عبء ومسؤولية تربية الأولاد على عاتقها وحدها. وتقول الفنانة نادين خوري: إن «صراع المال» يعالج نماذج اجتماعية لم تتطرق لها الدراما التلفزيونية من قبل، ويطرح تساؤلات ساخنة على جمهور المشاهدين، تجعلهم يتنبهون إلى أمور يعيشونها يومياً، لكنهم تعودوا عليها فلم يعودوا يستهجنونها. يقتحم الصعيد ويفضح الصهاينة بعملين في رمضان نور الشريف: «قناة أبوظبي» شهادة تميز للرحايا القاهرة (الاتحاد) - يمتلك نور الشريف تاريخا فنيا طويلا امتد عبر عشرات السنين وتعبر أدواره عن انحيازه للبسطاء وعشقه للوطن، ولا يزال يسعى وراء أعمال تضيف إلى رصيده الفني والجماهيري الكبير فهو فنان مثقف لكنه أشبه بضمير مجتمع يبحث دائما عن الفضيلة• ولأول مرة نرى نور في عملين على شاشة رمضان هذا العام الأول «الرحايا حجر القلوب» الذي تعرضه قناة أبوظبي الاولى ويخوض من خلاله في عالم الصعيد• والثاني «متخافوش» الذي يفضح الحركة الصهيونية العالمية. وعن مسلسل «الرحايا •• حجر القلوب» الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى طوال الشهر الكريم قال نور: «الرحايا» يحمل العديد من المفاجآت وكنت أتمنى تقديم دور صعيدي منذ فتره لأنني لم أقدمه سوى مرة واحدة قبل عشرين عاما في مسلسل «مارد الجبل» وجذبني إلى هذا العمل أنه مختلف• فغالبا ما تطرح معظم المسلسلات الصعيدية مشاكل الثأر لكننا في «الرحايا» نطرح قضايا كثيرة من خلال رب الاسرة ومعاناته مع مطلقاته الأربع واولادهن وأعجبني في السيناريو أن معظم احداثه حقيقية في صعيد مصر. لف العمامة وعن وصوله لملامح «محمد أبو دياب» التي يجسدها في المسلسل قال نور الشريف: من أكثر الأمور التي استغرقت مني وقتًا ومجهودًا هي الملامح الخارجية للشخصية، ففي أثناء زيارتي لسوهاج قبل بدء التصوير التقيت أكثر من شخصية وصورتها وأخذت هذه الصور وصممنا عليها الملابس من الجلابيب والعباءات•• وعرفت مثلا أن طريقة لف العمامة في سوهاج غير قنا وأسوان، كما تختلف من الشباب للكبار• أما اللهجة فالسيناريو مكتوب بالصعيدي لأن عبدالرحيم كمال صعيدى، إلى جانب أننا نستعين بخبير اللهجة الصعيدية عبد النبي الهواري وأثناء فترة التصوير كان عبد النبي الهواري الوحيد الذي يملك حق وقف التصوير بعد المخرج إذا وجد أي خطأ في نطق اللهجة الصعيدية. وعن المنافسة بينه وبين النجوم قال: «الرحايا» مأخوذ عن أحداث وشخصيات واقعية ولهذا فهو خارج المنافسة أو المقارنة بأعمال أخرى وأنا أجتهد في عملي ولا أنظر إلى ملعب غيري• تخمة المشاهدة وحول شعوره بالقلق من التعامل مع مؤلف ومخرج يعملان لأول مرة قال: لا يشغلني اسم المؤلف أو المخرج بقدر ما يشغلني العمل والقدرة على تقديمه بأفضل صورة• فالمخرج حسني صالح يقدم أول عمل له إلا أنني عملت معه من قبل كمصور ومنتج فني في العديد من الأعمال• كما أن لديه ثقافة كبيرة في الإخراج وتعاقدت معه لإخراج فيلم من إنتاجي ولو كان غير كفء ما غامرت معه بأموالي. أما المؤلف عبد الرحيم كمال فهو اكتشافي قبل سنوات وعمل معي في أكثر من مسرحية في إعداد الأشعار ونصحته بالالتحاق بمعهد السينما وحصل على بكالوريوس معهد السينما قسم السيناريو وأتوقع أنه سيكون مؤلفًا كبيرًا. وعن اختيار قناة ابوظبي الاولى لعرض «الرحايا» حصريا طوال شهر رمضان قال نور الشريف: كنت أنوي عرض هذا المسلسل بعد رمضان خوفا عليه من تخمة المشاهدة الرمضانية والا يأخذ حقه في العرض، وعندما علمت ان قناة ابوظبى الاولى اختارته ليعرض على شاشتها الرمضانية تحمست لتقديمه لانني أضمن مشاهدة عالية في قناة تتمتع بجمهور عريض من الخليج للمحيط وهي من القنوات التي يحترمها المشاهد العربي لمصداقيتها الشديدة. وعن مسلسله الرمضاني الثاني «متخافوش» قال: المسلسل يناقش الرغبة في ازالة الخوف من النفوس لانه قد يصل بالشخص الى عالم مجهول ويدمره فأحيانا يقتل ويسرق ويدمر نفسه وحياته بسبب الخوف والقضية الثانية فضح الحركة الصهيونية أمام العالم كله لأن ما يفعله الصهاينة لا يمت للدين اليهودي بأي صلة فكل الاديان تحرم قتل المدنيين والاطفال والنساء والخراب والدمار. ونفى أن تكون حرب غزة الأخيرة هي السبب في تقديمه لهذا المسلسل وقال: المسألة جاءت بالصدفة فهذا العمل يتم التحضير له منذ ثلاث سنوات وكنت من حين لآخر أعقد جلسات عمل مع المخرج يوسف شرف الدين والمؤلف أحمد عبدالرحمن إلى أن اتفقنا على الشكل النهائي للمسلسل• اعتراض إسرائيلي وحول طبيعة الشخصية التي يجسدها قال: شخصية «مكرم بدوي» إعلامي كبير يملك محطة تليفزيونية يقدم من خلالها برنامجا اسمه «متخافوش» يعرض الكثير من القضايا ومنها فضح الحركة الصهيونية وتعريتها أمام العالم وبسبب هذا البرنامج يتعرض لكثير من المشاكل وتحاول بعض الجهات اغتياله لكي يكف عما يقدمه. وتوقع نور الشريف أن يثير «متخافوش» جدلا واسعا وقال: أنا متأكد من إثارته للجدل خاصة من جانب السفارة الإسرائيلية وربما تعترض أيضا السفارة الاميركية• وعن أسباب تقديمه مسلسلين في عام واحد قال: لم أكن أنوي تقديم عملين في وقت واحد لكن الصدفة جعلتني أقدمهما. وبالنسبة لمسلسل «الرحايا» كنت قد ارتبطت بالشركة المنتجة بتعاقد حول مسلسل «أبو الحسن الشاذلي» لكن تم تأجيله إلى العام القادم في الوقت الذي انتهى المؤلف عبدالرحيم كمال من كتابة سيناريو «الرحايا» وكانت لدي رغبة في العمل مع استديوهات الجابري حيث قدمت معهم من قبل مسلسل «عمرو بن العاص» في الوقت نفسه أبلغني المؤلف أحمد عبدالرحمن أنه انتهى من كتابة «متخافوش» وبسبب قضيته وطبيعة أحداثه لا يمكن تأجيله فقررت تقديم العملين. وعن رفضه تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الدالي» قال: لم أرفض وسأقدم الجزء الثالث عندما ينتهي مؤلفه من كتابة الحلقات كاملة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©