الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «العلمي» بدبي يواجهون تفاعلات الكيمياء و«الأدبي» يواصلون فرحتهم بالجغرافيا

طلبة «العلمي» بدبي يواجهون تفاعلات الكيمياء و«الأدبي» يواصلون فرحتهم بالجغرافيا
23 مارس 2011 00:09
لم تأت رياح الكيمياء كما يشتهي طلبة العلمي في دبي يوم أمس، في حين واصل طلبة الأدبي فرحتهم بامتحان الجغرافيا، قبل يومين من انتهاء امتحانات الفصل الثاني لصفوف الثاني عشر للعام الدراسي 2010 -2011. وخلت قاعات الامتحان من طلبة الأدبي بعد مرور ساعة واحدة على بدء الامتحان، حيث اتفق كثيرون أن معظم الأسئلة مستقاة من النماذج التدريبية، إضافة إلى أن جميع الأسئلة جاءت مباشرة. وأكد طلبة الأدبي أنهم ضمنوا الحصول في امتحان الجغرافيا على 90%، نظراً للسهولة التي اتصف به الاختبار. أما طلبة العلمي، فقالت الطالبة آمنة من مدرسة الراية للبنات إن الصعوبة الكبرى في امتحان الكيمياء تمثلت في الأسئلة الاختيارية التي تقاربت في الخيارات المطروحة على الطلاب، إضافة إلى حلها “المعقد”، وكذلك غياب الأسئلة المباشرة التي يمكن أن تعوض خسارتهم نتيجة الأسئلة التي تتطلب مهارات تفكيرية وتحليلية لا تتناسب مع جميع المستويات. فيما أكد علي من ثانوية محمد بن راشد للبنين أن الامتحان يحتاج إلى مزيد من الوقت لإنهائه كونه يحتاج إلى تفكير لإيجاد الإجابة المناسبة والصحيحة. أما طلبة العين، فأعربوا عن ارتياحهم لمستوى امتحاني الجغرافيا للأدبي والكيمياء للعلمي، اللذين كانا سهلين ومباشرين ويتناسبان مع مستويات وقدرات الطلاب والطالبات. في المقابل، أبدى طلبة في الصفين العاشر والحادي عشر استياءهم من أسئلة امتحان الرياضيات، قائلين إنها غير واضحة، كما شكوا من منعهم استخدام الآلة الحاسبة، لكن العديد من مشرفات اللجان الامتحانية أكدن أن الامتحان جاء مناسباً لجميع المستويات، مشددات على أن الامتحان يهدف للتعرف على مهارات الطلبة ومستوياتهم من خلال الإجابة على الأسئلة دون استخدام الآلة الحاسبة. وفي الشارقة، أدى طلبة الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي امتحاني الكيمياء والجغرافيا وسط أجواء ارتياح وهدوء، تمثلت في خروج الطلبة مبكراً من قاعات الامتحان. وأكدت منى شهيل نائبة مديرة منطقة الشارقة التعليمية أن يوم أمس مر بسلام دون أية منغصات، معتبرة أن ذلك دليل على استيعاب الطلبة لنظام الأسئلة الجديد والتجاوب معه بصورة إيجابية. ولفتت إلى إنها لم ترد أية شكاوى إذ أن الأوضاع مستقرة وهادئة وشابت أجواء من الطمأنينة والارتياح معظم لجان الامتحانات. وخرج طلبة الفرع العلمي من لجان مدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية بعد الانتهاء من امتحان مادة الكيمياء بارتياح وهدوء. وعبرت الطالبة رهف فيصل من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي عن ارتياحها من امتحان الكيمياء، على الرغم من طول الأسئلة التي جاءت واضحة وسلسة ضمن المنهج الدراسي ومن أسئلة التقويم من موقع الاختبارات بالوزارة. وقالت الطالبة مريم النقبي: “الحمد لله لأننا قدمنا الامتحان بارتياح حيث جاءت الأسئلة مباشرة وواضحة ولكن المدة المحددة للإجابة غير كافية وهي ساعة ونصف والمادة دسمة تحتاج وقتا للتفكير والإجابة”. واتفق طلبة رأس الخيمة حول سهولة أسئلة مادتي الجغرافيا والكيمياء، وكانت حظوظ دارسي المنازل متشابهة مع باقي طلبة الصباحي، حيث قالوا إن الامتحان راعى مستوى الطالب المتوسط وأتى وفق الجداول التي تدربوا عليها طوال الفترة الماضية. وقال عوض ممدوح موجه الكيمياء بالمنطقة التعليمية إن الورقة الامتحانية كانت في متناول جميع طلاب العلمي وجاءت ضمن جدول المواصفات التي تدرب عليها الطلبة والمعلمون الفترة الماضية والذي يمثل نتاجات التعلم والموازنة بين أسئلة كل وحدة وقسم في المنهج. من جانبها، وصفت موجهة الجغرافيا آمنة منصور بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن الامتحان كان مريحاً جداً للطلبة ومتناسباً مع المنهج وموافقاً للأحداث الحالية.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©