الأسهم القطرية تهبط تحت مستوى 12 ألف نقطة

تراجعت السوق المالية القطرية الأسبوع الماضي تحت ضغط عمليات واسعة لجني الارباح، وتعرض المؤشر في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي لتراجع كبير مسجلا انخفاضا بمقدار 214,33 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,77% ليغلق تعاملاته عند مستوى 11875,09 نقطة مقابل 12089,42 نقطة في الاسبوع قبل الماضي، وبهذا يتخلي السوق عن مستوى الامان النسبي والمتمثل في حاجز الـ 12 ألف نقطة بعد ان ظل فوقه لمدة أسبوعين فقط· وواصلت الاسهم القطرية خسائرها لتفقد نحو 8,7 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 1,72% لتصل إلى 494,9 مليار ريال قطري مقابل 503,6 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· ورغم الاداء الجيد الذي بدت عليه الاسهم خصوصا اسهم قطاعي البنوك والصناعة خلال جلستي الاحد والاثنين إلا أن المؤشر قد تعرض لخسائر جسيمة في آخر جلسات الاسبوع وسط تراجع جماعي للاسهم المدرجة في السوق كنتيجة لاستمرار عمليات التصحيح ومحاولات المستثمرين جني أرباح الارتفاعات السابقة· واعتبر المحلل المالي عادل جميل أن التراجع الكبير الذي شهدته الاسهم خلال تعاملات الاسبوع الماضي غير مبرر من وجهة نظره قائلاً إن الشركات بدأت في تحديد مواعيد الاعلان عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني من العام الحالي ولذلك يجب أن ترتفع الاسعار لا أن تنخفض مؤكدا أن التوقعات كلها تشير الى أن الشركات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق معدلات نمو كبيرة في الأرباح· وحول أسباب التراجع قال إن الاسهم ربما تكون قد ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال الاسابيع الماضية وتتعرض حاليا لعمليات تصحيح، وقال إن جلسة الخميس شهدت ارتفاعا كبيرا في معدلات السيولة المتداولة رغم تراجع الاسهم وهو ما يؤشر الى دخول سيولة ذكية الى السوق لاقتناص فرصة وصول أغلب الأسهم لأسعار مغرية للشراء· كانت السوق القطرية قد ارتدت صاعدة بقوة مع أولى جلسات التداول يوم الاحد ونجح المؤشر في تعويض جانب كبير من خسائره الأسبوع الأسبق بدعم قوي من كافة القطاعات خصوصا قطاعي البنوك والخدمات، وقام المستثمرون بعمليات تجميع واسعة مع بدء إعلان الشركات عن مواعيد اجتماع مجالس إدارتها للإفصاح عن نتائج اعمالها خلال الربع الثاني من العام الحالي وسط توقعات بنمو ارباحها استمرارًا لنتائجها القوية خلال الربع الأول· وتمكن المؤشر من تعزيز موقعه فوق مستوى الـ 12 الف نقطة وسط عمليات شراء قوية قامت بها المحافظ الأجنبية طالت جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة· وادي التحسن الملحوظ في السيولة واتجاه الجزء الاكبر منها نحو الطلب الى ارتفاع اسعار الاسهم لتنهي السوق تعاملاتها على صعود بلغت نسبته 1,48%، حيث أغلق مؤشرها العام عند مستوى 12268,16 نقطة بعد أن نجح في تعويض جزء من خسائره السابقة بإضافة 164,99 نقطة الى رصيده· وشهدت الجلسة قيم واحجام تداول جيدة وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 18 مليون سهم بلغت قيمتها 857,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 10734 صفقة· ونتيجة للاداء الجيد لجميع الاسهم القيادية وغالبية الأسهم النشطة فقد ارتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة· وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن نجح مؤشره في تحقيق مكاسب قوية مضيفا الى رصيده بواقع 280,91 نقطة تلاه قطاع الخدمات بارتفاع قدره 183,48 نقطة واحتل قطاع التأمين المركز الثالث مضيفا بواقع 80,44 نقطة، وكان قطاع الصناعة اقل الرابحين بعد أن ربح مؤشره بواقع 5,34 نقطة · واصلت السوق القطرية ارتفاعاتها يوم الاثنين الماضي بدعم من قطاعي الصناعة والخدمات وسط تراجع قطاع التأمين واداء شبه حيادي لقطاع البنوك، وكانت السوق قد انطلقت بقوة مع بداية التداولات لكنها لم تستطع الاحتفاظ بجميع مكاسبها وأدت مضاربات على عدد من الاسهم القيادية والنشطة الى إجبار السوق على التهدئة من قوة ارتفاعها في ظل تراجع عدد من الأسهم التي كان لها الفضل في صعود المؤشر خلال الجلسة السابقة· ومع تحسن السيولة بشكل لافت استمرت عمليات الشراء على بعض الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة الامر الذي ادى الى تماسك السوق وتعزيز مكاسبها السابقة· وحافظت الأسهم القيادية في البورصة ـ باستثناء ''الوطني'' و''المصرف'' ـ على السوق في المنطقة الخضراء ليربح المؤشر في ختام التعاملات بواقع 26,29 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,21% ويستقر عند مستوى 12294,45 نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعاً طفيفاً في معدلات السيولة وسط تراجع ملحوظ في أحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة مما يؤشر الى غلبة طلبات الشراء على عروض البيع وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 17,3 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 868,2 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 10206 صفقة· وشهدت الجلسة ارتفاع اسعار اسهم 23 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 17 شركة واستقرار اسعار اسهم شركتين ،وقطاعيا اخضرت شاشة جميع القطاعات ـ باستثناء قطاع التأمين ـ وقاد قطاع الصناعة موجة الصعود بعد أن ربح مؤشره بواقع 89,63 نقطة تلاه الخدمات بارتفاع قدره 19,85 نقطة · واحتل قطاع البنوك المركز الثالث بارتفاع طفيف بلغ 6,89 نقطة فيما كان قطاع التأمين الخاسر الوحيد بفقد 53,63 نقطة· تماسك السوق واصلت السوق القطرية يوم الاربعاء الماضي تراجعها للجلسة الثانية على التوالي وأدى استمرار بيوعات جني الارباح على الاسهم القيادية في قطاعي البنوك والخدمات خصوصا قطاع الخدمات الى تعميق جراح المؤشر· وقادت اسهم بنوك ''التجاري'' و''المصرف'' و''الوطني'' موجة التراجع بعد ان تراجعت بنسب 1 % و 0,92 % 0,46 % على التوالي، وكان للاداء الايجابي لأسهم قطاع التأمين وسهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل فضلا عن عدم إفراط المتعاملين القطريين في عمليات البيع والشراء بشكل عام دور كبير في تماسك السوق والحد من الخسائر· وشهدت الجلسة استمرار التراجع الكبير في قيم وأحجام التداول ووصولها لأقل مستوى لها خلال شهرين لتعود مرة أخرى لنفس القيم التي كان السوق يسجلها خلال فترات ركوده· واتجه جزء كبير من السيولة الى جانب الطلب مع استمرار ضغوط عمليات جني الارباح الامر الذي أدى الى إلحاق خسائر متوسطة بالمؤشر بواقع 49,12 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,40% ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 12087,38 نقطة· وتراجعت السيولة بنسبة 20 % مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 10 ملايين سهم بلغت قيمتها 517 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7214 صفقة· وانخفضت أسعار اسهم 26 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 9 شركة واستقرار اسعار اسهم 6 شركات، ووسط تناقض اداء الاسهم اقتسمت قطاعات السوق اللونين الاحمر والاخضر بالتساوي وقاد قطاع البنوك الجانب الخاسر بعد أن فقد 109,08 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع بلغ 29,91 نقطة في حين قاد قطاع التأمين الجناح الاخضر بمكسب قدره 40,22 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 17,01 نقطة· ختام أحمر قاد قطاع البنوك موجة الهبوط يوم الخميس الماضي في البورصة القطرية بعد أن تعرضت أسهمه القيادية لخسائر فادحة حيث فقدت اسهم الوطني والتجاري والمصرف بمعدل 3,67 % و 3,23 % 2,12 % من قيمتها على التوالي· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وسط تراجع شبه جماعي لأسهمها، ولم يفلح إعلان بعض الشركات عن مواعيد الافصاح عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني من العام الحالي في إقناع المستثمرين بالاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم· ورغم ارتفاع معدلات السيولة المتداولة بنسبة 44,8% مقارنة بالجلسة السابقة وهو ما أرجعه محللون الى دخول سيولة ذكية الى السوق لاقتناص فرصة وصول أغلب الأسهم لأسعار مغرية للشراء إلا أن قيام غالبية المستثمرين القطريين والاجانب بعمليات بيع عشوائي ادى الى تعرض السوق الى خسائر بلغت 212,29 نقطة ليتخلى المؤشر عن مستوى الأمان النسي المتمثل في حاجز الـ 12 ألف نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 11875,09 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1,76%· وأدى استمرار عمليات البيع الى انخفاض أسعار أسهم 32 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 5 شركات واستقرار اسعار اسهم 4 شركات، وارتفعت قيم وأحجام التداول بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل على 14,6 مليون سهم بلغت قيمتها 748,7 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8219 صفقة، وقطاعيا تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي تراجع بواقع 431,67 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض بلغ 153,53 نقطة· وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع قدره 80,44 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 59,53 نقطة · قطاع الخدمات يسيطر على التعاملات استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على التعاملات حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 54,28% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 37,82% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 7,05% وأخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 0,85%· كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 55,35% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 37,77 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 6,36 % وأخيرا قطاع التامين بنسبة 0,52 %· واحتل قطاع الخدمات ايضا المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 59,39 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 29,17 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 10,30 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,14 %· وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 25 شركة · فيما حافظت 3 شركات على إغلاقها السابق·