الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

6912 زائراً لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة

6912 زائراً لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة
13 ابريل 2018 10:09
هالة الخياط (أبوظبي) تغلق محمية الوثبة أبوابها أمام الزوار نهاية الشهر الجاري، مسجلة حتى نهاية الأسبوع الماضي زيارة 6912 زائراً، ممن أتيحت لهم فرصة مراقبة الطيور والاستمتاع بالحياة الفطرية والتنوع البيولوجي الذي تحظى به المحمية. وتغلق المحمية أبوابها نهاية الشهر، نظراً لارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم التكاثر لبعض الكائنات الحية فيها، فيما تعاود الافتتاح لاستقبال الجمهور أكتوبر المقبل. وخلال مسارات المشي المحددة داخل المحمية، يتعرف الزوار من قرب على السمات والنظم البيئية التي تميز هذه المحمية وأنواع الحيوانات والنباتات التي تأويها ومراقبة طيور الفنتير «الفلامنجو»، والكثير من أنواع الطيور المائية عن قرب. وتكرس محمية الوثبة التي تبعد عن أبوظبي مسافة 45 كيلومتراً، منهج السياحة البيئية المسؤولة، وجاء قرار هيئة البيئة في أبوظبي بافتتاح بعض المحميات الطبيعية في الإمارة أمام الجمهور، وإتاحة الفرصة للمجتمع المحلي للوصول إلى المناطق المحمية في الإمارة، لزيادة الوعي البيئي لدى الجمهور وبشكل خاص بين طلبة المدارس والجامعات، وبما يتيح لهم فرصة التواصل مع الطبيعة وإجراء الدراسات والبحوث العلمية، والاطلاع على الجهود التي تبذلها «الهيئة» لحماية التنوع البيولوجي الثري بهذه المواقع. ويحظى زوار المحمية بتجربة مميزة للاستمتاع بالحياة الفطرية من خلال مشاهدة الطيور عبر منصات المراقبة، ومشاهدة فيلم قصير يسلط الضوء على أهمية محمية الوثبة للأراضي الرطبة بصفتها واحدة من النظم البيئية المهمة للتنوع البيولوجي في الإمارة. وتعتبر محمية الوثبة ملاذاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة، وموطناً للعديد من الأنواع، حيث تم رصد 11 نوعاً من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف، وأكثر من 35 نوعاً من النباتات، ولهذا فإن محمية الوثبة للأراضي الرطبة تعد من أهم المناطق للحفاظ على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي. يشار إلى أن محمية الوثبة كانت قد أعلنت كمنطقة محمية بناءً على توجيهات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1998، وكانت رؤية القائد المؤسس آنذاك توفير بيئة مناسبة للطيور المهاجرة ومنطقة خصبة وملاذ آمن لتكاثر طائر الفنتير «الفلامنجو»، ومنذ ذلك الحين تتولى هيئة البيئة في أبوظبي إدارة محمية الوثبة. وفي عام 2013، حصلت محمية الأراضي الرطبة في الوثبة على اعتراف دولي، حيث تم الإعلان عنها كأحد مواقع «رامسار»، وكأول موقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية في إمارة أبوظبي، ومع هذا الاعتراف تكون المحمية قد انضمت لمجموعة من المواقع المعترف بها عالمياً، والتي يبلغ عددها أكثر من 2000 موقع على نطاق العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©