«جني الأرباح» يهبط بالأسواق الآسيوية والأوروبية

قادت عمليات بيع لجني الأرباح الأسهم الآسيوية والأوروبية إلى الانخفاض أمس، وخسر مؤشر شنغهاي الصيني نحو 2.6%، مما ألقى بظلال من الشكوك بشأن قوة الانتعاش الصيني. وتراجع مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية أمس متضرراً بعمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعه 3.4%، إذ لا يرى المستثمرون سبباً يدعو للشراء قبيل الانتخابات اليابانية المنتظرة يوم 30 أغسطس الجاري وصدور بيانات اقتصادية أميركية. وتراجعت أسهم شركات التصدير بعد ارتفاعها الكبير الاثنين، فنزلت أسهم المجموعة المالية «ميتسوبيشي يو. اف. جي وغيرها من البنوك في أعقاب خسائر البنوك الأميركية. ونزل مؤشر «نيكي» القياسي لأسهم كبريات الشركات اليابانية 0.8 بالمئة أي 83.69 نقطة مسجلاً 10497.36 نقطة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 بالمئة إلى 965.11 نقطة. وفي الصين، فقد مؤشر شنغهاي المجمع الرئيس 77.63 نقطة ليصل إلى 2915.8 نقطة عند الإقفال، وانخفض مؤشر «شنتشن» المجمع 3.21 في المئة أو 387.62 نقطة ليصل إلى 11688.17 نقطة عند الإقفال. وارتفع إجمالي العائدات إلى 249.13 مليار يوان (36.48 مليار دولار أميركي) من 218.87 مليار يوان في اليوم السابق من التعاملات. وضيقت بورصة هونج كونج خسائرها مسجلة 20435.24 نقطة عند الإقفال، بانخفاض 100.7 نقطة أو بنسبة 0.49 في المائة. وقد انكمشت حركة التداول إلى 56.52 مليار دولار هونج كونج (7.25 مليار دولار) مقارنة بـ62.22 مليار دولار هونج كونج (7.98 مليار دولار أميركي) يوم الاثنين. وفي الأسواق الأوروبية، تراجعت الأسهم في بداية التعاملات أمس عن أعلى مستويات إغلاق في عشرة شهور بلغتها في الجلسة السابقة، وذلك بعد انخفاض الأسهم الأسيوية وإغلاق الأسهم الأميركية مستقرة. والتعاملات الصباحية، تراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 بالمئة إلى 968.38 نقطة. ولا يزال المؤشر مرتفعاً بنسبة 50% عن أدنى مستوى على الإطلاق بلغه في التاسع من مارس الماضي مع تزايد ثقة المستثمرين بشأن احتمالات انتعاش الاقتصاد في أنحاء العالم. وتراجعت الأسهم بوجه عام بسبب الإقبال على البيع، غير أن أسهم القطاع المصرفي كانت أكبر الخاسرين. وانخفضت أسهم «بي.إن.بي باريبا» و»بانكو سانتاندر» و»يو.بي.إس» و»أوني كريديت «ما تراوح بين واحد و1.7 في المئة.