علي معالي (دبي)
يختار 13 نادياً هم أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة مجلس إدارة جديد للاتحاد خلال الانتخابات التي تجرى في الحادية عشرة من مساء اليوم في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي تشهد منافسة بين 13 مرشحاً، وذلك بعد فوز اللواء «م» إسماعيل القرقاوي بمنصب رئيس الاتحاد بالتزكية، وهو الرئيس الوحيد الذي توج بهذا المنصب في الاتحادات الرياضية بالتزكية لقيادة اللعبة للدورة الخامسة على التوالي.
والمرشحون لخوض الانتخابات هم أسامة عبدالله قرقاش (الأهلي)، ومحمد عبدالله الحاج (الوصل) وعبد اللطيف الفردان (الشارقة) وحسن محمد حسن المطوع (الشباب)، وسالم راشد المطوع (الخليج)، وخالد راشد الهنائي (الوحدة) وخالد محمد الهاجري (بني ياس) وحسين البلوشي (الشعب) وفريد محمد القيواني (النصر) وسيتم اختيار 7 أعضاء من الـ9 مرشحين، فيما سيتم اختيار عضوه نسائية واحدة من المرشحات الأربع، وهن: ابتسام سالم الفلاسي (الشباب)، وميثاء مصبح سالم بن ضاوي (سيدات الشارقة)، ومريم عادل عبد الله (النصر)، وشوق عبد الرحمن عبد الله (بني ياس).
ويحق لـ13 نادياً التصويت بعد قرار الهيئة الأخير بعدم أحقية ناديي الجزيرة الحمراء ورأس الخيمة في التصويت، والأندية هي: الأهلي، الوصل، النصر، الشارقة، الشعب، الشباب، الخليج، دبا الفجيرة، سيدات الشارقة، العين، الوحدة، الجزيرة، وبني ياس.
وتضم قائمة المرشحين عدداً من أصحاب التاريخ الطويل في الانتخابات منهم محمد عبدالله الحاج نائب رئيس الاتحاد وسالم المطوع عضو المجلس والمدير المالي، حيث إنهما يخوضان الانتخابات للدورة الخامسة على التوالي، كما يوجد أكثر من مرشح ولكن لدورة أو دورتين وهم عبد اللطيف الفردان وخالد الهنائي وابتسام الفلاسي، وفي المقابل فإن بقية المرشحين من الوجوه الجديدة على العملية الانتخابية للعبة.
وستكون الدورة الانتخابية الجديدة ذات طابع خاص في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه اللعبة، أبرزها البحث عن كيفية نشر وتطوير اللعبة بوجود أكبر عدد من أنديتنا في المسابقات كافة، حيث تواجه اللعبة حالة من التراجع في عدد الأندية المشاركة في مسابقاتها المختلفة خاصة لفئة الرجال، بعد القرار الأخير في الجزيرة والعين بعدم المشاركة في منافسات الرجال، والاتجاه السائد على نفس النبرة في نادي بني ياس، وهو ما يهدد بالطبع اللعبة بالتراجع في الوقت الذي تبحث فيه منتخباتنا عن كيفية الوجود القوي على الساحة الخارجية.
ويسعى اللواء «م» إسماعيل القرقاوي من خلال مجلسه الجديد إلى تطوير قطاعات اللعبة، ويرتبط القرقاوي والذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العربي أيضاً بعلاقات متميزة للغاية مع كل المرشحين، وهو ما سيجعل مركب اللعبة تسير في طريقها السليم من خلال التخطيط الجيد، وتعتبر السلة من أكثر الاتحادات نشاطاً وحيوية على مدار العام بين اتحادات الألعاب الجماعية، حيث يقوم الاتحاد منذ سنوات طويلة بإقامة بطولة دبي الدولية، وهي من أعرق البطولات في القارة الآسيوية، وكذلك تنظيم دوري نسائي هو الوحيد الموجود في منطقة الخليج، إضافة إلى منافسات مختلفة في كل القطاعات والمراحل السنية وتكوين منتخبات في مراحل مختلفة، ويعتبر الاتحاد الوحيد في الألعاب الجماعية الحريص على وجود راع لأنشطته المختلفة منذ سنوات طويلة.
وتجمع المرشحين الكثير من الأهداف المشتركة في هذه الدورة، والتي يتفق عليها أكثر من مرشح، حيث يقول محمد عبدالله الحاج: هدفنا البحث عن تطوير اللعبة في كل المجالات والبحث عن تكوين منتخب قوي يكون المرآة الحقيقية للعبة في المحافل الخارجية في ظل التحديات الكبيرة في المنطقة.
وقال عبداللطيف الفردان الذي يشغل أيضاً منصب المشرف على المنتخبات في المجلس الحالي: لدينا تحد كبير في الدورة الانتخابية الجديدة يتمثل في كيفية الوجود على الساحة الآسيوية في ظل النظام الدولي الجديد للعبة، وهناك بطولة الخليج التي تحظى دبي باستضافتها نهاية أغسطس المقبل، وهي واحدة من أهم البطولات، والتي ستضع اللعبة بشكل عام في مسار مختلف على المستوى القاري، إضافة إلى التحديات الأخرى للمنتخبات في كل المراحل ومنها منتخب الناشئين، والذي تم تكوينه مؤخراً للدخول بهم في معترك دولي متميز في الفترة المقبلة.
من جانبه، قال سالم المطوع: وجدت في الاتحاد لدورات انتخابية كثيرة، ولكن في الدورة المقبلة الوضع يختلف كثيراً في ظل التحديات التي تواجهنا، والتي تفرض علينا الاستمرار في النهوض باللعبة بعد مراحل التغيير المختلفة التي تشهدها اللعبة على المستوى القاري، وعلينا الاستمرار في البحث عن موارد لتفعيل أنشطة الاتحاد في كل المراحل السنية والمنتخبات الوطنية المتنوعة.
ويقول خالد الهنائي: من أهدافي الرئيسية نشر اللعبة بين عدد كبير من قطاعات الدولة خاصة سلة 3 ضد 3 والتي نجحنا خلال فترة وجيزة سابقة في أن نوجد من خلالها في المحافل الدولية بالمشاركة في كأس العالم، وكذلك الاهتمام بالمراحل السنية للمنتخبات وكيفية صناعة منتخب قوي من خلال الظهور على المستوى الآسيوي والخليجي والاهتمام ببرامج المسابقات لخدمة اللاعبين والأندية والبحث عن وجود عدد أندية أكبر تحت مظلة الاتحاد.
من جهتها، قالت ابتسام الفلاسي: من خلال وجودي في الدورة الانتخابية الأخيرة فقد أصبحت لديَّ خبرة كبيرة، وهناك العديد من الأفكار الجديدة التي يمكن تطبيقها في الدورة الجديدة في حال النجاح، فيما يخص نشاط اللعبة النسائي، وكيفية تطوير العمل مع الأندية وتكوين منتخبات قادرة على المنافسة.
عدد اليوم
