الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تبقي المعابر مغلقة وتهدد بـ القوة

إسرائيل تبقي المعابر مغلقة وتهدد بـ القوة
27 يونيو 2008 23:13
واصلت إسرائيل أمس، إغلاق المعابر الحدودية التي تستخدم في جلب امدادات انسانية وتجارية الى قطاع غزة، لكنها سمحت بمرور شحنة وقود الى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة· واتهمت حركة ''حماس'' أطرافا فلسطينية لم تذكرها بالاسم، بأنها لاتريد لاتفاق التهدئة أن ينجح ولا للحصار أن يُرفع، بينما عادت ''كتائب الأقصى'' التابعة لحركة ''فتح'' وأعلنت أمس، التزامها باتفاق التهدئة، بعدما أطلقت أمس الأول صاروخين باتجاه المستوطنات· وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، إن ''القوة العسكرية الرادعة هي التي ستجلب السلام لدولة إسرائيل''· وأضاف باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية ''إننا نتوق للسلام ونكره الحرب، ولكنه يتوجب علينا إدراك أن السلام ليس هبة تقدم لنا بالمعروف، حيث يجب على كل من يريد السلام أن يكون مستعدا للحرب''· وذكرت الإذاعة أن أقوال باراك جاءت في سياق مراسم تخريج دفعة جديدة من الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي· ودعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مساء الخميس، إلى رد عسكري إسرائيلي على إطلاق فصيل فلسطيني لصاروخ محلي الصنع من قطاع غزة على جنوب إسرائيل· وقالت ليفني في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية: ''يجب على إسرائيل الرد فورا بالوسائل العسكرية على الاعتداء بإطلاق القذيفة الصاروخية على النقب الغربي''· وأكدت ليفني في مستهل لقاء عقدته في القدس مع نظيرها النرويجية، أنه لا يهمها من هي الجهة التي تقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية· وقد أبقى الجيش الاسرائيلي امس، معبري المنطار (كارني) وصوفا المخصصين لنقل البضائع الى قطاع غزة مغلقين، غداة اطلاق صاروخ من القطاع على المستوطنات، لكنه اعاد فتح معبر ''ناحال عوز'' الخاص بالمحروقات· وقال مصدر عسكري ان قذيفتي هاون اطلقتا قبيل ظهر امس، انطلاقا من قطاع غزة على ''الاراضي الاسرائيلية'' وانفجرتا في اراض خالية من دون ان تسببا اضرارا أو إصابات· وقال ناطق عسكري إن معبر ''ايريز'' للمسافرين فتح، خصوصا لاحتياجات انسانية· ولا يسمح سوى للفلسطينيين الحاصلين على تصاريح اسرائيلية، تمنحها سلطات الاحتلال بالقطارة، بالتوجه الى اسرائيل من قطاع غزة· وقد أغلقت هذه المعابر بعد أن أطلقت حركة ''الجهاد الاسلامي'' الثلاثاء من قطاع غزة، ثلاثة صواريخ على المستوطنات ردا على قيام اسرائيل باغتيال أحد مسؤلي ''الجهاد'' في الضفة الغربية· وواصلت اسرائيل الاغلاق امس بعدما اطلقت ''كتائب الاقصى'' امس الاول قذيفتين على المستوطنات· وأطلقت قذيفتا المورتر امس -حسب الادعاء الاسرائيلي- بعد يوم واحد من اصدار ''حماس'' أقوى تحذير حتى الآن، الى المنظمات الفلسطينية الأخرى لكي تلتزم بالهدنة· واتهم سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة ''حماس'' مساء الخميس ''اطرافا في رام الله'' حيث مقر السلطة الفلسطينية، بتوجيه ''كتائب شهداء الاقصى''· وانتقد المتحدث باسم ''حماس'' مشير المصري امس، الناشطين الذين تحدوا اتفاق الهدنة، وقال انه أصبح واضحا ان بعض الاطراف الفلسطينية لا تريد لاتفاق التهدئة، ان ينجح ولا يريدون للحصار ان يرفع· وأضاف في اشارة فيما يبدو الى حركة ''فتح'' التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، والتي تتبع لها ''كتائب الاقصى'' ان اولئك الذين اطلقوا الصواريخ لم يستهدفوا ''العدو الصهيوني وانما اطلقوها لتصفية حسابات داخلية''· واعلنت ''كتائب شهداء الأقصى'' الجناح العسكري لحركة ''فتح'' في بيان منسوب اليها امس، التزامها الكامل بالتهدئة· وقالت إنها تعلن التزامها الكامل بقرارات الرئيس محمود عباس بالالتزام الكامل بالتهدئة مع إسرائيل· وأكدت الكتائب أن لا صلة لها بإطلاق الصاروخ على مستوطنة ''سديروت'' امس الاول، وقالت إن من قام بإطلاقه لا ينتمون إلى ''كتائب شهداء الأقصى''· واستنكرت إطلاق ''الصواريخ الآن في الوقت الذي فيه الشعب الفلسطيني في أمسّ الحاجة إلى فك الحصار ووقف العدوان''، مهددةً بأنها سترفع الغطاء التنظيمي عن كل من يحاولون ''العبث'' بمصالح هذا الشعب· وكانت ''كتائب شهداء الأقصى في فلسطين'' الذراع العسكري المحسوب على حركة ''فتح'' قد أعلنت أمس الاول، مسؤوليتها عن قصف ''سديروت'' بصاروخ من طراز ''أقصى''، في إطار الرد على ''الخروقات الإسرائيلية''·
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©